العدد 936 - الثلثاء 29 مارس 2005م الموافق 18 صفر 1426هـ

تأسيس "المجلس الوطني للتنافسية"

انعقد أمس الاجتماع التأسيسي لـ "المجلس الوطني للتنافسية" بحضور خمسة عشر عضوا من المؤسسين للمجلس، الذين اتفقوا على انتخاب جواد حبيب جواد رئيسا، وسلاف زكريا أمينا عاما للمجلس. واتفق المجتمعون على المضي قدما في تسجيل المجلس باعتباره "جمعية مستقلة تكوينا وماديا بهدف إصدار القياسات التي توضح الموقع التنافسي لمملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي، مقارنة مع الضوابط التي يوصي بها المنتدى الاقتصادي العالمي "منتدى دافوس"".

الى ذلك قال رئيس المجلس جواد حبيب لـ "الوسط" "ان امامنا مسئوليات كبيرة لدعم المشروع الاصلاحي الاقتصادي الذي يقوده سمو ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، ونعتقد ان أفضل خدمة نقدمها هي تكوين مجلس لقياس تنافسيات الاقتصاد البحريني بحسب المواصفات الدولية".

الامين العام للمجلس سلاف زكريا قالت ان "المجلس يتطلع الى ادراج اسم البحرين في أهم المؤشرات الدولية المتخصصة في قياس الاداء والتنافسية، والاهم من ذلك فإن علينا كبحرينيين ان نشخص العوامل والقضايا الاساسية التي تعوق التنافسية على اساس دولي".


يشارك في حوارات "دافوس" المنعقدة في الدوحة في الثاني من أبريل

تأسيس "المجلس الوطني للتنافسية" لدعم الإصلاح الاقتصادي

المنامة - منصور الجمري

انعقد أمس الاجتماع التأسيسي لـ "المجلس الوطني للتنافسية" بحضور خمسة عشر عضوا من مؤسسي المجلس، الذين اتفقوا على انتخاب جواد حبيب جواد رئيسا، وسلاف زكريا أمينا عاما للمجلس.

واتفق المجتمعون على المضي قدما في تسجيل المجلس باعتباره "جمعية مستقلة تكوينا وماديا بهدف إصدار القياسات التي توضح الموقع التنافسي لمملكة البحرين على المستويين الإقليمي والدولي، مقارنة مع الضوابط التي يوصي بها المنتدى الاقتصادي العالمي "منتدى دافوس"".

إلى ذلك، قال رئيس المجلس جواد حبيب لـ "الوسط": "إن أمامنا مسئوليات كبيرة لدعم المشروع الإصلاحي الاقتصادي الذي يقوده ولي العهد صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، ونعتقد أن أفضل خدمة نقدمها هي تكوين مجلس لقياس تنافسات الاقتصاد البحريني بحسب المواصفات الدولية". وقال: "إن تقرير التنافسية الدولي تضمن معلومات عن عدد من الدول العربية، وكان مستوى البحرين الثامن والعشرين، وفي الثاني من ابريل/ نيسان المقبل سيطلق المنتدى الاقتصادي العالمي التقرير الثاني للتنافسية العربية، ولكن جميع هذه المعلومات تعتمد على المصادر الرسمية، وهذا يعتبر أمرا سلبيا بالنسبة إلى المؤسسات الدولية التي تقيس مستوى الأداء في بلدان العالم".

الأمين العام للمجلس سلاف زكريا قالت: "إن الجلس يتطلع إلى إدراج اسم البحرين في أهم المؤشرات الدولية المتخصصة في قياس الأداء والتنافسية، والأهم من ذلك علينا كبحرينيين أن نشخص العوامل والقضايا الأساسية التي تعوق التنافسية على أساس دولي".

وأكدت زكريا "أن المجلس سيعمل أولا على توثيق الجانب القانوني لتأسيس المجلس، ولكن في الوقت ذاته فإن الاتصالات بدأت لتنظيم ورشة عمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة بمشاركات خبراء من دافوس ومن بعض الدول التي أسست مجالس تنافسية لتمكيننا من إصدار التقرير الوطني عن التنافسية البحرينية مع نهاية هذا العام".

وعن استقلالية المجلس، قال جواد: "لقد كلف الأعضاء المؤسسون كلا من خالد جناحي وخليل نورالدين اقتراح السبيل الأفضل لتمويل نشاطات المجلس بحيث نضمن استقلالية ما ينتج عنه من تقارير، وهو الهدف، لأنه ومن دون الاستقلالية فإن مؤشرات دافوس وغيرها من المؤشرات الدولية ستستمر في وضع علامات استفهام بشأن التقارير التي يمكن اعتمادها دوليا".

وقال حبيب: "إننا الآن البلد العربي الثالث بعد مصر والأردن في تأسيس مجلس وطني للتنافسية، وحاليا فإن قطر والسعودية والإمارات والكويت في صدد تشكيل مجالس تنافسية وطنية أيضا".

هذا، وسيشارك ممثلون عن المجلس الوطني للتنافسية في حوارات الدائرة المستديرة التي سينظمها المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة القطرية "الدوحة" في الثاني من ابريل المقبل، وسيتم إعلان المجلس ضمن البرنامج الذي سيضمن إطلاق تقرير التنافسية العربي الثاني.

وأكد حبيب أن من ضمن الوسائل التي سيتبعها المجلس، هي: "استقصاء آراء القطاعات الاقتصادية بصورة صريحة ومستقلة وجمع المعلومات الدقيقة من مصادر متعددة لكي نقدم خدمة جدية في سبيل دعم مشروع الإصلاح الاقتصادي والنهوض من خلال قياس الأداء بالأرقام وبالآراء المعتمدة على الأسس الرصينة".

خالد عبدالله قال: "إن المجلس سيحلل الفجوات بين موقع البحرين في مختلف المجالات والمعوقات أمام الصعود بالمستوى التنافسي، ومن ثم تقديم صورة أوضح لواقعنا الاقتصادي".

عبدالله الصادق قال: "إن التنافسية أصبحت سمة عالمية، وكان الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان أول من أسس هيئة لقياس التنافسية الوطنية وعهد بها إلى الخبير الاقتصادي المعروف مايكل بورتر". وأضاف "علينا أن نهتم بوضعنا من وجهة نظر بحرينية، فناتجنا المحلي حاليا يمثل 3 في المئة من مجموع الناتج المحلي في دول مجلس التعاون، ونشاط المجلس سيساعدنا في التعرف على سبل التكامل مع دول الخليج ضمن السياق الخليجي". وأضاف "إن من أهم العوامل المؤثرة في التنافسية هي عامل الإنتاجية وكلفة وحدة العمل التي تنخفض بازدياد الإنتاجية، وحجم التجارة البينية، إضافة إلى إزالة المعوقات مثل تلك التي تتعلق بتنفيذ القانون والشفافية".

علاء اليوسف أشار إلى أن "من المسلم به أن هناك حاجة إلى مجلس من هذا النوع لتحديد العقبات أمام التنافسية التي تؤثر في النمو في القطاعات الاقتصادية، وهذا يعني أن تخصص المجلس هو تحديد عوامل التنافسية الخاصة بالوضع البحريني، ومن ثم قياس المستوى بحسب الضوابط الدولية".

وكان بيان صدر عن المؤسسين جاء فيه ان "المجلس الوطني للتنافسية" سيتشكل كجمعية وطنية مستقلة "من أجل حفز جميع الأجهزة الحكومية وقطاع الأعمال والمجتمع المدني لإعطاء الأولوية لجهود تحسين بيئة العمل والاستثمار وتنافسية مملكة البحرين في كل المجالات".

وأضاف البيان أن المجلس سيعنى بالمهمات الآتية:

1- قياس ترتيب تنافسية البحرين على مستوى المنطقة، وعالميا من خلال جمع ومراجعة بيانات من التقارير المتخصصة التي تصدرها منظمات دولية ووطنية مثل هيئات الأبحاث المحلية والمنتدى الاقتصادي العالمي والبنك الدولي ومجلس النقد الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وغيرها.

2- إعداد تقارير دورية عن ترتيب مملكة البحرين التنافسي بما يتعلق بعناصر المنافسة المختلفة والتنمية المستدامة في البلاد.

3- التواصل والتعاون مع الشركاء في المجتمع لخلق وعي بتنافسية البحرين "الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني".

4- تشجيع استخدام التقارير الدورية كمراجع من قبل الهيئات عند قياس أداء البحرين في مختلف جوانب التنمية المستدامة.

5- التشجيع والمساعدة على القيام بعمل دراسات تنافسية للقطاعات الاقتصادية والصناعات.

6- المساعدة في التعرف على القضايا المستجدة ذات الأهمية الوطنية بناء على البيانات التي يتم جمعها، وتقديم التوصيات بأولويات الإصلاح والتنمية المستدامة في البحرين.

وذكر البيان أسماء المؤسسين للمجلس وهم: جواد حبيب جواد، جهاد بوكمال، خالد جناحي، عبدالله الصادق، خالد عبدالله، نزار الساعي، خليل نورالدين، أفنان الزياني، محمد العامر، سلاف زكريا، جاسم العجمي، هاشم الباش، مروان طبارة، أحمد العمران، عقيل ريس، علاء اليوسف، حسن البستكي، منصور الجمري، محمد بن خليفة آل خليفة، رشيد عاشور

العدد 936 - الثلثاء 29 مارس 2005م الموافق 18 صفر 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً