منذ أن قامت تويوتا بتدشين سيارة Prius في أميركا الشمالية قبل 10 أعوام، غيّرت هذه السيارة مفهوم صناعة السيارت في العالم وكانت ولاتزال مصدر إلهام لعديد من الأفكار والابتكارات التي تلتها. هذه السيارة التي تتميز بكونها تعمل بمحرك هايبرد يستخدم الوقود والكهرباء لتوليد الطاقة، قد باعت أكثر من 1.8 مليون سيارة في العالم حتى اليوم، مع أكثر من 900,000 سيارة في الولايات المتحدة فقط.

ومن الصعب الجزم ماذا يمكن أن يحدث في العالم لو لم يتم تطوير Prius، ولكن بعد 10 أعوام منذ تدشين هذه السيارة، أمكن ملاحظة حدوث تغييرات بيئية إيجابية عديدة. فعلى سبيل المثال، هؤلاء الأشخاص الذين فضّلوا استخدام سيارة Prius بدلاً من السيارات العادية والبالغ عددهم 900,000 شخص، قد ساهموا في منع 9 ملايين طن من انبعاثات الكربون CO2 من الانتشار في الجو، وخففوا من استهلاك 650 مليون غالون من الوقود، ووفروا نجو 1.5 مليار دولار.

وقيادة تويوتا Prius تعطي نوعاً جديداً من الرضا لدى الزبائن، لما يصاحب قيادتها من حماية للبيئة، وخلاف ذلك، فهي سيارة مجهزة بمزايا متطورة وتقنيات حديثة، لتوفر سيارة عصرية صديقة للبيئة في متناول الجميع بعكس بقية السيارات الكهربائية الأخرى.