أكد رئيس لجنة تحقيق الأمم المتحدة في الهجوم الذي شنته إسرائيل على قافلة السفن التي كانت متجهة لغزة، النيوزيلندي جيفري بالمر، أن التحقيق في الهجوم سيكون مهمة صعبة وملحة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول (الاثنين)أمر بتشكيل لجنة من أربعة أعضاء بينهم إسرائيلي وتركي ستحقق في الهجوم الإسرائيلي الدامي على أسطول مساعدات كان متوجهاً إلى قطاع غزة في 31 مايو/ أيار الماضي، وستكون برئاسة رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمر. وقال مون، إن فريق المحققين سيبدأ أعماله في العاشر من أغسطس/ آب المقبل وسيرفع تقريراً أولياً بحلول منتصف سبتمبر/ أيلول.
- من مواليد أبريل/ نيسان العام 1942.
- رئيس وزراء نيوزيلندا، (أغسطس 1989 – سبتمبر 1990).
- درس العلوم السياسية والقانون في جامعة فيكتوريا بالعاصمة ويلينغتون.
- بكالوريوس في الآداب، 1964.
- ليسانس في الحقوق، 1965.
- دكتوراه في القانون، 1967.
- عمل في التدريس في جامعة ولاية أيوا وجامعة ولاية فرجينيا الأميركيتين.
- أستاذ في القانون في جامعة فيكتوريا النيوزيلندية.
- عضو البرلمان النيوزيلندي، (1979 - 1990).
- نائب رئيس الوزراء والنائب العام ووزير العدل، 1984.
- وزير البيئة، 1987.
- رئيس الوزراء في أغسطس العام 1989، وذلك بعد أزمة سياسية مر بها حزب العمل النيوزيلندي. واستمر في منصبه لغاية إجراء الانتخابات في سبتمبر العام 1990.
- عاد بعدها إلى التدريس في جامعة فكتوريا النيوزيلندية، وأيضاً في جامعة ولاية أيوا الأميركية.
- أسس مع شركاء له مكتباً للمحاماة.
- في العام 2002، تم تعيينه ممثلاً لنيوزيلندا في اللجنة الدولية لصيد الحيتان.
- في ديسمبر/ كانون الأول العام 2005، تم تعيينه رئيساً للجنة القانون في نيوزيلندا، والمكلفة باستعراض وتحسين القوانين.
- عضو في المجلس الاستشاري للملكة إليزابيث الثانية (ملكة بريطانيا).
- قال بالمر بعد تعيينه لرئاسة لجنة التحقيق في الهجوم على قافلة أسطول الحرية، «أنا حقاً لا أقلل من مدى الصعوبة التي ستكون عليها وليس بمقدوري قول أي شيء ذي دلالة عن تفاصيل هذا التحقيق أو إجراءاته بطبيعة الحال حتى سفري لنيويورك وبحث المسائل مع الأمين العام بان كي مون ورفاقي في التحقيق». وأضاف: «هذا أمر حساس للغاية... إنه تحقيق شبه قضائي... لذا مهم جداً أن نحافظ على شعور بعدم التحيز».
- قال بان كي مون بعد تشكيل اللجنة، إنها ستقدم توصيات ستسمح بـ «تفادي حوادث مماثلة في المستقبل». وأوضح أنه «ليس تحقيقاً جنائياً».
- وكان تسعة أتراك بينهم اثنان يحملون الجنسية الأميركية قتلوا في الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على أسطول المساعدات الذي كان يريد كسر الحصار المفروض على غزة لنقل المساعدات الإنسانية، وسبّب الهجوم أزمة خطيرة بين إسرائيل وتركيا.
العدد 2889 - الثلثاء 03 أغسطس 2010م الموافق 21 شعبان 1431هـ
