الحديث مع الأصدقاء بجانب نيران ومضغ طعام مطهي في الهواء الطلق - هما ما يجعلان التخييم أمراً ممتعاً بالنسبة إلى سوزانا فيشر - ريتسي.
وتعشق الخبيرة في شئون الحياة البرية والمؤلفة من بلدة سولزبرغ في ولاية بافاريا الألمانية طهي الطعام والعيش في الهواء الطلق، وهما أمران يجمعهما التخييم بالنسبة إلى فيشر - ريتسي. د
ولا يحتاج عشاق طهي الطعام في الهواء الطلق لكثير من الأدوات عدا وجود إناء طهي ملائم للنيران وسكين وربما بعض أدوات المائدة الأخرى.
وتقول فيشر ريتسي إنه «باستخدام الطرق التقليدية، يمكنك إعداد وجبات كثيرة دون أدوات كثيرة».
يمكن طهي بعض الأطعمة مباشرة على الجمر أو في الرماد الحار، وفقاً للوصفة.
وتلتقط ريتسي قطعة من جبن لبن الماعز وأعشاب طازجة مثل «الزعتر» و «المردقوش» أو «حشيشة السعال» أو « نبات الأرام» والذي جمعته قبل ذلك، وتضعها بالقرب من الجمر لنحو 20 دقيقة ثم تقوم بنزع الأوراق ثم تقوم بغرفها في الأوراق فور أن تلين الجبنة.
ومن بين أشهر الأطعمة المفضلة في رحلات التخييم البطاطا الملفوفة في أوراق الطهي الحرارية الموضوعة في الرماد والنقانق المشوي في العصي والمشوية بالقرب من النيران. ويرى سفين دويرجه، بطل مسابقة حفلات الشواء الألمانية لمرتين ويسكن في برلي، أنه لا يوجد فرق بين الطعام المطهي على نيران التخييم والطعام المطهي في حفلات الشواء التقليدية. لكنه يقول إن طهي الطعام على نيران معسكرات التخييم تستدعي الموهبة الارتجالية، قائلاً: «هذا هو سحر نيران التخييم - إنها ليست ممتازة للغاية».
العدد 2891 - الخميس 05 أغسطس 2010م الموافق 23 شعبان 1431هـ
وين الاكتئاب؟؟؟؟
العنوان لا يناسب الموضوع