اختتمت أمس أعمال القمة الآسيوية الثالثة التي تزامنت مع المعرض الدولي والمؤتمر الأول للاتصالات العربية ومؤتمر الموجة العريضة النطاق للشرق الأوسط 2005 والتي افتتحت أعمالها أمس الأول.
وقال وكيل وزارة المواصلات الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة: "إن القمة استطاعت تأمين مشاركة 32 جولة تحت سقف واحد في مملكة البحرين ما يعد نجاحا لهذا المحفل العالمي التقني المهم". وأوضح أن القمة والمعرض والمؤتمر المتزامنة معها اجتذبت نحو 19 وزيرا و117 من كبار المسئولين وصانعي السياسات في حقل تقنية المعلومات في آسيا والعالم العربي فضلا عن 186 مراقبا يمثلون الحكومات وخبراء تقنية المعلومات والاتصالات والإعلام من مختلف أرجاء العالم.
وأشار الشيخ محمد إلى أن ما يزيد على 2600 من رجال الأعمال من مختلف أنحاء المنطقة حضروا أول مؤتمر للاتصالات العربية ومؤتمر الموجة العريضة النطاق للشرق الأوسط .2005 واعتبر وكيل وزارة المواصلات القمة الوزارية استمرارا للحوار الذي يجري على أعلى المستويات بين الدول الآسيوية والعالم العربي الذي بدأ في مؤتمر القمة الأول في سيؤل في كوريا الجنوبية واستمر في القمة الثانية التي عقدت في الهند العام الماضي.
وأوصت القمة بضرورة سد الفجوة الرقمية في آسيا، وتوحيد تطوير تقنية المعلومات والاتصالات في القارة، والعمل على إيجاد نظام رقمي للثقافة، إضافة إلى إنشاء بيئة لشبكات الموجة العريضة النطاق في آسيا، مع توفير الانترنت بحيث يكون في متناول الجميع مع توفير الأمن اللازم للانترنت.
وأقر وزراء تقنية المعلومات الآسيويون، في نهاية القمة، على أن تستضيف باكستان الدورة المقبلة للقمة الآسيوية لتقنية المعلومات.
وأجمعت الوفود على أن القمة تعتبر من أهم الحوادث التي شهدتها البحرين في 2005 ما يجعلها تشكل حجر الأساس للمزيد من تطوير خدمات المعلوماتية والتقنية للبحرين ذلك لأن البحرين مهيأة لأن تكون مركز المعلومات للمنطقة، وأطلق بعض المشاركين في الحدث على المملكة اسم "جزيرة المعلوماتية"
العدد 929 - الثلثاء 22 مارس 2005م الموافق 11 صفر 1426هـ