العدد 2398 - الإثنين 30 مارس 2009م الموافق 03 ربيع الثاني 1430هـ

ما أشبه الليلة بالبارحة يا أبطال الأهلي

الرياضة «فوز وخسارة»، هذه الكلمات يجب على كل رياضي أن يفهمها ويتقبلها، فالفوز شيء جميل جدا يجعل الكل في قمة السعادة من لاعبين وجمهور، في حين أن الخسارة هي مأساة على الجميع، ولكنها ليست كل شيء.

هل نرضى بالخسارة؟ هل ستكون نهاية المطاف؟ أم ماذا؟

نعم الخسارة ليست نهاية مطاف بالنسبة إلى لاعبين أبطال تعودوا على الفوز، واجتازوا الظروف نفسها التي نجتازها الآن، ولنعد بالذاكرة لموسم 2006 - 2007، عندما وصلنا إلى المربع الذهبي، إذ نجد السيناريو نفسه الذي مررنا به في ذلك الموسم يتكرر اليوم، فلقد لعب فريق الأهلي مع نادي الحالة وكانت مباراة متكافئة وقمة في الأداء الرجولي الرائع بالنسبة إلى الفريقين، وانتهت المباراة بفوز فريق الحالة.

وأذكر في ذلك اليوم أن الخسارة كانت صعبة جدا على اللاعبين وعلى عشاق وجماهير الأصفر، وكأننا خسرنا كل شيء بعد أن وضعنا البطولة هدفا لنا. ولكن الإصرار والروح العالية والتعاون وحضور التمارين بشكل مستمر صباحا ومساء وتكاتف الجميع جعل الروح تدب من جديد والأمل يعود.

نعم، لقد لعب الفريق مباراتين بمستوى عال جدا وبروح قتالية ذكرونا فيها بالعصر الذهبي للنادي الأهلي، وكان الفوز حليفا لنا، والوصول إلى المباراة النهائية مع المنامة، وأيضا لعب الفريق بالروح والتعاون والأداء الرجولي نفسه والتضحيات الكبيرة التي قدموها، فكان موعدهم مع الذهب.

فما أشبه الليلة بالبارحة، فيا أبطال النسور، انسوا هذه الخسارة ولتكن لكم الدافع الأول للفوز وتحقيق الذهب، وان عشاق ومحبي وجماهير الأهلي لديهم ثقة عالية بكم، وسيقفون وراءكم ويساندوكم وسيقفون معكم قلبا وقالبا لتحقيق الهدف المنشود، وهو بطولة الدوري.

في الختام دعونا جميعا نتذكر هذه الصورة وستتحقق مرة ثانية هذا الموسم وذلك بجهودكم وتعاونكم وتضحياتكم، وأن تلعبوا للنادي وللشعار لا لأنفسكم.


أهلاويات

- أين أنتم يا إدارة النادي الأهلي؟.. إن وجودكم مهم جدا لدعم الفريق معنويا... فاتخذوا من رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي المنامة مثالا في الحضور ومساندة فريقهم.

- عقيل ميلاد... كلنا ثقة بقيادة الفريق إلى الفوز.

- أحمد مال الله، عبدالله الخاجة، نضال عباس، أنتم لاعبو الخبرة ونتمنى لكم كل التوفيق والنجاح.

- حسين شاكر مايسترو الفريق... ثقتنا فيك كبيرة وفي تعاونك مع اللاعبين وقيادته للفوز... لتبقى كبيرا كما عودتنا.

- تعاونكم معا في الظهور بمستوى عال وراق لأن اللعب الجماعي = الفوز.

إن صنع الهدف يعادل إحراز الهدف.

علي حسن الخاجة

العدد 2398 - الإثنين 30 مارس 2009م الموافق 03 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً