أدلت عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة ناعومي كامبل بشهادتها أثناء محاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور أمس (الخميس) في لاهاي. وأكدت كامبل حصولها على أحجار من الألماس كهدية ولكنها لم تُدِنْ تايلور بشكل مباشر أثناء شهادتها.
وكانت المحكمة الدولية طلبت شهادة كامبل للتأكد من أن تايلور كان يمتلك ما يعرف بالألماس الدامي من حقبة الحرب الأهلية في سيراليون. ويُتهم تايلور بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب دوره في الحرب الأهلية في سيراليون من خلال تزويده متمردين هناك بالسلاح مقابل الحصول على الألماس نهاية تسعينيات القرن الماضي.
- من مواليد يناير/ كانون الثاني العام 1948.
- رئيس ليبيريا، (أغسطس/ آب 1997 – أغسطس2003).
- الابن الثالث من مجموع 15 طفلاً لأم ليبيرية وأب أميركي من سلالة العبيد الأميركيين المحررين الذين أنشأوا الجمهورية الليبيرية في القرن التاسع عشر.
- تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، ونال درجة في الاقتصاد من كلية بنتلي في ماساتشوستس.
- عمل تايلور في التدريس وكان عضواً في حكومة الرئيس السابق صمويل دو العام 1980.
- تم نفيه إلى الولايات المتحدة التي سجن فيها بتهمة السرقة من أموال الحكومة الليبيرية، لكنه هرب من سجن العام 1985 بعد قضاء سنة في السجن.
- بعد هروبه من السجن، وفي العام 1989، رجع إلى القارة الإفريقية، وقام بثورة من أراضي ساحل العاج ضد حكم الرئيس صمويل دو.
- تحولت حملته إلى صراع عرقي تقاتلت فيها عدة فصائل مسلحة للسيطرة على الدولة وثرواتها الطبيعية.
- وضمت قوات تايلور أطفالاً قاموا بأعمال عنف وحشية خلال الحرب الأهلية، وتشير بعض الإحصاءات إلى أن ما يقرب من 200 ألف شخص قتلوا في هذه المرحلة من الحرب وطرد أكثر من مليون شخص من منازلهم.
- خرج تايلور من الحرب الأهلية كقوة بارزة، واستطاع في العام 1997، الفوز في الانتخابات الخاصة التي أجريت.
- في العام 2003، تمت إدانته من قبل محكمة جرائم حرب تابعة للأمم المتحدة بتورطه في تأييد متمردين أثناء الحرب الأهلية التي كانت تدور رحاها في سيراليون المجاورة، حيث وجهت له المحكمة تهماً بتسليح وتدريب متمردين وتهريب الألماس، وصدرت بحقه مذكرة إدانة وتوقيف أثناء حضوره محادثات في غانا لإنهاء الحرب الأهلية في بلده، وعرض تايلور في المحادثات التنحي عن الحكم إذا كان سيؤدي ذلك إلى إنهاء الحرب الأهلية.
- في يوليو/ تموز العام 2003، قبل تايلور عرضاً باللجوء السياسي قدمه الرئيس النيجيري ضمن صفقة لإنهاء الحرب الأهلية في ليبيريا، لكن نيجيريا قبلت بعدها بتسليمه إلى المحكمة الدولية بتهم جرائم حرب.
- في يونيو/ حزيران العام 2007، بدأت محاكمته أمام المحكمة الدولية في لاهاي (هولندا).
- نفى تايلور التهم الموجهة إليه ويقول إنه لم يحصل مطلقاً على الألماس. وقُتل أكثر من 120 ألف شخص في الحرب الأهلية في سيراليون حتى انتهت بنشر قوات حفظ السلام في غرب إفريقيا العام 1999.
العدد 2891 - الخميس 05 أغسطس 2010م الموافق 23 شعبان 1431هـ
برازيلي
شاهد نعم لكن من القاضي ؟
المجرم الحقيقي
من الملاحظ ان محكمة لاهاي قد تناست عمداً المجرمون الحقيقيون وهم ( الادارات الاميركية المتعاقبة على الحكم قي البيت الاسود ) فلذلك يجب على محكمة لاهاي ان تحاكم تلك الادارات وذلك لما ارتكبوه من صنوف الجرائم في اليابان --- كوريا -- فيتنام --- ليبيا --- السودان --- يوغوسلافيا السابقة --- افغانستان --- العراق ----- ايران , ومازالوا يهددون بشن الحرب على ايران وهي في منطقة مضطربة اساساً , هذا على الرغم من تحريم القيادة الاسلامية في ايران للسلاح النووي , فيجب على المحكمة الدولية محاكمتهم فوراً .