عقدت الأمانة العامة باللجنة الأولمبية البحرينية مساء أمس الأول (الثلثاء) في مبنى اللجنة اجتماعا مع عددا من الاتحادات الرياضية البحرينية، وذلك لاستعراض خطط وبرامج التضامن الأولمبي للأعوام الأربعة المقبلة (2009 - 2012).
وفي بداية الاجتماع، نقل عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الشيخ أحمد بن حمد بن أحمد آل خليفة تحيات رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة ورئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الشيخ فواز بن محمد بن خليفة آل خليفة، مهنئا الاتحادات التي تم اختيارها للاستفادة من برامج التضامن الأولمبي للفترة المقبلة في ضوء إنجازاتها مستعرضا برامج التضامن الأولمبي التي استفادت منها الاتحادات الرياضية على امتداد السنوات الأربعة الماضية.
وأكد الشيخ أحمد بن حمد أن اللجنة الأولمبية البحرينية هي صاحبة الريادة على صعيد دول غرب آسيا وذلك في تقديم خطة متكاملة لبرامج التضامن للفترة المقبلة، إذ تم تقديم تلك الخطة خلال المنتدى الآسيوي لدول غرب آسيا والذي عقد في سلطنة عمان خلال شهر مارس/ آذار الماضي، إذ تمت الموافقة المبدئية على البرنامج والإشادة به، مؤكدا أهمية قيام الاتحادات الرياضية بتقديم برامج وخطط الإعداد لمنتخباتها الوطنية وصولا إلى المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية 2010 ودورة الألعاب الأولمبية 2012، وذلك حتى يتسنى للجنة الأولمبية البحرينية تضمين تلك البرامج في الخطة المرفوعة إلى لجنة التضامن الأولمبي باللجنة الأولمبية الدولية ليصار إلى اعتمادها بشكل رسمي والحصول على الدعم اللازم لها.
وأوضح الشيخ أحمد بن حمد أن برنامج التضامن الأولمبي يشمل تقديم الدعم المادي في مجال رعاية المواهب الرياضية، وتقديم البعثات الأولمبية، وإقامة دورات إعداد وتأهيل المدربين والإداريين، وإيفاد المدربين الأجانب للإشراف على تدريب المنتخبات الوطنية، واقامة المعسكرات التدريبية وغيرها من المجالات التي تصب بمجملها في خانة الارتقاء بمختلف أركان المنظومة الرياضية.
العدد 2400 - الأربعاء 01 أبريل 2009م الموافق 05 ربيع الثاني 1430هـ