العدد 905 - السبت 26 فبراير 2005م الموافق 17 محرم 1426هـ

إطلاق مشروع "العرين الصحراوي"

أطلقت شركة منتجع العرين القابضة مشروع العرين الصحي الصحراوي الذي يكلف 750 مليون دولار ويضم مرافق سكنية وتجارية وسياحية بالإضافة إلى حديقة مائية وفنادق ومنتجع صحي.

وقام محافظ الجنوبية رئيس الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بافتتاح المقر الذي يقع في "إيليت سويت".

رئيس مجلس الإدارة الشيخ أحمد بن علي آل خليفة قال "إن مشروع منتجع العرين يعد إحدى المبادرات الرائدة التي تمثل نموذجا مباركا للتعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية حاضرا ومستقبلا".

كما قال نائب رئيس مجلس الإدارة عصام جناحي "تم حتى الآن بيع 90 في المئة من عناصر المشروع إلى مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التكوير والتنمية السياحية في المملكة وخارجها والتي ستقوم بتطوير العناصر المختلفة للمشروع".

"التفاصيل مال واعمال"


... والمصارف تستعد لتمويل شراء فلل "درة البحرين"

السيف - المحرر الاقتصادي

أعلنت شركة درة خليج البحرين أنها أجرت اتصالات مع مصارف إسلامية وتقليدية تعمل في البحرين بهدف تقديم تمويلات طويلة الأمد للأفراد الراغبين في شراء الفلل التي ستقام في المنتجع.

المدير العام للقسم التجاري في الشركة جاسم الجودر أبلغ "الوسط" أنه تم الاتفاق مع بعض المصارف وأن مباحثات تجرى مع مصارف أخرى من أجل تسهيل تقديم التمويلات اللازمة للأفراد الذين يرغبون في شراء فلل المشروع الواقع قرب رأس البر.

وأضاف "تم الاتفاق مع بعض المصارف من بينها بيت التمويل الكويتي لتقديم تمويل للأشخاص الراغبين في شراء عقار وكذلك لدينا اتفاق مع بنك البحرين الإسلامي وأن اتصالات لاتزال تجرى مع بعض المصارف التقليدية التي أبدت رغبتها في المشاركة في عملية التمويل مثل بنك البحرين والكويت والبنك الأهلي المتحد".


مصارف المملكة تستعد لتمويل طويل الأمد لشراء فلل درة البحرين

السيف - المحرر الاقتصادي

أعلنت شركة درة خليج البحرين التي تقوم ببناء المشروع السكني والسياحي الضخم في جنوب شرق المملكة أنها أجرت اتصالات مع مصارف إسلامية وتقليدية تعمل في البحرين بهدف تقديم تمويلات طويلة الأمد للأفراد الراغبين في شراء الفلل التي ستقام في المنتجع.

وتعمل الشركة التي باعت عدة جزر مرجانية وفيروزية في الوقت الحاضر على توفير الخدمات الضرورية والصيانة بهدف توقيع اتفاقات مع شركات من ضمنها شركة لإدارة التسهيلات المقدمة في المنتجع للارتقاء بمستوى المعيشة في المشروع الذي يكلف نحو 1,2 مليار دولار ويكتمل في نهاية العام .2007

المدير العام للقسم التجاري في شركة درة خليج البحرين جاسم الجودر أبلغ "الوسط" أنه قد تم الاتفاق مع بعض المصارف وأن مباحثات تجري مع مصارف أخرى من أجل تسهيل تقديم التمويلات اللازمة للأفراد الذين يرغبون في شراء فلل المشروع الواقع قرب "رأس البر".

وأضاف يقول: "تم الاتفاق مع بعض المصارف من بينها بيت التمويل الكويتي لتقديم تمويل للأشخاص الراغبين، وكذلك لدينا اتفاق مع بنك البحرين الإسلامي، وأن اتصالات لاتزال تجري مع بعض المصارف التقليدية التي أبدت رغبتها في المشاركة في عملية التمويل مثل بنك البحرين والكويت والبنك الأهلي المتحد".

وقال الجودر: "عموما فإن موضوع التمويل تمت دراسته مع بداية المشروع لأن تمويل الأشخاص مهم لأية عملية تسويق ناجحة وأن المبادرة التي قام بها بيت التمويل الكويتي والذي يشكر عليها هي تمويل الأشخاص طويل الأمد إذ تمتد الفترة إلى 20 سنة وهذا يعطي مرونة كبيرة وتسهيلات للراغبين في التملك في الدرة".

وأضاف أن القروض من بيت التمويل الكويتي ستكون بفوائد تنافسية تحتسب على الرصيد المتناقص بضمان العقار نفسه وأن عقد الإجارة المنتهي بالتمليك يمكن أن يمول 80 في المئة تقريبا من قيمة العقار بعد فترة سماح يتم بعدها دفع مبلغ التمويل على أقساط والذي يعتمد أساسا على قيمة التمويل ومقدرة الشخص.

كما أن المحادثات نفسها تنسحب على المصارف الأخرى المشاركة في تمويل فلل المشروع "خصوصا بعد نجاح تجربة بيت التمويل الكويتي في هذا المجال إذ أصبح من السهل تعميمها والأخذ بها من قبل المصارف الأخرى".

وتعمل المصارف الإسلامية طبقا للشريعة الإسلامية التي تحرم الفائدة باعتبارها ربا من ضمنها بيت التمويل الكويتي وبنك البحرين الإسلامي ومصرف الشامل بعكس المصارف التقليدية التي تعمل وفقا للنظام الغربي الذي يعتمد الفائدة أساسا للنشاط.

وردا على سؤال قال الجودر: "هناك الكثير من الزبائن لديهم اتصال في الوقت الحاضر للإعداد للتمويل من قبل بيت التمويل الكويتي وأن كل شخص يصلنا ويرغب في تمويل شراء العقار نوجهه إلى المصارف سواء كانت إسلامية أو تقليدية بحسب رغبته والذين لديهم الاستعداد لتمويل فلل درة البحرين".

وأضاف "الدعوة لتمويل فلل درة البحرين موجهة لجميع المصارف وكل الزبائن الراغبين في شراء عقار لهم الحق في الاتصال بأي مصرف في المملكة أو دول مجلس التعاون الأخرى للحصول على التمويل اللازم وأن الدرة تسهل عملية التمويل وتوفير جميع المعلومات والمستندات المطلوبة في هذا الخصوص".

كما قال الجودر إن مفهوم التمويل طويل الأمد "هو توجه جديد بالنسبة إلى سوق البحرين وسيفتح مجالات كثيرة للمواطنين والمقيمين للاستفادة من قروض العقارات التي بدأت تقدمها المصارف الإسلامية والتقليدية وما يجري الآن في درة البحرين هو تفعيل لتلك المفاهيم".

وأضاف "إن التمويل طويل المدى يعتبر نوعا من الادخار بالنسبة للأفراد الذين لا يملكون المال الكافي لشراء عقار".

وكانت البحرين ودلة البركة اتفقتا على إنشاء شركة برأس مال قدره 100 مليون دولار أكثر من ثلاث سنوات لتطوير القطاع السياحي والعقاري في المملكة قبل أن تتحول ملكية 50 في المئة من المشروع إلى بيت التمويل الكويتي الذي قام بدفعه بقوة لكي يبرزه على أرض الواقع.

وتقوم درة خليج البحرين بتطوير المنتجع المكون من 11 جزيرة صناعية في جنوب شرق البحرين على نحو 20 كيلومترا مربعا. وجاء تسمية المشروع "درة" ليرتبط باسم أجمل اللآلئ وأكثرها نقاء.

ويتكون المشروع في مجمله من نحو 2000 فلة وما يزيد على 3000 شقة فاخرة إضافة إلى فندق فخم ومطاعم ومراكز تسوق وألعاب ومنتجعات صحية ومرافق رياضية وملعب غولف بمواصفات عالمية.

وقالت الشركة إنها ستركز على السياحة العائلية المتطورة والنظيفة في المنتجعات ولن يسمح بتقديم المشروبات الكحولية في فنادق المشروع الذي من المنتظر أن يكون أفضل مشروع سكني وترفيهي في المملكة بما يحتويه من تسهيلات وخدمات متميزة.

وقال الجودر: "بما أن الحكومة البحرينية تملك المشروع مناصفة مع بيت التمويل الكويتي فقد قامت بإنشاء الطريق السريع لربط المنتجع بالجزيرة الأم وكذلك قامت بمد خطوط الكهرباء والماء للمشروع".

وأضاف إن عملية الضمان المطلوب من قبل المصارف مثل وثيقة العقار سيتم استخراجها ورهنها لصالح المصرف الذي يقوم بتقديم التمويل اللازم "ولن يكون هناك أية قلاقل بشأن تجهيز الوثائق".

وسيتم ربط المشروع بشارع سريع يبدأ من دوار شركة ألمنيوم البحرين "البا" بطول 23 كيلومترا والذي بدأ العمل في إنشائه ومن المؤمل أن يكتمل بعد عام من الآن.

مسئول في بيت التمويل الكويتي قال: "وضعنا متطلبات مرنة جدا بحيث أنها تكون تنافسية بالنسبة إلى الأرباح وهذا يعبر عن دعم توجهات مجلس إدارة بيت التمويل لتسهيل عملية تمويل العقارات السكنية في البحرين لحل المشكلات السكنية".

وكان الجودر قال إن شركة درة خليج البحرين ستقوم بتوفير الأجهزة الحديثة والمتطورة بهدف مساندة حراس الأمن الداخليين لحماية المناطق السكنية من أية تجاوزات قد تحدث "وستكون هناك شركات أمن متخصصة تقوم بهذه العملية ويجري دراسة الخيارات المطروحة لتوقيع اتفاقات مع الشركات المعنية". كما سيكون هناك تنظيف دوري للسواحل المقامة وعلى أطراف الجزر وداخلها وفي المنطقة الخاصة بالجمهور.

وأضاف أن هناك شركات عدة متخصصة تعمل في هذا المجال وسيتم التعاقد مع إحدى هذه الشركات التي سيعهد إليها كذلك أمور البلدية. وستغطى النفقات من قبل الفنادق والشقق الفندقية والشركات التي ستقوم بإدارة نادي الغولف والنادي البحري والتسهيلات الأخرى بالإضافة إلى القاطنين.

كما قال إن درة خليج البحرين "تبحث الخيارات المطروحة والمناسبة لتوقيع مثل هذه الاتفاقات مع الشركات المؤهلة وهذه من الأمور التي نعمل من أجلها للرقي بمستوى الحياة المعيشية داخل الدرة".

ويشمل ذلك أيضا مراقبة وتنظيم المنتجع لضمان معيشة هادئة وتحاشي أي إزعاج قد ينتج عن قصد أو عن غير قصد من استخدام التسهيلات الموجودة في المنتجع من ضمنها الأماكن المخصصة للقوارب إذ ستكون هناك مناطق معينة لا يسمح بدخول القوارب بجميع أنواعها فيها تحاشيا للإزعاج.

كما يشمل كذلك توحيد الشكل الخارجي للمباني وتحاشي إقامة إضافات لا تتماشى مع نظام الفلل المعمول به في الدرة كإضافة بناء أو ما شابه ذلك.

وقال الجودر: "إن المنتجع تحكمه قوانين يجب الالتزام بها من قبل الجميع لتصب في مصلحة وراحة القاطنين وفي الوقت نفسه تحافظ على سلامة ونظافة المنطقة والتسهيلات الموجودة وكذلك الشكل الجمالي الضروري لحياة هادئة وسعيدة. ومن المنتظر أن يترعرع الأطفال الذين سيقطنون الدرة في بيئة متميزة تساعد على خلق جو من الفهم والإدراك لديهم".

ويقع المشروع قرب المنطقة المعروفة برأس البر وهي من أنظف وأجمل المناطق البحرية إذ تمتاز بسواحل نظيفة وبعيدة عن مخلفات المصانع والمخلفات الأخرى.

وتستقطب البحرين التي لديها نحو 100 فندق وشقق فندقية نحو أربعة ملايين زائر سنويا معظمهم من دول الخليج العربية وخصوصا المملكة العربية السعودية ومن المنتظر أن يتضاعف العدد بعد إقامة جسر مقترح بين البحرين وقطر والمتوقع أن يربط كذلك قطر بدولة الإمارات العربية المتحدة في مشروع ضخم يكلف مليارات الدولارات

العدد 905 - السبت 26 فبراير 2005م الموافق 17 محرم 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً