العدد 2889 - الثلثاء 03 أغسطس 2010م الموافق 21 شعبان 1431هـ

الشركة المصنعة لبلاكبيري تسعى إلى الطمأنة بضمان اتصالات آمنة

تعهدت الشركة المصنعة لبلاكبيري الكندية "ار اي ام" بضمان اتصالات آمنة بعد اعلان السعودية والامارات تعليق بعض خدمات هذا الهاتف المتعدد الوسائط.

فبعد اعلان الامارات العربية المتحدة والسعودية عزمهما تعليق بعض خدمات بلاكبيري، قالت الشركة الكندية أمس الأول (الاثنين) "انها تلتزم ضمان اتصالات آمنة". واعلنت السعودية والامارات ان خدمة التجوال (رومينغ) لخدمات المسنجر والبريد والتصفح الالكتروني سوف تكون ايضا مشمولة بقرار تعليق بعض خدمات بلاكبيري، خشية من ان تستخدم لانشطة غير مشروعة.

وأقرت "ار اي ام" في بيان بانها تجري محادثات "مع بعض الحكومات" حول مشاكل تتعلق بالامن، لكنها قالت انها "تحترم القوانين المرعية الاجراء في كل بلد وحاجة الشركات والافراد لاجراء اتصالات آمنة". ولبلاكبيري اكثر من 700 الف مشترك في السعودية و500 الف في الامارات. وحاولت الشركة الكندية طمأنة المشتركين بان اسرار الشركات التي تنقل عبر البريد الالكتروني او المسنجر سترسل عبر قنوات آمنة.

ويأتي قرار الامارات في حين اتهمتها منظمة "مراسلون بلا حدود"، ب"مضايقة واعتقال مستخدمي خدمة المسنجر على هاتف بلاكبيري حاولوا تنظيم تظاهرة" احتجاجا على زيادة سعر البنزين.

وقالت المنظمة "اننا ندعو الى وضع حد لملاحقة الحكومة لمستخدمي خدمة المسنجر الذين حاولوا الاتصال بمواطنيهم للمشاركة في تظاهرة" مشيرة الى ان احد المنظمين بدر علي الظهوري (18 عاما) لا يزال محتجزا في ابوظبي منذ 15 تموز/يوليو.

وانتقدت الولايات المتحدة قرار دولة الامارات وطلبت من السلطات ايضاحات حول اسبابه.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية فيليب كراولي في تصريحه اليومي للصحافيين ان "التواصل عنصر مهم في الديموقراطية وحقوق الانسان وحرية الاعلام والاطلاع على المعلومات في القرن ال21". واضاف "انها تعليقات نوجهها لدول مثل ايران والصين. وايضا تعليق نوجهه الى اصدقائنا وحلفائنا مثل دولة الامارات" معتبرا ان هذا القرار "يشكل سابقة خطيرة".

وتابع "سنستوضح من الامارات العربية المتحدة" الاسباب التي دفعتها الى اتخاذ هذا القرار.

ورد يوسف العطيبي سفير الامارات في واشنطن ببريد الكتروني شديد اللهجة وقال "ان التعليقات الصادرة عن وزارة الخارجية تعقيبا على اعلان دولة الامارات تعليق بعض خدمات بلاكبيري ابتداء من الحادي عشر من تشرين الاول/اكتوبر المقبل مخيبة للامال وتتناقض مع مقاربة الحكومة الاميركية المتعلقة بقواعد الاتصالات".

واضاف "في الواقع تطلب دولة الامارات مراعاة القواعد نفسها التي تطبقها شركة بلاكبيري في الولايات المتحدة ودول اخرى لا اكثر ولا اقل".

وواجهت الشركة المصنعة لبلاكبيري مشكلة اخرى الاثنين مع اعلان السعودية تعديلا على خدمات بلاكبيري في المملكة لتتناسب مع التشريعات المحلية.

وافاد مسؤول احدى شركات الاتصالات الثلاث العاملة في السعودية لفرانس برس ان محادثات بدأت الاثنين مع "ار اي ام".

وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "اننا متفائلون ازاء امكانية الوصول الى حل في الايام المقبلة"، مشيرا الى اجتماع سيعقد بين ممثلي الشركات الثلاث (الاتصالات السعودية، موبايلي وزين) مع ممثل "ار اي ام" في الشرق الاوسط.

وابلغت السلطات السعودية الشركات الثلاث في المملكة ان بعض الخدمات على هواتف بلاكبيري ستعلق خلال الشهر الجاري.

واضاف المسؤول "طلبنا الرئيسي يتمثل بالطلب من "ار اي ام" ارسال المعلومات عبر قنوات محلية او ايجاد حل بديل" يسمح بمراقبة المداولات عبر اجهزة بلاكبيري.

وفي الامارات اعلنت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات ان التجوال (رومينغ) لخدمات المسنجر والبريد والتصفح الالكتروني سوف تكون ايضا مشمولة بقرار تعليق بعض خدمات بلاكبيري ابتداء من الحادي عشر من تشرين الاول/اكتوبر المقبل.

وفي الامارات العربية المتحدة قررت هيئة مراقبة الاتصالات الاحد تعليق بعض خدمات هواتف بلاكبيري اعتبارا من 11 تشرين الاول/اكتوبر المقبل، بسبب عدم توافقها مع التشريعات السارية في البلاد وتضمنها مشكلات امنية.

وهذا يعني انه لن يكون بامكان المشتركين بخدمة بلاكبيري في الامارات العربية المتحدة الاستفادة من خدماتها عندما يكونون في الخارج مثلهم مثل الذين يكونون في البلاد.

وكانت هذه الهيئة اعلنت الاحد ان "الطبيعة التقنية لبعض هذه الخدمات مثل المسنجر والبريد الالكتروني وبرامج تصفح الانترنت تبقيها خارج نطاق تطبيق التشريعات الوطنية".

وفي الهند برز جدل مماثل بعد ان حذرت الحكومة الهندية من انها ستعلق نشاطات "ار اي ام" في اكبر سوق للهواتف النقالة بعد الصين في حال لم تتمكن من مراقبة البريد الالكتروني والرسائل النصية القصيرة لاسباب امنية.

وقال مسئول هندي الاسبوع الماضي ان الشركة الكندية اكدت انها ستعالج قريبا القلق المتعلق ب"ضمان اتصالات آمنة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 6:55 ص

      و الله مشكله

      ليش يا حكومات دول الخليج تبون تتكشفون على اسرار الناس ،،،، يعني ما ينفع عندكم الا اذا عرفتون شنو في الرسائل من كلام و صور ،،،، دعوا الناس تعيش احرار ،،،، ثانيا لو في شي يهدد الامن القومي لدولكم ، اكيد الشركه لن تتوانا عن اخباركم،،،،

    • زائر 5 | 4:46 ص

      مشكلةبلاك بيري

      لا يسمح للحكومات العربية التجسس على شعبها ولا التعقب مشكلة بلاك لا تتصتطيع الحكومات الحجر والحظر على غقولهم اما قضيت الفساد والدعار فهذا كلام فاضي لانه كلهم عدهم فنادق ومواقع للفساد والدعارة

    • زائر 4 | 3:27 ص

      جودة وضمان مدى الحياة

      انتم كلكم ماتعرفو شي انتم الا تعلقو فقط والمهم ان انتم تكتبو اي كلام انتم ضروري تثقفو اولا وبعد اكتبو بثقافة
      واحد يقول حمار واحديقول هرهرة واحد يقولما اخذتو بلاك بيري
      افضل اجهزة في الاسواق الى الان
      والى ما يطول العنب حامضا عنها يقول

    • زائر 3 | 2:06 ص

      عرب جدا

      المثل المشهور يقول" اللي مايقدر على الحمار ... وكملوه انتوا ياحبايبي"
      يعني اذا الدول اللي تبي اشتراطات في خدمة البلاك بيري ماتقدر تحمي دولها تقوم تحط السبب على الخدمات...
      اصلا هالدول مو وجه تكنولوجيا وتقدم ويبون الناس تعيش بدون تواصل عساس الفضايح تظل مستوره.. ولكن هيهات يرجه ذلك الزمن...

    • زائر 2 | 12:33 ص

      اقول لكم

      كله هرار لا تصدقون

    • زائر 1 | 11:26 م

      لا ضمااااااااااان لكم.....(الوسيم)

      مدام الشركة في امريكية وخاضعة لاشتراطات امريكية.....وCIA كلمة وحدة تطلع فضايح العرب كلها.... ومدام امريكا بنت اسرائيل...راحت عليكم ياعرب....خصوصياتكم وخصوصا الصووور راحت مفضوووحة...................انتبهوا انا للحين ماشريت بلاك بيري لهالسبب لين يصير خاضع لكل دولة

اقرأ ايضاً