العدد 2398 - الإثنين 30 مارس 2009م الموافق 03 ربيع الثاني 1430هـ

توبلي منتشية بتسلم صالته الرياضية بعد 48 عاما من الانتظار

فواز بن محمد يفتتحها اليوم

بعد انتظار دام أكثر من 48 عاما حصل نادي توبلي الثقافي والرياضي على منشآته الخاصة الممثلة في صالة رياضية متعددة الأغراض، وهي صالة من ضمن 7 صالات شيدت لسبعة أندية خلال العامين الماضيين ضمن مشروع المؤسسة العامة للشباب والرياضة الإعماري، وبعد 44 عاما من اللعب والتدريب على أرضية الإسفلت و(الترتان) غالبيتها في الإسفلت طبعا صار أبناء قرية توبلي قادرين على اللعب في صالة رياضية مجهزة في تطور لافت وفي بداية حقيقية لانتعاش لعبة كرة اليد بالمنطقة، وهي اللعبة الوحيدة التي بقت حتى هذه الأيام بعد أن أوقف نشاط لعبة تنس الطاولة بالإضافة إلى لعبة كرة السلة.

نادي توبلي من الأندية الفقيرة ماديا في البحرين حاله حال معظم الأندية التي لا تمتلك دخلا خاصا ولا تكفيها معونة المؤسسة العامة على رغم رفعها في السنوات الماضية، لذلك اضطر النادي الذي يصارع على الصعود والهبوط لتأجير أكثر من 50 في المئة من مساحة النادي لروضة خاصة لإعانته على تسيير أمور النادي المادية لصرف راوتب العاملين والمدربين بالإضافة إلى بعض المصاريف الأخرى، وعلى رغم ذلك فإن النادي ظل يحقق النتائج الإيجابية على مستوى الفئات السنية وبالإضافة إلى ذلك ساهم بشكل وبآخر في تقديم عدد من المواهب إلى المنتخبات الوطنية في الفئات السنية تحديدا، وبالتأكيد أن الصالة الرياضية ستحدث نقلة في مستوى اللعبة بالنادي.

ويقول رئيس النادي عبدالشهيد أحمد ناصر: «لا يخفى على الجميع بأن فرقنا عانت في السنوات الماضية جراء اللعب على الملعب الإسفلتي لسنوات طويلة بالإضافة إلى ذلك لم تأخذ هذه الفرق راحتها في إجراء التدريبات خلال اليوم الواحد، واستمر ذلك حتى مع بناء الملعب الخارجي قبل سنوات قليلة من الآن».

وأضاف «مما لاشك فيه أن اللعب على الصالة سيكون له انعكاس إيجابي على نفسيات اللاعبين ونفسيتنا في مجلس الإدارة أيضا، ونأمل أن تساهم في استقطاب مواهب إضافية في اللعبة لتخدم النادي والمنتخبات الوطنية بعد ذلك»، وتابع قائلا: «بدورنا في مجلس الإدارة سنعمل على وضع البرامج الهادفة لاستغلال الصالة الاستغلال الأمثل بما يساهم في تطوير اللعبة».


المبنى الإداري للنادي

وفيما يخص بناء المقر الإداري للنادي الذي وافق عليه مجلس الوزراء أخيرا، قال عبدالشهيد: «لقد وافق مجلس الوزراء مشكورا على بناء المقر الإداري للنادي ونشر ذلك في الصحف الرسمية، وننتظر أن يدرج ذلك ضمن موازنة المؤسسة العامة للشباب والرياضة لهذا العام، لم نحدد موقع المبنى إن كان سيكون في المقر الحالي أو بالأرض الشرقية للصالة الرياضية الجديدة، ننتظر الضوء الأخضر من المؤسسة بهذا الشأن وسنتخذ قرارنا بالنسبة إلى الموقع».

وقال أيضا: «طلبنا من المؤسسة العامة (تسوير) الصالة والملعب الخارجي وأخبرونا بأن ذلك سيتم مع بناء المبنى الإداري، لا أخفي على أحد بأن سور الصالة يمثل لنا هاجسا وخصوصا أنها صارت تحت مسئوليتنا في الوقت الجاري».


موعد افتتاح الصالة تأخر

وتطرق عبدالشهيد أحمد إلى مسألة افتتاح الصالة الرسمية وموعد ذلك قائلا: «مع نهاية أكتوبر/ تشرين الثاني الماضي اكتملت الصالة بإيصال التيار الكهربائي، وطلبنا من المؤسسة بعد الاحتياجات الخاصة بالصالة ولُبي بعضها، بعد ذلك حددت المؤسسة العامة يوم 26 يناير/ كانون الثاني الماضي موعدا للافتتاح بحضور رئيس المؤسسة الشيخ فواز بن محمد إلا أننا طلبنا منها التأجيل إلى بداية مارس المقبل وذلك بسبب المناسبات الدينية في شهري محرم وصفر، وتجاوبت المؤسسة العامة معنا مشكورة في ذلك»، وأضاف «قمنا بإرسال برنامج الافتتاح إلى المؤسسة فحصلنا على الموافقة».

وعن فقرات برنامج الافتتاح قال: «البرنامج سيقتصر على السلام الملكي ومن ثم قراءة عطرة من القرآن الكريم وبعد ذلك كلمة النادي وقصيدة شعرية بالمناسبة لعضو مجلس الإدارة كريم يوسف وكذلك فقرة في حب الوطن وأخيرا تكريم الرؤساء السابقين للنادي والأعضاء السابقين كذلك، وسيقام حفل آخر لتكريم اللاعبين القدامى أيضا».


التعاون مع اتحاد اليد ونواقص النادي

وذكر عبدالشهيد أن النادي سيكون مرنا في التعامل مع اتحاد اليد بخصوص الصالة قائلا: «الصالة إن كانت باسم نادي توبلي وأبنائها فإنها تخدم الرياضة البحرينية عموما، ومن حق أبناء اللعبة في البحرين الاستفادة منها، لذلك النادي على استعداد تام للتعاون مع الاتحاد والتنسيق معه بشأن استضافة المباريات الرسمية للفئات السنية ولغيرها»، وقال أيضا: «لقد أرسلنا خطابا رسميا بهذا الشأن إلى الاتحاد وطلبنا منه الحضور للنادي والتحاور، وعرضنا ذلك على رئيس الاتحاد علي عيسى ورحب بفكرتنا، وفي النهاية لا أعتقد بأننا سنختلف مع الاتحاد بهذا الشأن».

وبخصوص مشكلات النادي قال: «بصراحة نعاني من شح في الموارد المادية، وخلال السنوات الماضية عشنا في ناد أشبه بالبيوت الآيلة للسقوط، صار له أكثر من 35 عاما منذ بنائه، جاهدنا في السنوات الماضية من أجل تجديده وترميمه وصرفنا عليه الكثير من موازنتنا المحدودة، ونعاني كذلك من أزمة مواصلات، فالنادي يمتلك حافلتين فقط وهما غير كافيتين لخدمة لاعبي النادي».


نادي توبلي في سطور

- تأسس النادي في العام 1961 في قرية توبلي بالمحافظة الوسطى.

- أسس النادي مبارك محمد علي ومكي علي حسين وعلي حسن مكي وحسن سلمان الهندي وآخرون.

- تعاقب على رئاسته كثيرون كمكي علي حسين وعلي حسن مكي وحسن سلمان الهندي وعبدالله العريبي ومحمد حسن مكي وحسن علي الهمام وعبدالشهيد أحمد ناصر والسيدحسن هاشم العلوي.

- الألعاب التي شارك فيها النادي منذ التأسيس هي لعبة كرة اليد والسلة وألعاب القوى وكرة الطاولة، ولم يتبق من هذه اللعاب سوى لعبة كرة اليد.

- أبرز المدربين الذين أشرفوا على تدريب لعبة كرة اليد هم: التونسي عبدالكريم الدرويش والعراقي كتيبة أحمد والتونسي محمد السايح والتونسي محمد الجلاصي والمصري أحمد فخري والجزائري كمال الخرايفية.

- أبرز المدربين الذين أنجبهم النادي هم مكي ناصر أمان وإبراهيم المذوب والسيدعباس التوبلاني وقاسم طاهر.

- أبرز اللاعبين الذين قدمهم النادي للمنتخبات الوطنية السنية هم قاسم طاهر ومحمد سعيد والسيدأمين الدعام وياسر الملاح ومحمد عباس.

- أبرز البطولات التي حققها النادي خلال تاريخه هي الفوز ببطولة دوري الدرجة الثانية للرجال في أعوام 1986 و1989 و1995 و1999، وكأس الدرجة الثانية للرجال في أعوام 1993 و1994 و1995، وبالإضافة إلى ذلك حقق دوري وكأس الأشبال في العام 2000 و2005، ودوري الأشبال في العام 2004 وكذلك بطولة دوري المهرجانات في العام 2004.

- النادي الوحيد الذي يقيم دورة رمضانية في لعبة كرة اليد منذ 10 أعوام وهي بطولة أشبال الوطن الرمضانية على كأس المغفور له الوجيه إبراهيم كانو.

العدد 2398 - الإثنين 30 مارس 2009م الموافق 03 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً