رفضت سفيرة العراق المعينة في القاهرة صفية السهيل الالتحاق بمهمات عملها في مصر ما لم يعلن الجانب المصري رسميا اعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع بلادها منذ العام 1990 على خلفية غزو الرئيس العراقي السابق صدام حسين للكويت آنذاك.
وقالت السهيل، التي تتهم مخابرات النظام العراقي السابق بقتل والدها طالب السهيل في بيروت قبل نحو عشر سنوات، "على رغم تلقينا موافقة الخارجية المصرية على تعييني سفيرة لبلادي في مصر بعد أسبوعين من تاريخ تقديم طلب الاعتماد، وهي فترة قياسية، فقد آثرت التريث في اتخاذ قرار الالتحاق بمقر عملي الجديد".
وعن ترشيح نفسها لمنصب رئيس الجمهورية قالت السهيل، وهي زوجة وزير حقوق الإنسان في الحكومة العراقية الحالية بختيار أمين: "لدي الرغبة في ترشيح نفسي لهذا المنصب في الدورة الانتخابية المقبلة، وأرى انني استطيع خدمة العراق وشعبه من هذا الموقع واكسر الحاجز النفسي لدى الآخرين كامرأة تنافس الرجال على هذا الموقع"
العدد 916 - الأربعاء 09 مارس 2005م الموافق 28 محرم 1426هـ