في إطار التزمها الثابت والأكيد بدعم قطاع التعليم في مملكة البحرين، تقوم «أم تي سي - فودفون (البحرين)» برعاية طالبتين من أعضاء جمعية الأمم المتحدة للقادة بجامعة البحرين الدولية (AMA) وقع عليهما الاختبار لحضور مؤتمر الأمم المتحدة هارفارد العالمي العاشر المزمع تنظيمه في ادنبره في اسكتلندا في الفترة ما بين 26 مارس/ آذار و2 أبريل/ نيسان 2005.
وفي هذا الصدد، أشار الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في شركة «أم تي سي - فودافون (البحرين)» محمود حشيش، قائلاً: «إننا فخورون للغاية برعاية هذه المجموعة من طلبة البحرين. وانطلاقاً من التزامنا بدعم مسيرة التعليم في مملكة البحرين، فإننا نقدم الدعم اللازم لتشكيلة من المشروعات والبرامج والمبادرات التي من شأنها أن تساهم مساهمة فعالة في رفع مستوى التعليم وتعزيز المعايير الأكاديمية وتطوير مختلف مهارات وقدرات الطلبة والمعلمين في مملكة البحرين. إننا نهدف أيضاً إلى دعم الأطفال الموهوبين من خلال منحهم الفرص الفريدة والاستثنائية، فضلاً عن دعم المدارس والمبادرات التعليمية التي تسعى إلى تحقيق الهدف نفسه. إن مثل هذا البرنامج يمنح الطلبة المشاركين فرصة ممتازة وسانحة لاختبار مدى فاعلية أفكارهم ووجهات نظرهم، فضلاً عن منحهم الفرصة لمعرفة طبيعة وسبل تنفيذ عملية صنع القرارات على الصعيد العالمي. إضافة إلى ذلك، فإن مفهوم تمثيل بلد معين لا يساهم في خلق وعي ودراية المشاركين باهتمامات الحكومات الأخرى فحسب، بل إن هذه المشاركة من شأنها أن تساهم أيضاً في تعزيز مستوى فهمهم ووعيهم باحتياجات ورؤى وأفكار الثقافات الأخرى. وفي عالم يشهد نمواً متزايداً بوتيرة سريعة، فإن نجاح حوار الحضارات والثقافات المتعددة يمثل مسألة جوهرية لابد منها».
من جانبها، أكدت مديرة شئون الطلبة وعضو مجلس إدارة جمعية الأمم المتحدة للقادة النموذجيين بجامعة البحرين الدولية (AMA) دوريس مارتن قائلة: «نيابة عن جمعية الأمم المتحدة للقادة، نود أن ننتهز هذه الفرصة لنعبر عن بالغ شكرنا وامتناننا لشركة «أم تي سي فودافون (البحرين)» على دعمها ورعايتها للطلبة البحرينيين الموهوبين المشاركين في هذا المؤتمر الدولي ذي المنافع والإيجابيات الممتازة».
وأوضحت مارتن أن برنامج الأمم المتحدة هارفارد العالمي للقادة يعد أفضل برنامج من نوعه، مشيرة إلى أن هذا المؤتمر العالمي يستقطب نحو 1000 وفد يمثلون أكثر من 50 بلداً مختلفاً، فضلاً عن وفود تمثل أعرق الجامعات العالمية بما في ذلك جامعتا أكسفورد وكمبريدج وغيرهما من الجامعات المرموقة.
ومن خلال جلسات الحوار والفعاليات الاجتماعية المثيرة والمناقشات الفريدة، فإن هذا المؤتمر العالمي يسلط الضوء على مختلف الثقافات ويصل إلى أبعد الحدود ليعزز روح التعاون والصداقة لدى المشاركين فيه. تجدر الإشارة إلى أن هذه المجموعة من الطلبة ستكون أول مجموعة تمثل مملكة البحرين وثقافتها وتراثها العريق في هذا البرنامج العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة قد أعربت، منذ اليوم الأول لانطلاق عملياتها في المملكة، عن التزامها بمساندة ومساعدة الشباب البحريني من خلال جميع مجالات التدريب والتعليم لأبناء مملكة البحرين. فقد قامت الشركة بإطلاق «باقة (ام تي سي - فودافون) المتكاملة للاتصالات المتنقلة» لطلبة الجامعات في مملكة البحرين، إذ يحصل الطلبة على جهاز كمبيوتر محمول متطور ذي مزايا فريدة ومتطورة، بطاقة توصيل متكاملة لتزويد الجهاز بخدمة الإنترنت اللاسلكية، خط هاتف متنقل إيزي، هذا بالإضافة إلى برنامج تقسيط ميسر على مدى عام واحد.
وفي الصيف الماضي، استقبلت الشركة مجموعة تضم 23 طالباً وطالبة من جامعة البحرين وجامعات عالمية في كل من كندا والمملكة المتحدة ضمن برنامجها الأول للتدريب الصيفي. وتم توزيع المتدربين على معظم أقسام الشركة: العلاقات العامة، الاتصالات التسويقية، خدمة المشتركين، الشبكات، الحسابات، المعلوماتية وقسم الموارد البشرية، ليتناسب مع برنامج دراستهم الجامعية وتخصصاتهم المختلفة.
هذا، وقامت شركة «ام تي سي - فودافون (البحرين)» مطلع العام الماضي بالتبرع بمبلغ قدره 250 ألف دينار بحريني لإنشاء مركز تقنية المعلومات (مركز التعليم الإلكتروني) في حرم جامعة البحرين في منطقة الصخير. ويوفر هذا المركز المتطور بنية تحتية تعليمية عالمية المستوى وبيئة مناسبة لتطوير القدرات التعليمية والتدريب والتفكير الإبداعي ومختلف القدرات اللازمة لطلبة جامعة البحرين
العدد 905 - السبت 26 فبراير 2005م الموافق 17 محرم 1426هـ