العدد 891 - السبت 12 فبراير 2005م الموافق 03 محرم 1426هـ

صعود قياسي للأسهم السعودية بفضل النفط ونتائج الشركات

قال وسطاء إن الأسهم السعودية سجلت مستوى قياسيا مرتفعا جديدا أمس السبت وعززها صعود أسعار النفط وتوقعات بنمو الشركات في الربع الأول للعام.

وقفز مؤشر الأسهم السعودية خلال التعامل حتى مستوى 8478 نقطة قبل أن يتراجع قليلا ليختم جلسة التعامل الصباحية على 8467 نقطة مرتفعا 0,8 في المئة.

وقال رئيس بحوث الاستثمار في بنك الرياض عبدالوهاب أبوداهش "ارتفاع سعر النفط أحد العوامل، ولكن زيادة رأس المال وتجزئة الأسهم من جانب مجموعة سامبا المالية وصافولا كان لها تأثير أيضا وهناك بعض التوقعات بصدور إعلان من سابك"، وأضاف قوله "السوق الآن تتوقع نتائج وأرباحا جيدة في الربع الأول". وتجني السعودية "أكبر مصدر للنفط في العالم" ثمار ارتفاع أسعار النفط في العامين الماضيين. وأعلنت المصارف الكبرى وشركات البتروكيماويات والاتصالات جميعا عن تحقيق نمو جيد للأرباح العام الماضي.

وارتفعت الأرباح الصافية لعملاق البتروكيماويات "سابك" 113 في المئة إلى 14,25 مليار ريال "3,8 مليارات دولار" العام الماضي. ويقول محللون إنه إذا حافظت الشركة خلال العام 2005 على مستوى أرباح الربع الرابع التي بلغت نحو ستة مليارات ريال، فإنها قد تقترب من مضاعفة أرباحها للعام الثاني على التوالي.

وفاقت الأسهم الرابحة تلك الخسارة صباح أمس بواقع 39 إلى .30 وسجلت اسهم القطاع الصناعي والأسهم الزراعية أكبر زيادات في الأسعار. ولم تكد تتغير أسهم المصارف وقطاع الخدمات.


61 مليار دولار حجم الاستثمار الصناعي في السعودية

الرياض - يو بي آي

قال رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية الصناعية السعودية عبدالرحمن الجريسي أمس "السبت" إن حجم الاستثمار الصناعي في المملكة يزيد على 230 مليار ريال نحو "61 مليار دولار".

وأضاف الجريسي في بيان وزعته الغرفة التجارية والصناعية في الرياض أمس أن المملكة لديها فرصة واعدة وجذابة لتكوين قاعدة صناعية متقدمة في قطاع البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات يمكن أن تستقطب رؤوس أموال كبيرة وتعود بالفائدة على المستثمرين باعتبارها إحدى صناعات المستقبل.

وقال الجريسي "إن البيئة الاستثمارية في المملكة تمتلك مقومات كثيرة بوجود قاعدة صناعية متقدمة بالجبيل وينبع والرياض وجدة قوامها 3150 مصنعا، وأن استثماراتها تزيد على 230 مليار ريال".

وكان محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ أعلن في الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي أن تقدم مجموعة من الشركات العالمية لدخول السوق السعودية بمبالغ ضخمة عبر الاستثمار في قطاع الاتصالات هو دلالة على الإقبال المتزايد من المستثمرين الأجانب على دخول السوق السعودية على رغم أعمال العنف.

وقال الدباغ إن "العروض التي تقدمت بها كبريات الشركات العالمية تعطي مؤشرات واضحة على ثقة المستثمرين في متانة واستقرار الاقتصاد السعودي"

العدد 891 - السبت 12 فبراير 2005م الموافق 03 محرم 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً