قال شهود إن الشرطة في العاصمة التوغولية لومي أطلقت قنابل مسيلة للدموع الليلة قبل الماضية في محاولة لتفريق جماعات من الشباب لمنعهم من بناء متاريس على الطرق الرئيسية المؤدية إلى معقل المعارضة.
ونزلت آلاف النساء في زي أحمر اللون في وقت سابق إلى شوارع العاصمة للتحذير من أن الديمقراطية في البلاد في خطر، وقلن إن الدستور مازال عرضة للانتهاك حتى بعد أن استقال الرئيس الذي جاء به الجيش يوم الجمعة.
وقال وزير الداخلية فرانسيس بوكو "في نهاية المظاهرة أراد بعض الشباب إقامة متاريس على الطريق وتدخلت قوات الأمن". وقالت إحدى منظمات المسيرة اكواف ايدام إنها اضطرت إلى الاحتماء في الاستاد لمدة ساعة على الأقل عندما أطلقت القنابل المسيلة للدموع
العدد 907 - الإثنين 28 فبراير 2005م الموافق 19 محرم 1426هـ