أكد الممثل السابق للحكومة الإندونيسية في المنامة تفيرا فاكتي أمس أن قرار المنع باصدار تأشيرة جديدة لجلب خدم المنازل الإندونيسيات هو قرار يقتصر على دول منطقة الشرق الأوسط وذلك بعد تفاقم مشكلات الاعتداء.
وأضاف لـ "الوسط" أن القرار بدأ سريانه لكنه يطبق بصورة مفاجئة من وقت لآخر للتأكد من خلو الأجراءات من التزوير بشأن جهة السفر أو العمر موضحا أن "غالبية الخادمات الإندونيسيات يستخرجن تأشيرات لدول مثل ماليزيا وتايوان بينما تكون الوجهة نحو دول الشرق الأوسط وتحديدا الخليج".
أما في حال الخادمات اللاتي استغرق عملهن فترة طويلة في البلاد فإن الإجراءات تختلف وقد تطول في حال ارادت الخادمة العمل مع العائلة.
كما أوضح فاكتي الذي انتهت مهمته في المنامة من بعد فتح قنصلية إندونيسية ستباشر أعمالها في وقت قريب أن "الكثير من سماسرة مكاتب العمل في جاكرتا يقومون بالتزوير".
وأضاف "على رغم برامج التوعية التي تقوم بها حكومة جاكرتا فأن الأهالي لايزالون يتعاونون مع هؤلاء السماسرة الذين يستغلون حاجتهم ما ادى إلى إخراج بناتهم المراهقات مبكرا من المدارس بحجة العمل".
إلى ذلك قالت العضو في جمعية حماية العمال الوافدين مرياتا دايس لـ "الوسط":"إن ممثلا عن العلامة التجارية سيزور اليوم المصنع الذي انتحر أحد عماله الآسيويين الأسبوع الماضي". في حين أشارت إلى "أن المصنع ينوي إرسال ستين عاملا هنديا إلى بلادهم بعد أن انتهت عقودهم بينما تم إرسال 25 شخصا صباح أمس بحضور ممثلة عن وزارة العمل وممثلين عن السفارتين الهندية والبنغلاديشية"
العدد 937 - الأربعاء 30 مارس 2005م الموافق 19 صفر 1426هـ
