يعتصم ظهر اليوم عدد من أهالي سترة للمطالبة بتثبيت مرفأ سترة والتنديد والاحتجاج لما يتعرض له الساحل من تلوث ودمار مستمرين.

وأوضح عضو المجلس البلدي السيدرضا حميدان أنه سبق للأهالي المطالبة بالأرض الواقعة في وسط البحر والأرض المتاخمة للساحل لإنشاء مرفأ فوقهما، ولكنه إلى الآن لم يثبت المكان بشكل رسمي. كما يطالب الأهالي بإنشاء بندر أسوة ببعض المناطق التي أنشئت بها بنادر.

وقال حميدان: "يعاني الصيادون كثيرا من المخلفات التي تلقيها الشركات المجاورة في جهة البحر الذي يصطادون فيه، ما دفعهم في إحدى المرات إلى استئجار رافعة على نفقتهم الخاصة لتنظيفه وإخراج الكثير من المخلفات من إطارات سيارات وأدوات، وبدوره قام المجلس البلدي بإزالة هذه المخلفات التي ألقيت على الساحل".

وأشار إلى أن نحو 40 صيادا تعتمد أسرهم على هذه المنطقة ولا يستطيعون البحث عن مكان آخر. موضحا "أن مجلس الوزراء أعطى هؤلاء ممرا للصيادين ولكنه ضيق لا يكفي جميع سفنهم وأدواتهم. وقال: "هذا الاعتصام هو الثالث الذي ينظم للغرض نفسه".

من جهته، أشار أمين سر المجلس البلدي جعفر الهدي إلى أنه تم عقد اجتماع بين الصيادين وأعضاء المجلس البلدي يوم أمس للوقوف على أهم النقاط التي تزعجهم. وقال: "الصيادون منزعجون مما تسببه إحدى الشركات الواقعة بقرب المرفأ والتي تحاول تقليص المساحة عليهم، وخصوصا أن وزارة الصناعة ترفض تحويل هذه الأرض إلى مرفأ على رغم حصولهم على موافقة عدد من الجهات كالثروة السمكية والمجلس البلدي".

وأشار إلى أن الاعتصام لا يقتصر فقط على الصيادين بل سينضم إليه عدد من أعضاء المجلس البلدي والجمعيات البيئية