قاد نجم كرة الطاولة البحرينية المتألق حمد بوحجي منتخبنا الوطني للرجال لكرة الطاولة لتحقيق فوزه الأول على المنتخب العراقي في البطولة العربية ( 22 ) لكرة الطاولة التي ينظمها الاتحاد البحريني على مجمع الصالات الرياضية بأم الحصم والتي تقام خلال الفترة من 1 وحتى 8 من شهر أغسطس/ آب الجاري تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبمشاركة 250 لاعبا ولاعبة يمثلون 13 منتخبا عربيا بعد أن تمكن من تحقيق الفوز في اللقاء الختامي الذي جمعه مع اللاعب العراقي محمود عبدالكريم مظهرا براعة كبيرة في التحكم بمجريات اللقاء ليفوز عليه بنتيجة 3 أشواط مقابل شوط واحد وينهي اللقاء ما بين منتخبنا والمنتخب العراقي بنتيجة 3 جولات مقابل جولة واحدة للمنتخب العراقي.
وأكد بوحجي في تصريح أدلى به لـ «الوسط الرياضي» بعد المباراة مباشرة قائلاً: «لم نقدم مستوانا المعتاد والمعهود، وذلك بسبب الضغط النفسي كونها المباراة الافتتاحية لنا في هذه البطولة القوية، ولكنها بداية جيدة لنا وتجعلنا في راحة للقاءات المقبلة، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لتشريف مملكة البحرين في هذا المحفل العربي الكبير، والمنتخب العراقي لم يكن منافساً سهلاً وكان التغلب عليه بصعوبة لكن يبقى الأهم أننا تمكنا من تخطي أولى لقاءات البطولة ومازال لدينا الكثير لنقدمه».
أم الحصم - أسامة الليث
تمكن منتخب رجال البحرين لكرة الطاولة من الفوز في أولى لقاءات البطولة العربية لكرة الطاولة 22 تقام خلال الفترة من 1 حتى 8 من شهر أغسطس/ آب الجاري تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وذلك على حساب المنتخب العراقي بنتيجة 3 جولات مقابل جولة واحدة، وتمكن لاعب المنتخب حمد بوحجي من الفوز بالجولة الأولى متفوقا على اللاعب يامن الدندل بـ3 أشواط مقابل شوط في جولة تميزت باللعب الدفاعي والأسلوب المتحفظ من كلا اللاعبين إلا أن رغبة الفوز كانت واضحة لدى بوحجي الذي فرض سيطرته على غالبية أشواط اللقاء.
ونجح أنور مكي في تأكيد تفوق منتخبنا عندما هزم جوكر المنتخب العراقي محمود عبدالكريم على رغم تخلفه في الشوط الأول إلا أنه سرعان ما استعاد توازنه لينال 3 أشواط متتالية عبر اللعب الهجومي والضربات السريعة.
أما النجم الآخر راشد الماجد فقد اتضح عليه التوتر وعدم القدرة بالتحكم بأعصابه وقدم أداء غير مقنع خسر من خلاله الجولة الثالثة أمام اللاعب العراقي يحيى موصلي بـ3 أشواط من دون رد لكن هذه الخسارة لم تحل دون فوز منتخبنا بعد أن عاد بوحجي ليسجل فوزه الثاني في المباراة وهذه المرة على حساب محمود عبدالكريم مظهرا براعة كبيرة في التحكم بمجريات اللقاء ففاز عليه بنتيجة 3 أشواط مقابل شوط واحد ليفوز منتخبنا في المباراة الافتتاحية قبل أن يخوض صباح اليوم مهمة صعبة ضد المنتخب المصري حامل اللقب.
وفي بقية نتائج منافسات فرق الرجال تغلب حامل اللقب المنتخب المصري على المنتخب السوري (3/صفر)، وبذات النتيجة تغلب المنتخب السعودي على المنتخب الكويتي فيما فاز المنتخب الإماراتي على شقيقه القطري (2/3).
وفي منافسات الناشئين وفي حساب المجموعة الأولى تغلبت مصر على الأردن (3/صفر) والسعودية على الكويت (3/صفر)، وضمن منافسات المجموعة الثانية تفوقت قطر على السودان (3/صفر) وهي النتيجة التي فاز بها كل من اليمن على العراق وتونس على لبنان.
أما في مسابقة الأشبال فقد فازت في المجموعة الأولى تونس على الأردن بنتيجة (3/صفر) والكويت على السعودية (2/3)، وفي المجموعة الثانية فاز المنتخب اليمني على الإماراتي في حين خسر منتخبنا أمام المنتخب العراقي بنتيجة (3/2).
منتخب الناشئين يتخطى الإمارات
أما منتخبنا للناشئين فاستهل مشواره في البطولة بتحقيقه الفوز على حساب المنتخب الإماراتي بنتيجة 3 جولات من دون مقابل ضمن حساب المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبات مصر، السعودية، الكويت والأردن، وسجل لاعبو منتخبنا تفوق صريح أمام لاعبي المنتخب الإماراتي إذ فاز لاعبنا محمد بوشليبي على حساب بطي سعيد بنتيجة (1/3)، وعزز محمد عباس النتيجة لمصلحة منتخبنا بفوزه على عبدالله إبراهيم بنتيجة (1/3)، وحسم حسن عبدالرحيم المواجهة بتفوقه على اللاعب الإماراتي عبدالله البلوشي بـ3 أشواط من دون رد، أما منتخب الأشبال فتعرض للخسارة في منافسات الجولة الأولى أمام المنتخب العراقي بنتيجة 3 أشواط مقابل شوطين أحرزهما نجم الفريق لؤي جمال بتغلبه في الجولة الأولى على عمر إياد (2/3) ومن ثم على وسام ساهرة في الجولة الرابعة بنتيجة (2/3) أيضا، ولم يجد جمال من يساعده في إحراز شوط ثالث يضمن به النتيجة لمنتخبنا خاصة وأن اللاعبين إلياس الياسي وراشد خالد هما حديثي العهد بالمشاركات الخارجية، إذ يعد تواجدهما في البطولة العربية هي التجربة الثانية على مستوى التمثيل الخارجي بعد بطولة البحرين الدولية، إذ خسر إلياس في الجولتين الثانية والخامسة بنتيجة (3/1) و(3/صفر) فيما خسر راشد خالد في الجولة الثالثة أمام طارق زياد بنتيجة (3/صفر).
وتلقى الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب الوطني الكابتن صالح حسن ضربة موجعة قبل يوم واحد من انطلاقة البطولة بعد أن تعرض اللاعب يوسف البوفلاسة للإصابة مما منعه من المشاركة في مباراة الأمس الافتتاحية أمام المنتخب العراقي، ويعد البوفلاسة واحد من الركائز الأساسية في منتخب الأشبال ومن غير المعروف إذا ما كان باستطاعته المشاركة في مباراة اليوم التي ستجمع منتخبنا مع أشبال الإمارات.
وانطلقت صباح أمس المنافسات الرسمية للبطولة العربية الثانية والعشرين لكرة الطاولة التي ينظمها الاتحاد البحريني على مجمع الصالات الرياضية بأم الحصم والتي تقام خلال الفترة من 1 حتى 8 من شهر أغسطس الجاري تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وبمشاركة 13 منتخب عربي و250 لاعبا ولاعبة.
وافتتحت رسمياً النسخة 22 من البطولة العربية بحضور ممثل راعي الحفل النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وبدأ حفل الافتتاح بدخول المنتخبات المشاركة، ثم ألقى رئيس اللجنة المنظمة رئيس الاتحاد البحرين لكرة الطاولة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة الذي رحب في بداية كلمته بالحضور والأشقاء في بلدهم الثاني مملكة البحرين، وأشار في كلمته إلى الدعم الكبير الذي تحصل عليه الرياضة البحرينية بشكل عام وكرة الطاولة بشكل خاص من قبل القيادة الرشيدة في المملكة، متمنياً في ختام كلمته كل التوفيق لجميع المنتخبات العربية المشاركة.
ثم ألقى النائب الأول لرئيس الاتحاد العربي لكرة الطاولة خليل المهندي أعرب عن سعادته بمناسبة احتضان مملكة البحرين للنسخة 22 للبطولة العربية، مؤكداً أن للبطولات العربية مردودا ايجابيا وبناء في زيادة ورفع مستوى اللاعبين العرب الذين دأبوا على استمرار مشاركاتهم وإبراز مهاراتهم وتألقهم على الساحة الدولية والقارية والعربية، واختتم المهندي كلمته موجهاً شكره وامتنانه العميقين للاتحاد البحريني لكرة الطاولة وكل ما يقدمه من أجل تطوير اللعبة.
كشف إداري المنتخب القطري خالد الكواري عن النوايا الجادة للمنتخبات القطرية بالتواجد على منصات التتويج بكل ثقة خلال البطولة العربية التي يوليها الاتحاد القطري لكرة الطاولة اهتماما كبيرا.
وقال الكواري في تصريح أدلى به لـ «الوسط الرياضي» بدأنا الإعداد لهذه البطولة منذ شهر فبراير/ شباط 2010 بعد بطولة البحرين الدولية مباشرة، إذ خضنا الكثير من البطولات بداية بطولة قطر الدولية والكويت الدولية ثم شاركنا في بطولة العالم بموسكو في شهر أبريل/ نيسان الماضي والبطولة الدولية في مصر والمغرب، وكل هذه المشاركات ضمن الإعداد الخاص والمكثف لهذه البطولة، كما خصصنا 3 مدربين للفريق الأول، فالبطولة الماضية التي أقيمت بالمغرب لم تحقق منتخباتنا النتائج التي كنا نطمح فيها، إذ حقق منتخب الرجال القطري المركز الخامس حينا وبقية الفئات في المراكز الثانية، لذلك نحن طامحون في نتائج أفضل والمنتخب القطري لا ينزل عن منصات التتويج لذلك استعدينا بشكل مكثف لهذه النسخة».
وذكر الكواري أن البطولات العربية تساهم في إبراز المنتخبات واللاعبين، وقال الكواري: «نتمنى في المستقبل ألا تقتصر البطولة على منافسات مسابقة واحدة، فلو كانت المسابقات تشمل الفرق والزوجي والفردي لكانت الفرصة متاحة أكبر للوصول لمنصات التتويج وتحقيق نتائج لجميع البلدان المشاركة».
أوضح مدرب منتخب رجال سورية وليد الأفندي أن الدور الإعلامي حيوي ومهم في إبراز اللاعبين العرب والمنتخبات العربية للبطولات الدولية والعالمية الأكبر، وقال: «أصبحنا نعيش في عالم الثورة التكنولوجية وأصبح لابد من استخدام جميع هذه الوسائل الحديثة لنشر الأخبار، وفي مثل هذه البطولة تكون عنصرا أساسيا لنجاحها وإبرازها، وتلعب دورا كبيرا في تفعيل كل بيت لكرة الطاولة».
وبخصوص منتخب بلاده أشار الأفندي في حديثه قائلاً: «أنا متفائل كثيراً بالمنتخب السوري ونحن نسعى إلى الرجوع إلى عهدنا السابق، إذ إن الاتحاد السوري لكرة الطاولة بدأ يولي اللعبة اهتماما كبيرا ويسخر الإمكانات لتطويرها، وكان لنا برنامج إعداد مكثف قبيل المشاركة في هذه البطولة، وكان من المفترض أن نعسكر في رومانيا إلا أن خطأ إداريا (انتهاء مدة التأمين الصحي) عرقل هذا المعسكر وقمنا باستبداله بمعسكر داخلي لضيق الوقت لكنه كان مفيداً جداً للاعبين وساهم في رفع مستواهم بشكل كبير من خلال البرنامج الذي وضع له والتزام وانضباط اللاعبين فيه».
ويأمل مدرب منتخب رجال سورية وليد الأفندي الذي يملك خبرة طويلة في لعبة كرة الطاولة ومعرفة عميقة بمستويات اللاعبين العرب من خلال تدريبه لعدد من الأندية الخليجية بتحقيق نتائج جيدة في النسخة 22 من البطولة العربية وأن ترجع المنتخبات السورية لسابق عهدها في اللعبة.
أما مدرب سيدات سورية عدنان هيجر فأكد أن في كل بطولة عربية نشاهد مواهب وخامات ولكن للأسف أن بعضا منها لا يكمل وتختفي هذه المواهب والسبب عدم المتابعة وعدم الاستمرارية من قبل الاتحادات والمسئولين والذين هم أصلاً يعانون في توفير الميزانيات المطلوبة والكافية للعبة، لذلك فإن اللعبة تتطلب مشاركات شهرية للاعبين وليست سنوية لأنها لا تكفي وكذلك هي بطولات الأندية التي أيضاً تبرز لنا الكثير من المواهب واللاعبين المميزين.
وأضاف هيجر أن منتخب سيدات سورية جاء من أجل اللقب لا غير، إذ إن استعداداتهم للبطولة مكثفة قبيل انطلاقها من خلال المعسكر المكثف الذي امتد لـ 25 يوماً في العاصمة السورية دمشق، واللاعبات على أتم الاستعداد ولا يرضين بغير اللقب العربي لأن مشاركتهن من أجله.
العدد 2888 - الإثنين 02 أغسطس 2010م الموافق 20 شعبان 1431هـ
مبروكين
مبروك بوحجي