توقعت مصادر أردنية مطلعة أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة إعلان تغيير وزاري موسع يشمل رئيس الوزراء فيصل الفايز وعدد كبير من الطاقم الوزاري على رغم نفي الفايز حدوث تغيير أو تعديل لحكومته.
وأوضحت المصادر أن رئيس الوزراء السابق فايز الطراونة يعد من أبرز المرشحين لتشكيل الحكومة الأردنية الجديدة على رغم ترشيحات مدير المخابرات سعد خير لتشكيل تلك الحكومة.
وتشير المصادر إلى أن العاهل الأردني التقى الأحد الماضي الطراونة وانه سيلتقي اليوم الخميس مع عدد آخر ممن وصفتهم بـ "أقطاب صنع السياسة الأردنية"، لاسيما مدير المخابرات ورئيس مجلس الأعيان زيد الرفاعي ورئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي ووزير البلاط الملكي سمير الرفاعي، موضحة في الوقت نفسه أن الطراونة ألغى أمس الأول زيارة كان من المقرر أن يقوم بها إلى قطر للمشاركة في ندوة بشأن الديمقراطية.
ومن جهة أخرى، أعلنت لجنة التنسيق العليا لأحزاب المعارضة الأردنية التي تضم في عضويتها 14 حزبا رفضها لقانون الأحزاب الجديد الذي أعلنه وزير التنمية السياسية منذر الشرع الأسبوع الماضي. واتهمت اللجنة في بيان لها أمس الحكومة بمحاولة إنهاء الحياة الحزبية في البلاد وتحويل الأحزاب إلى "ديكور" تتغنى به الحكومة أمام العالم حسب تعبيرها. وأكدت أن القانون الجديد يتنافى مع مبادئ الحرية والديمقراطية.
ومن جانبه، نفى السفير الأردني في تل أبيب معروف البخيت ما تردد عن التوصل إلى اتفاق مع "إسرائيل" يقضي بنقل الأسرى الأردنيين إلى بلادهم ليمضوا بقية عقوبتهم فيها كأحد الخيارات المطروحة لحل القضية
العدد 937 - الأربعاء 30 مارس 2005م الموافق 19 صفر 1426هـ
