قام وزير حقوق الانسان العراقي بختيار أمين بوضع جهاز تلفزيوني في زنزانة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين اثناء تشكيل هيئة الرئاسة العراقية واستلام جلال الطالباني المنصب الرئاسي في خطوة هي الاولى من نوعها في العراق فيما يتعلق بتسلم كردي منصب رئيس الجمهورية. وعد بعض المراقبين ذلك نوعا من "التعذيب النفسي" لسجين. - بختيار أمين، ناشط حقوقي عراقي-كردي، من أبناء محافظة كركوك التي تقع في شمال العراق، عاد الى العراق بعد سقوط نظام صدام واستلم وزارة حقوق الانسان في الحكومة المؤقتة.. - حاصل على درجة الماجستير في الشئون الدولية ودكتوراه في الجغرافية السياسية من جامعة السوربون في باريس، كما درس وسائل الإعلام في السويد. - كان أمينا عاما للمعهد الكردي في باريس ومستشارا لدانييل ميتران "زوجة الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران" لمنظمة فرنسا للحريات "فرانس ليبرتيه". - كان مديرا لائتلاف حقوق الإنسان في واشنطن والمدير العام للائتلاف من أجل العدل في باريس وواشنطن. - شارك في الكثير من المؤتمرات القومية والدولية بما في ذلك مؤتمر حقوق الإنسان في فيينا 1993 ومؤتمر دوربان في جنوب افريقيا .2001 - نظم أيضا دورات تعليمية للمراسلين العراقيين والمحامين والاكاديميين والنشطاء السياسيين وحقوق الاقليات في باريس وجنيف ولندن. - أدلى بشهادة بشأن مواقف في العراق أمام الكونغرس الأميركي والبرلمان الأوروبي ومنظمة التعاون العربية
العدد 945 - الخميس 07 أبريل 2005م الموافق 27 صفر 1426هـ
