أكد مدرب فريق المنامة الأول لكرة السلة الكابتن سلمان رمضان أنه صاحب القرار في إشراك أي لاعب في المباراة أو عدم إشراكه وعدد الدقائق التي يمنحها إياه في الملعب، مبينا أنه لا يقبل تدخل أي أحد في عمله لأنه صاحب القرار ومن يتحمل المسئولية.
وقال: «إشراك اللاعب عبدالمجيد علي (شهرام) في مباراة المحرق في المربع الذهبي لم يأت نتيجة مطالبات الجماهير، وأنا أحترمهم وأقدرهم، وإنما جاء لقناعة فنية بالحاجة إليه».
وأضاف «في مباراة المحرق في القسم الثاني الظروف لم تسمح باشراك اللاعب، وهناك لاعبون آخرون لم يشتركوا أيضا في مباريات القسم الثاني أو في المربع الذهبي، وذلك بحسب ظروف المباراة والحاجة الفنية فيها».
وتابع «أنا من أتحمل مسئولية أية مباراة كاملة مع احترامي لرأي الجميع، غير أن القرار النهائي هو مسئولية المدرب المحاسب في النهاية على قراراته».
ونفى رمضان أن يكون فريقه قد ضمن الوصول إلى المباراة النهائية للبطولة بعد أن فاز بفارق 10 نقاط على المحرق، وقال: «لن نصل إلى النهائي بعد ومازال أمامنا نصف المشوار، ولكن المهم أننا استعدنا الثقة في أنفسنا إلى جانب أن لاعبينا طبقوا المطلوب بالشكل الأمثل».
وأضاف «المحرق فريق قوي وقادر على العودة في أي وقت والنتائج الأخيرة للفريق في القسم الثاني أثبتت ذلك، غير أن الفوز الأول أعطانا ضمانا اكثر في الاستمرار في المربع وصولا إلى النهائي».
وبيّن رمضان أنه أعطى بعض التعليمات لمحمود غلوم وحاول إعطاءه حرية أكبر في الملعب، غير أن اللاعب نفسه هو من تألق وبرز وعاد لمستواه الحقيقي من خلال الهدوء الذي لعب به والراحة التي نعم بها في الفترة الأخيرة.
وأضاف «بالنسبة إلى اللاعب محمد حسين فكنت استبدله في بعض الأحيان؛ نظرا إلى الإصابة التي يعاني منها كونه يعاني من تمزق في الفخذ، إلا أنه سيكون جاهزا بشكل أكبر للمباراة المقبلة».
وعن الدقائق القليلة التي يمنحها المدرب سلمان رمضان للاعب حسين تقي منذ التحاقه بالفريق ما منعه من إظهار مستواه الحقيقي حتى الآن، قال رمضان: «أحد الأسباب أن اللاعب انضم متأخرا إلى الفريق وهو مازال يحتاج إلى مزيد من الوقت من أجل أن يتأقلم مع الفريق، غير أننا مستفيدون من اللاعب كثيرا ونرغب في استمراره».
وأضاف «من الأسباب أيضا الإصابات المتلاحقة للاعب إلى جانب تألق أحمد صادق وبروزه بشكل لافت في هذا الموسم».
وتابع «حسين تقي مازال يحتاج إلى كثير من الوقت؛ لأن مركز صانع الألعاب يحتاج إلى الكثير من الانسجام بينه وبين بقية اللاعبين. فمثلا اللاعب حسين قاهري عندما جلبناه من نادي مدينة عيسى لم يلعب كثيرا في الموسم الأول له لكنه ثبت أقدامه بشكل دائم بعد ذلك».
واعترف رمضان بصعوبة المهمة أمامه في ارضاء جميع اللاعبين واعطائهم الدقائق الكافية لهم، وقال: «هذا أمر طبيعي في فريق يوجد فيه هذا الكم من النجوم، لكن في النهاية أنا صاحب القرار».
ونفى رمضان وجود من يعمل ضده داخل أسوار نادي المنامة، وقال: «أمانة، لم أشاهد مثل هذه الأمور ولم أر أحدا يعمل ضدي، بل بالعكس، أحظى بدعم كامل ومطلق من مجلس إدارة النادي».
العدد 2398 - الإثنين 30 مارس 2009م الموافق 03 ربيع الثاني 1430هـ