قال رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي إن الجامعة حريصة على تفعيل جميع اتفاقات التعاون والتفاهم التي سبق لها أن وقعتها مع الكثير من الجامعات والمؤسسات البحثية والعلمية العالمية، مشيراً إلى المضي قدماً في توسيع آفاق التعاون مع جامعة بيزا التي بدأت بكلية الهندسة لتشمل كليات جامعة البحرين كافة، عبر الزيارات التعريفية، تبادل الطلبة والأساتذة، وعلاقات البحث العلمي. جاء ذلك لدى استقبال رئيس جامعة البحرين الأسبوع الماضي في مكتبه في مقر الجامعة بالصخير عضو مجلس جامعة بيزا بإيطاليا وأستاذ هندسة الطرق بالجامعة نفسها، أنتونيو براتيلي.
وأكد رئيس الجامعة خلال اللقاء اعتزازه بعلاقات التعاون مع جامعة بيزا، مشيراً إلى حرص جامعة البحرين على تحقيق الاستفادة المثلى من اتفاق التفاهم الذي يجمع الجامعتين.
وقال عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين نادر البستكي «إن الكلية تسعى حثيثاً لتوطيد شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية محليّاً ودوليّاً، وذلك من خلال تفعيل أوجه التعاون المختلفة التي تربطها بهذه المؤسسات».
وقال عميد الكلية «قدم البروفيسور براتيلي خلال زيارته محاضرتين في مجال النقل والمواصلات، وكانت المحاضرة الأولى تحت عنوان: (تنسيق ممرات السكك الحديدية)، والثانية عن (هندسة المرور لتحسين السلامة على الطرق)».
وتحدث براتيلي في المحاضرة الأولى عن خطوط القطارات العالمية المهمة، مثل خط هامبورغ - شنغهاي، الذي يفوق طوله عشرة آلاف كيلومتر، ومخصص لنقل البضائع، موضحاً أن الرحلة عليه تستغرق 15 يوماً.
كما ذكر أن الاتحاد الأوروبي عمل خلال العقد الماضي على الاقتراح القاضي بتطوير وإنشاء أكثر من ثمانية خطوط لنقل الأفراد والبضائع لربط جميع دول الاتحاد. ومن هذه الخطط المقترحة: خط من الشرق إلى الغرب يربط بين كييف ولشبونة، وآخر بين الشمال والجنوب بين برلين وصقلية.
وقال البروفيسور براتيلي «إن كلفة الكيلومتر الواحد من خط السكة الحديدية يبلغ بين 20 إلى60 مليون يورو أو أكثر في إيطاليا». كما تحدث عن نماذج التنسيق بين القطارات من أجل خفض المعدل العام للتأخير، قائلاً «هناك بعض النماذج من السكك الحديد في العالم تفتقر لأي تنسيق، وأخرى تتميز بالتنسيق التام والشامل، وقد ثبت أن الأخيرة أقل تكلفة من سواها».
أما في محاضرة «هندسة المرور لتحسين السلامة على الطرق» فقد أكد براتيلي أن تصميم طريق آمن يعد أكثر أهمية من تصميم طريق ذي كفاءة وطاقة استيعابية عالية، وقال «وضعت دول الاتحاد الأوروبي لنفسها هدفاً لخفض ما نسبته 50 في المئة من وفيات حوادث الطرق بحلول 2010، وذلك بالمقارنة بالعام 2001. وقد استطاعت إيطاليا خفض وفياتها بنسبة 25 في المئة بحلول 2007، وهو أعلى من متوسط الاتحاد الأوروبي، حيث يموت فيها نحو 90 فرداً من كل مليون من سكانها بسبب حوادث الطرق». كما قال البروفيسور «إن كل زيادة مقدارها 5 كيلومترات في الساعة على السرعة القانونية على الطريق يقابلها 21 في المئة زيادة في حوادث الوفيات والإصابات». وتحدث براتيلي عن أدوات خفض السرعة، مركزاً على المرتفعات والدوارات. إذ أوضح أن عمل المرتفعات بشكل مدروس من شأنه خفض الحوادث. كما أكد أن حوادث الوفيات والإصابات على الدوارات هي أقل من غيرها من التقاطعات. وذكر أن الدوارات الصغيرة أسلم وأكثر كفاءة من الكبيرة.
من جانبه، قال البستكي «إن كلية الهندسة بجامعة البحرين وقعت مذكرة تفاهم مع كلية الهندسة بجامعة بيزا في إيطاليا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2009. تتضمن بنود هذه المذكرة بناء شراكات طويلة وقصيرة المدى لتبادل أعضاء الهيئة الأكاديمية في كلية الهندسة بالجامعتين، وتفعيل مجالات التعاون البحثي، إضافةً إلى التبادل الطلابي على مستوى البكالوريوس».
يذكر أن جامعة البحرين تعمل على زيادة شراكاتها المحلية والدولية مع مؤسسات من مختلف القطاعات، للمساهمة في تمويل البحوث، وخلق بيئات تعليمية، وتوسيع موارد الجامعة، وهو ما يعد أحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الجامعة 2009- 2014
العدد 2893 - السبت 07 أغسطس 2010م الموافق 26 شعبان 1431هـ
وعود ضائعة
يا دكتور جناحي نطلب منك مراجعة كشف الدرجات للفصل الماضي لأننا انظلمنا كثيرا .....
انظلمنا كثيرا وضاعت حقوقنا فسكتنا ونتظرنا الفرج ولكن لم نرى منكم الا وعود ضائعة دوم اي فعل ..
طلبة التعليم التطبيقي