كشف الرئيس التنفيذي لشركة «اليانز تكافل»، ومقرها البحرين، عبدالرحمن تلفت أن الشركة تتفاوض حاليا لتأمين مشروعات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات بعد أسابيع من إطلاق الشركة. وأشار إلى أنها بدأت في خطة توسع في الخليج ودول المنطقة، وذلك عبر افتتاح فروع محلية في المحرق وسترة خلال الشهرين المقبلين وفروع في كل من قطر والكويت والإمارات قبل نهاية هذا العام. وقال تلفت: «إن اليانز تكافل تسعى للاستحواذ على حصة في سوق التأمين العام المحلية تقدر بنحو 7 في المئة خلال السنوات المقبلة، لكنها تتطلع لنسبة مسيطرة في التأمين العائلي
أو التأمين علىالحياة».
تدير من المنامة «التكافل» لثاني أكبر شركة تأمين في العالم
المنامة - علي الفردان
كشف الرئيس التنفيذي لشركة «اليانز تكافل» ومقرها البحرين، عبدالرحمن تلفت أن الشركة بدأت في خطة توسع في الخليج ودول المنطقة وذلك عبر افتتاح فروع محلية في المحرق وسترة خلال الشهرين المقبلين وفروع في كل من قطر والكويت والإمارات قبل نهاية هذا العام.
وأبلغ تلفت أن هذه الفروع جزء من خطة طموحة للشركة التابعة لمجموعة «اليانز» العالمية (Allianz)، لنشر خدمات التأمين التكافلي في الشرق الأوسط وأوروبا من خلال الشركة في البحرين التي تمثل ذراع التكافل للمجموعة المالية.
وافتتحت مجموعة «اليانز»، ومقرها ألمانيا، هي ثاني أكبر شركة للتأمين وإدارة الأصول في العالم، شركة في مملوكة لها بالكامل في البحرين لإدارة عمليات التأمين التكافلي التابع للمجموعة في العالم.
وقال تلفت إن «اليانز تكافل» تسعى للاستحواذ على حصة في سوق التأمين العام المحلية تقدر بنحو 7 في المئة خلال السنوات المقبلة لكنها تتطلع لنسبة مسيطرة في التأمين العائلي أو التأمين على الحياة.
وأشار إلى أن الشركة تستعد لإطلاق منتجات جديدة في التأمين على الحياة والبرامج الادخارية والعائلية والتأمينات العامة في السوق.
ورأى أن التأمين التكافلي سيحصل على حصة أكبر من السوق في السنوات المقبلة.
واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة «اليانز تكافل» الأزمة المالية العالمية الراهنة فرصة سانحة لشركات التأمين لترويج منتجات التأمين على الحياة والتأمين الادخاري والعائلي كبدائل استثمارية مضمونه تحفظ مستقبل المؤمن عليهم.
وفيما يلي الحوار الصحافي مع تلفت:
-بداية ما هي «اليانز»؟ ولماذا تم فتح شركة جديد تابعة لها في البحرين؟
- «اليانز تكافل» هي مجموعة ألمانية عالمية ضخمة لديها عدد من النشاطات المالية وهي من أكبر شركات التأمين في العالم، إذ تعد ثاني أكبر شركة تأمين في العالم بعد مجموعة (AIG).
بالنسبة لافتتاح فرع البحرين للتكافل أو التأمين الإسلامي فهو يعتبر أول فرع للمجموعة العالمية في مجال التأمين الإسلامي وسيكون هذا الفرع هو المركز العالمي لعمليات الشركة في مجال التأمين التكافلي مملكوك بالكامل للمجموعة الألمانية، إذ لا يوجد أي فرع آخر للعالم للشركة في التكافل.
وقامت المجموعة باختيار البحرين من بين عدد من الدول المنافسة وذلك بسبب تطور التشريعات المصرفية والمالية إلى جانب توافر الأدوات الرقابية والكفاءة العالية التي يملكها مصرف البحرين المركزي في إدارة القطاع ما يخلق بيئة صحية للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية كما أن هناك عواملا تشجع على الاستثمار مثل إتاحة تملك الشركات بنسبة 100 في المئة.
الأمر الآخر هو توافر الكفاءات البحرينية في السوق إذ تعتبر البلاد من المراكز المالية العريقة، إلى جانب التكاليف التشغيلية التي تعد أقل سواء من ناحية الإيجارات والتكاليف المعيشية وعدم وجود الضرائب.
-الشركة في البحرين الذي سيمثل ذراعا إسلاميا لثاني أكبر شركة تأمين في العالم، كم استغرق أخذ الترتيب وأخذ قرار إنشائها في البحرين ومن كانوا المنافسين لاستقطابه؟
- طبعا كان هناك عدد من الدول والمدن المنافسة مثل دبي وقطر لكن مجموعة «اليانز تكافل» اتخذت قرار اتخاذ البحرين مركزا لعملياتها في التأمين الإسلامي منذ سنتين، إذ تم تأسيس الشركة في البحرين منذ بداية العام 2007.
-هل سيكون مركز البحرين مسئول عن العمليات في الشرق الأوسط ككل أم أين ستقع مسئوليته؟
- لدينا مكتبان في البحرين حاليا، أحدهما مسئول عن الشرق الأوسط يتبع التقليدي والإسلامي، لكن مكتبنا وأنا شخصيا مسئول عن التأمين التكافلي لدى «اليانز تكافل» في أي مكان في العالم.
-بحسب ما ذكرت فإن الشركة في البحرين لن تهتم فقط بالسوق المحلية بل ستركز على الجانب الإقليمي، ماهي خطتكم باعتباركم شركة جديدة في السوق؟
- الآن نحن نزلنا بقوة في السوق ونريد أن نستحوذ على حصة مناسبة للمنافسة ولنكون من أكثر الشركات. سننزل في السوق بالمنتجات التأمينية التكافلية التي يقبل عليها المسلمون وغير المسلمين ونحن نراهن كذلك على الاسم المعروف لـ»اليانز تكافل» كما على خبرة الشركة التي تمتد 119 عاما و80 مليون عميل و70 دولة وهذا سيعطينا بعدا إقليميا.
وأكثر تعاملاتنا مع غير المسلمين مع وجود اسم «اليانز تكافل» الذي يمنح الثقة مع وجود برامج تأمين طويلة تحتاج إلى وجود ثقة بين الشركة والزبون.
استراتجينا تركز على خلق خدمات مضافة لمنتجات التأمين لكي يشعر الزبائن بالفرق مثل تأمين السيارات في خدمة البلاتنيوم سنطور خدمات مضافة مثل «الشوفير سيرفيز» الذي يوفر للمؤمّن عليه عناء متابعة إصلاح وصيانة السيارة والذي يقوم بها سائق متخصص.
هناك كذلك منتجات جديدة في التأمين على الحياة في برامج التقاعد والتأمين على الحياة كما سنربطها بخدمات مثل تعليم الأبناء وسنخلق شبكة من المدارس والجامعات توفر تخفيضات للزبائن.
للأسف في البحرين الكثير ممن لا يعرفون التخطيط للمستقبل والالتزامات الأسرية والتربوية وهذا ما ستقوم به الشركة من خلال التوعية في المدارس وعمل ورش العمل، إذ ستقوم الشركة بدور تثقيفي في هذا السياق.
-قد يتساءل الكثيرون عن توقيت إطلاق الشركة في هذا العام تحديدا الذي وصف بالعام الصعب في الصناعة المالية مع تداعيات الأزمة، فهل كان التوقيت مناسبا وخصوصا أن التحضير للإطلاق بدأ قبل عامين؟
- هناك أمران يجب أن نميّز بينهما هما التأمين العام والتأمين على الحياة، فالتأمين العام يمكن أن يشهد هبوط مجموع الأقساط مع قلة القروض والمشروعات الجديدة.
لكن نحن كشركة بحجم «اليانز تكافل» نأخذ حصة من السوق فحين يعود السوق لوضعه الطبيعي سنأخذ حصتنا الملائمة، وخصوصا أن التأمين الإسلامي لا يشكل سوى 10 في المئة من إجمالي أقساط التأمين لذلك أتوقع أن هذا النوع يأخذ من التأمين التقليدي، لذلك نحن في الشركة سنأخذ حصة من سوق التأمين العام وفي الوقت نفسه بالنسبة لوضع المجموعة عالميا وضعنا أفضل من الشركات الأخرى كما أن اسم «اليانز تكافل» قوي في السوق وخصوصا مع تأمين المشروعات الكبرى مثل مشروعات الغاز والبتروكيماويات لدى الشركة.
سنكون نشطين في مجال الشراكة مع البنوك والمصارف وسيكون لدينا شركات، هناك الكثير من الخطوات للحصول على حصة مناسبة في السوق والمنافسة.
أستطيع القول بأن عددا من الزبائن في بعض الشركات الأخرى في السوق المحلية يحولون تأمينهم أو سيحولونه إلى «اليانز تكافل».
-ذكرت في البداية أن مكتب البحرين سيعهد له إدارة عمليات «اليانز تكافل» في مجال التأمين التكافلي في المنطقة والعالم، ماهي الخطة الموضوعة للانتشار مع مرور فترة وجيزة على إطلاق الشق التكافلي في الشركة؟
- الخطة الأولية هي أن نتوسع في الخليج العربي في البداية، ثم الدول العربية ودول شمال إفريقيا مثل المغرب، وبعدها التوسع إلى القارة الأوروبية.
بالنسبة للخليج تقدمنا بطلبات لفتح فروع في قطر والإمارات والكويت ونأمل أن يتم افتتاح هذه الفروع لـ»اليانز تكافل» وستتبع الشركة في البحرين وذلك خلال هذا العام.
في قطر نتوقع أن يتم افتتاح الفرع في الربع الثالث من العام الجاري، لكن في خطتنا هو أن نرى جميع هذه الفروع الخليجية في الربع الرابع من هذا العام.
كما لدينا خطط للتوسع في سلطنة عمان، لكن بالنسبة للسعودية يوجد لدى المجموعة ذراع تقليدي هناك، ولا توجد لدينا خطة لافتتاح فروع هناك.
وعلى الصعيد المحلي سنفتح فرعا في سترة وفي المحرق خلال الشهرين المقبلين. وأيضا مسألة الشراكات مع المؤسسات المصرفية.
المرحلة الثانية ستكون التوسع في دول عربية وخصوصا الأردن.
-مع وجود خطة للتوسع الإقليمي والعالمي، كم رأس مال الشركة الحالي وهل هو يكفي لفتح فروع أو مكاتب في الدول والمناطق التي ذكرتها؟
- حاليا يبلغ رأس مال الشركة 6 ملايين دينار، بالنسبة لتوسع المجموعة مستعدة لتمويل هذه التوسعات متى ما احتجنا إلى ذلك، لأن بعض الدول لا تتطلب زيادة في رأس المال، ففي قطر مثلا لا تطلب ذلك فرأس المال الموجود كاف.
والبدء في رأس مال كبير في البداية ليس صحيحا، فالمهم هو توظيف رأس المال وتحقيق عائد عالٍ على رأس المال.
فضخ هذه الأموال يحتاج إلى التدرج مع التوسع.
-هل ستدخلون في شركات بالمنطقة للتوسع للأسواق التي ذكرتها أم ستكون شركات خالصة للمجموعة مثل ما هو الحال في البحرين؟
- هذا الأمر متروك لوضع السوق، ففي بعض الأسواق مثل البحرين التي تتمتع بمناخ من الحرية الاقتصادية وحرية تملك الشركات لم نحتج إلى الدخول في شركات، ولكن ذلك قد يختلف في أسواق أخرى بحسب طبيعة كل دولة.
-هل تنوون افتتاح نشاط إعادة تأمين تكافلي من خلال الشركة في البحرين؟
- مجموعة «اليانز تكافل» العالمية لديها بالفعل شركة تعمل في إعادة التأمين التكافلي ويقع مقرها في ماليزيا والتي فتحت خصوصا للشركة في البحرين إلى جانب تعاملها مع الشركات الأخرى.
-بالنسبة للتوقعات الأولية، كم تقيمون النسب المتوقعة للحصة السوقية في سوق التأمين المحلي؟
- في التأمين العام نتطلع من 6 إلى 7 في المئة خلال السنوات المقبلة لكن في التأمين العائلي أو التأمين على الحياة نتطلع إلى حصة كبيرة وسنكون من أكبر الشركات العاملة في التأمين التكافلي في البحرين، ولدينا برامج كثيرة في التأمين على الحياة مثل البرامج الادخارية والعائلية وغيرها. كما أننا نصمم برامج متخصصة لكل فئة للسيدات والشباب، وسننزل بحملة ترويجية لكل فئة، فمثلا هناك منتجات مبتكرة تأمين على السيدات في حالات الحوادث التي تحتاج إلى عمليات تجميل أو تلك الخاصة بإصابة سرطان الثدي لا قدر الله. كما أن لدينا خططا خاصة للتأمين على الأجانب مع انطلاق مشروع التأمين الصحي الإلزامي على الأجانب.
-لكن كما ذكرت بأن اسم «اليانز تكافل» يتيح لها التأمين على مشروعات كبيرة، بالنسبة للشركة في البحرين هل ستدخلون في هذا المجال؟
- بالطبع، بدأت الكثير من المشروعات الكبيرة إلينا وهناك مفاوضات مع مشروعات عقارية وصناعية كبيرة منها مدن جديدة في البحرين ونتفاوض حاليا للتأمين عليها ولا أستطيع ذكر أسماء. هذه المشروعات بالمليارات ولكن مبالغ التأمين بطبيعة الحال لن تكون بهذه القيمة.
-مع افتتاح مجموعة «اليانز تكافل» شركتها في البحرين، كيف تنظر المجموعة لأسواق الشرق الأوسط والنسبة التي ستمثلها من مجمل إيرادات قطاع التأمين لديها؟
- كان للمجموعة تواجد للتأمين التقليدي في لبنان ومصر، وسوق الخليج سوق جديد ولا يشكل نسبة كبيرة من إجمالي الإيرادات، لكن المجموعة تصنف الشرق الأوسط من الأسواق القابلة للنمو، وعلى مستوى مجلس الإدارة في المجموعة فإن دول الشرق الأوسط من الدول التي ستدعم النمو لدى المجموعة.
-تحدثت عن وجود فروع لمجموعة «اليانز تكافل» للتأمينات التقليدية في مصر ولبنان، هل يعني أنكم لن تدخلوا بالمنتجات الإسلامية في هذه الأسواق؟
- سندخل في هذه الأسواق لكن ربما عن طريق نوافذ أو شركات مستقلة حسب القوانين. فنحن سنقدم المنتجات والخبرة لهذه الشركات وهم سيقومون بتسويقها بالاعتماد على القاعدة التي بنيت هناك، وهذا ينطبق على أسواق أوروبا، فعند توسيع خدمات التأمين التكافلية إلى هناك سنستفيد بالطبع من البنية التحتية التي لدى المجموعة في أوروبا في الانتشار هناك.
-كم تتوقعون أن تشكل التأمينات الإسلامية في مجموعة «اليانز تكافل» إلى مجموع التأمينات؟
- هناك خطة طموحة، رؤيتنا أن نكون الشركة الأكبر والأكثر ثقة في مجال التأمين الإسلامي في العالم.
أحتفظ ببعض الأرقام لأغراض المنافسة لكن الرسالة والهدف واضحان بنزولنا بقوة في السوق.
-ما يميز التأمين التكافلي هو وجود إعادة توزيع للفوائض نهاية العام إلى المؤمنين أنفسهم، لكن لا نرى تلمسا حقيقيا لهذه الميزة في السوق؟
- نحن نهدف إلى ذلك، لدينا بالفعل فائض في أسهم محفظة حملة الوثائق هذا العام، ولكن هدفنا بعد أربع سنوات توزيع هذه الفوائض ولكن نحتاج إلى تجميع احتياطي خلال عامين.
-سنتطرق قليلا إلى موضوع الساعة وهي الأزمة المالية العالمية، سمعنا الكثير من التعليقات بشأن تأثر قطاع التأمين المحلي بهذه الأزمة، هل ترى ذلك؟
- قد نشهد انخفاضا في أقساط التأمين العام لكن لا أرى ذلك بالنسبة للتأمين على الحياة. التأمين على الحياة بالشكل الصحيح هو الادخار، والأزمة خلقت فهما جديدا للتأمين، فالذي كان سائدا لدى الناس هو التوجه لأسواق الأسهم لاستثمار الفوائض المالية، لكن مع وجود شركات التأمين التي تقدم منتجات مبتكرة للتأمين أصبح بإمكان هؤلاء أن يستفيدوا من خدمات موثوق بها وأقل عرضة من تذبذبات السوق. كما أن إيداع الأموال في المصارف لا يوفر عوائد مجزية، فالمهم في الاستثمار هو الادخار وتأمين حماية لهذه الادخارات وهو ما توفره شركات التأمين، فالأزمة المالية العالمية خلقت فرصا لشركات التأمين لتلعب دورا في الاستثمار.
وكما تعلم فإن «اليانز تكافل» هي ثاني أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم.
وأتوقع أن حصة التأمين الإسلامي أو التكافلي من سوق التأمينات في البحرين والمنطقة ستزداد لكن التأمين عموما قد ينخفض بسبب الأوضاع الاقتصادية الحالية.
-كيف ترى موقع البحرين في الصناعة المالية والتأمينية في ظل هذه الأزمة؟
- أعتقد أن البحرين نجحت وصمدت في وجه هذه الأزمة والجميع يعتز ذلك، وعدد من الشركات تنتقل الآن من دبي إلى البحرين. فقد أثبتت أنها أقوى مركز مالي في المنطقة، لكن مصارف ومؤسسات مالية كبيرة أعلنت عن خسائر فأين معنى القوة في ذلك؟ لكنه كذلك الدولة لم تتدخل مباشرة لتضخ أموال في هذه المصارف كما فعلت دول أخرى.
-أليس ضخ الأموال يعطي ضمانة بوجود دعامة للصناعة المالية؟
- لا ينبغي على الحكومة التدخل بصورة مباشرة في عمل القطاع الخاص وتدخل الدولة في الاقتصاد عامل سلبي وليس إيجابي، المصارف في البحرين بعضها حقق أرباحها وبعضها يتعثر لكن المهم المحافظة على كون الاقتصاد حرا وتحكمه عوامل السوق.
-ألم تخسر «اليانز تكافل» بسبب هذه الأزمة؟
- بالعكس، إذا رأينا قطاع التأمين فالمجموعة حققت أرباحا، المجموعة تعرضت لخسائر لكن سعر سهم الشركة في السوق لازال ثابتا.
-إذا تحدثنا عن أسعار بوالص التأمين في ظل الأزمة الحالية، أين تتجه وهل تلمسون تغييرات في الأسعار؟
- أعتقد أن الأسعار لم تتغير بالنسبة للتأمين على القروض كما يرى البعض، أما بالنسبة للتأمين على السيارات فعلى العكس من ذلك فهي انخفضت بسبب المنافسة. عموما لا أتوقع أن ترتفع بشكل كبير، لو ارتفعت سترتفع بمقدار 10 في المئة تقريبا، في التعامل مع الشركات التجارية لم ألمس شخصيا أي ارتفاع. بالنسبة للتأمين البحري على الشحنات التي تمر بالبحر الأحمر، بالتأكيد أسعار التأمين ارتفعت بسبب ارتفاع المخاطر الناتجة عن أعمال القرصنة في خليج عدن، لكن ذلك لا ينطبق على التأمين البحري الذي لا يمر بهذه المنطقة
العدد 2403 - السبت 04 أبريل 2009م الموافق 08 ربيع الثاني 1430هـ