تشهد المحاكم العسكرية الأميركية الاستثنائية التي أدخلت عليها إدارة الرئيس باراك أوباما إصلاحات، اليوم (الثلثاء) أول اختبار لها مع افتتاح محاكمة الكندي عمر خضر، آخر غربي معتقل في سجن غوانتنامو، والذي اعتقل وهو في سن الخامسة عشرة.
- من مواليد سبتمبر/ أيلول العام 1986، في مدينة تورنتو الكندية.
- يواجه الكندي عمر خضر، آخر غربي معتقل في غوانتنامو والمتحدر من عائلة مرتبطة بـ«القاعدة»، تهمة قتل جندي أميركي في أفغانستان العام 2002 عندما كان في سن الخامسة عشرة.
- قضى خضر، ثماني سنوات في المعتقل الأميركي (غوانتنامو) الواقع في جزيرة كوبا رغم احتجاجات المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضة الكندية الذين طالبوا بمعاملته «كطفل مجند».
- قُتل والده أحمد سعيد خضر (الكندي من أصل مصري) الذي كان يعتبر من عناصر تنظيم القاعدة النافذين في أكتوبر/ تشرين الأول العام 2003 خلال هجوم شنه الجيش الباكستاني على مقاتلي تنظيم أسامة بن لادن.
- غادرت عائلته كندا في العام 1990 واستقرت عند الحدود الباكستانية الأفغانية «للمساعدة على إعادة إعمار ما دمره الاجتياح السوفياتي» حسب سيرة ذاتية نشرها مقربون منها على الإنترنت.
- عاد خضر إلى كندا العام 1995 بعد اعتقال والده في باكستان للمشاركة في اعتداء بالقنبلة على سفارة مصر في إسلام آباد. لكنه رجع إلى باكستان في العام 1996.
- يقول الادعاء إن عائلة خضر كانت تسافر باستمرار بين أفغانستان وباكستان حتى العام 2001 وعادت إلى كندا بضعة أشهر قبل اعتداءات 11 سبتمبر، وبعدها توجه خضر إلى أفغانستان.
- قال الجيش الأميركي ومحامي الحكومة الكندية إن خضر التحق بمعسكر تدريب «القاعدة» لكن محاميه نفوا ذلك.
- أكد الادعاء أيضاً، استناداً إلى شريط فيديو، أنه أقام بعد ذلك في أحد مخابئ تنظيم القاعدة، حيث كانت إحدى مجموعاته «تصنع متفجرات يدوية الصنع».
- في يوليو/ تموز 2002، قبضت عليه القوات الخاصة الأميركية في منزل بقرية خوست الأفغانية الواقعة شرق البلاد، خلال هجوم شنته على ما قالت إنه أحد مخابئ «القاعدة». واختلفت الروايات حول تبادل إطلاق الرصاص الذي حصل حينها.
- قالت واشنطن إن خضر ألقى قنبلة يدوية فقتل جندياً أميركياً، بينما أكد محامي الكندي أن شخصاً آخر ألقى القنبلة.
- أصيب خضر بجروح خطيرة في كتفه وعينه اليسرى التي فقدها وخضع إلى عدة عمليات جراحية ثقيلة قبل نقله إلى قاعدة بغرام الأميركية في أفغانستان.
- في أكتوبر 2002 نقل إلى معتقل غوانتنامو، حيث بدأت إدارة الرئيس جورج بوش تجمع فيه «المقاتلين الأعداء» الذين أسرتهم في إطار «الحرب على الإرهاب».
- في العام 2005، تمت إحالته إلى محكمة عسكرية استثنائية بتهمة ارتكاب «جرائم حرب».
العدد 2895 - الإثنين 09 أغسطس 2010م الموافق 28 شعبان 1431هـ
سارة
بصراحة احنا اكثر المتضررين من نهج التكفريين والمجرمين لكن الحق ينقال صغير ودوه شرطة الاداب يمكن ينفع مع هلاشكال وبعدين علموه كيف يحترم الاخرين الذين يختلفون معاه فى الدين الحمد لله على نعمة الاسلام والتشيع
---
الله يكون بعونه