قال المستشار الرئاسي النيجيري للشئون النفطية ادموند داوكورو يوم أمس الأول "الخميس": "ان المحور الرئيسي لاجتماع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" في 16 مارس/ آذار في إيران سيكون بحث إمكان رفع الإنتاج ردا على الأسعار الصاعدة".
وقال داوكورو أيضا: "ان أوبك قد تحدد نطاقا سعريا مستهدفا جديدا لصادراتها التي تمثل نحو نصف الصادرات العالمية".
وقال داوكورو لـ "رويترز" بعد إلقاء محاضرة في مدينة بورت هاركورت النفطية في جنوب شرق البلاد: "كان السعر جيدا. انه فوق 50 دولارا للبرميل حاليا لذلك سنبحث ما إذا كان يتعين علينا زيادة الإنتاج ام لا. تلك ستكون نقطة النقاش الرئيسية". وأضاف "طبعا انه امر جيد بالنسبة لأوبك ان تجني إيرادات كثيرة. وتحقيق هذا في الأجل القصير جيد لأوبك لكن يجب علينا أيضا التفكير في الأجل الطويل. ففي الأجل الطويل قد يضر ذلك أيضا بالاقتصاد العالمي وأوبك جزء منه... لذلك نفكر في الأجل الطويل حتى أثناء الاستفادة من تأرجح السعر في الأجل القصير". وتجاوزت أسعار النفط الخام الأميركي مستوى 55 دولارا للبرميل يوم الخميس لكنها أغلقت دون هذا المستوى بعد عمليات بيع لجني الأرباح".
وأغلق الخام الأميركي الخفيف في عقد ابريل/ نيسان في نايمكس مرتفعا 45 سنتا إلى 53,50 دولارا للبرميل بعد ان صعد خلال التعاملات إلى 55,20 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوياته على الاطلاق منذ سجل 55,67 دولارا للبرميل في اكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وعن النطاق السعري المستهدف لأوبك قال داوكورو: "ان أعضاء أوبك سيبحثون على الأرجح مرة أخرى نطاقا جديدا خلال اجتماع 16 مارس"، لكنه أضاف ان "التقلبات مازالت مشكلة".
وبحث وزراء أوبك في اجتماعهم الأخير تغيير النطاق السعري المستهدف الذي يتراوح حاليا بين 22 و28 دولارا للبرميل لكنهم اتفقوا على عدم إجراء أي تغيير رسمي بسبب شدة تقلب الأسعار.
وقال داوكورو: "سنسمع ما لدى مجموعة الدراسة "في أوبك" ثم سننظر فيما إذا كان من المنطقي اتخاذ قرار بشأن النطاق "السعري""
العدد 911 - الجمعة 04 مارس 2005م الموافق 23 محرم 1426هـ