صرح عضو المجلس البلدي في محافظة العاصمة ورئيس لجنة تأهيل البيوت الآيلة للسقوط في العاصمة السيدجميل السيدكاظم بأن "المجلس البلدي في العاصمة قام برفع 21 ملفا من ملفات البيوت الآيلة للسقوط للبرنامج الشامل مكتملة البيانات".

وقال السيدكاظم: "كما أن هناك نحو 20 ملفا جاهزا بالبيانات سيتم رفعها خلال الأيام القليلة المقبلة، وهذه الملفات التي استوفت الوثائق المطلوبة هي من ضمن 100 ملف من المفترض أن يتم رفعها مع ناهية شهر مارس/ آذار الجاري".

وبين رئيس اللجنة أن المجلس البلدي في المنامة يعد من أول المجالس التي رفعت هذه الملفات، سعيا منه إلى خدمة الناس وتخفيف معاناتهم.

إلى ذلك، قرر المجلس البلدي في العاصمة - وفي اجتماع لجنة الخدمات والمرافق العامة الذي عقد يوم السبت الماضي - تشكيل فريق لحصر البيوت الخطرة، ورفعها إلى الديوان الملكي، وذلك على هامش زيارة رؤساء المجالس البلدية للديوان الملكي. وبين رئيس المجلس مرتضى بدر أن وزير الديوان أكد ضرورة رفع هذه البيوت الخطرة على وجه السرعة.

وأشار السيدكاظم الذي ترأس فريق البيوت الخطرة إلى أنه "يقصد بالمنازل الخطرة، تلك التي لا تصلح للسكنى، وبعضها مضر بالبيئة وصحة الإنسان، وتمت زيارة أكثر من 65 منزلا في مناطق مختلفة، إذ زار الفريق نحو 21 منزلا في البلاد القديم والزنج، و30 بيتا في النعيم والبرهامة والصالحية، وعشرة بيوت في السنابس وكرباباد، وأربعة بيوت في السقية، وبيتا واحدا في الحورة، وآخر في النبيه صالح، على أن تستأنف الزيارات في وقت لاحق لحصر بقية البيوت والوقوف عليها، تمهيدا لرفع أسماء أصحابها إلى الديوان الملكي لاتخاذ الإجراءات اللازمة".

ومن المتوقع أن يكون فريق العمل في "الآيلة للسقوط" و"البيوت الخطرة" من أول الفرق التي سترفع الملفات من بين جميع المجالس البلدية. ويضم فريق البيوت الخطرة بالإضافة إلى العضو السيدجميل كاظم، عضو المجلس صادق رحمة، وعباس عطية، وخيرية السواد