جددت إيران أمس موقفها الرافض بشأن التعليق النهائي لبرنامج تخصيب اليورانيوم، وقالت إنها ترفض أن تكون "فأر مختبر" للغرب. وأعلن رئيس لجنة السياسة الخارجية في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني حسين موسويان أن بلاده مستعدة للالتزام بتعليق عمليات تخصيب اليورانيوم لبضعة أشهر إضافية إذا ما أحرزت المفاوضات مع أوروبا تقدما، غير أنها ترفض أن تلعب دور "فأر المختبر" لمنع انتشار الأسلحة النووية. في وقت نفى موسويان أنباء بشأن طلب طهران ضمانات أمنية من أميركا تمنع قيام واشنطن بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا أن الضمانات الأمنية المطروحة تتصل بأمن منطقة الشرق الأوسط الاستراتيجية. وقال مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد سعيدي إن دخول أميركا في المباحثات النووية بين إيران وأوروبا ليس لصالح إيران لأن المواقف الأميركية غير منطقية وغير حقوقية. كما اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي أن مشاركة أميركية محتملة في المفاوضات ليست مجدية. وفي موضوع آخر، جددت كندا مطالبتها لإيران بتسليمها جثة الصحافية زهرة كاظمي وإعادة فتح تحقيق جنائي في وفاتها داخل مركز للشرطة الإيرانية. وقال وزير الخارجية الكندي بيير بيتجرو انه قدم مطالب دولته خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني كمال خرازي
العدد 944 - الأربعاء 06 أبريل 2005م الموافق 26 صفر 1426هـ