ذكر شقيق المفرج عنه بأمر ملكي هاني الشيخ أن عائلته تتمنى من الحكومة استكمال علاج ابنها الذي يعاني من مرض التصلب اللويحي العصبي المتعدد (M.S)، وأن تنطلق المبادرات والمساعي لتستكمل بها العفو الملكي.
وبين الشيخ أن شقيقة يحتاج لاستكمال علاجه من مرضه الذي ظهرت أعراضه في الصيف الماضي وتم تشخيصها في مطلع هذه السنة بالمستشفى العسكري، وكانت أعراض المرض في بداياتها كضعف عضلي عام وتنمل وضعف في النظر وهي أولى مراحل المرض الذي تظهر أعراضه وتختفي ولكنها مع الوقت وفي نهايتها قد يصاب المريض بالشلل والعمى.
وتقدم الشيخ بالشكر لجلاله الملك للاستجابة والعفو عن شقيقة، آملا شمولها لجميع المعتقلين والاستجابة لمبادرات الحوار الوطني.
وقال الشيخ: «نشكر جلالة الملك على تفضله بالعفو عن ابننا ونثمن غاليا هذه الاستجابة الأبوية جلالته ونأمل منه شمول الفرحة وعمومها بالتكرم بالإفراج العام عن بقية المعتقلين وتبيض السجون ورتق جروحهم عبر تبنيه ملف العدالة الانتقالية، كما نتمنى من جلالته جبر الأزمات في وطننا عبر فتح باب الحوار الوطني الذي تقدمت به مجموعة من القوى السياسية لحلحلة الملفات العالقة والتي آلت باحتقان الأمور وتفاقمها دون أن تكون المعالجة الأمنية حلا لها».
وأضاف «كما نشكر جمعية حقوق الإنسان ومركز حقوق الإنسان والجمعيات السياسية الست والقوى والشخصيات الوطنية على مساندتها وتضامنها مع عموم قضايا المعتقلين وقضية انتكاسة ميثم الصحية خصوصا».
واختتم «والشكر موصول لصحيفتي «الوسط» و»الوقت» في إبراز قضية ميثم وتغطيتهما الإعلامية المستمرة، إضافة إلى دور المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة فرونت لاين وهيومن رايس ووتش الكبير حيث قامت بالالتقاء بمجموعة من كبار المسئولين في الحكومة ورفع قضية ميثم لهم».
العدد 2402 - الجمعة 03 أبريل 2009م الموافق 07 ربيع الثاني 1430هـ