لندن: مهدي السعيد يعتبر فيلم "لعبة الاختفاء" الذي وجد طريقه إلى دور السينما مطلع هذا العام واحدا من الأفلام التي جمعت عدة أجيال من الممثلين، جيل المتقدمين والوسيطين والجيل الجديد، وضم مجموعة من الممثلين، يتصدرهم الممثل الكبير روبرت دي نيرو، الذي كسب شهرته الطويلة من باقة متميزة من الأفلام العالمية التي يتذكرها غالبية رواد السينما، لكن المفاجأة التي أكسبت الفيلم حضورا فنيا متميزا، كان اختيار النجمة الصغيرة المتألقة داكوتا فانينغ لكي تلعب دورها بجنب هذا الفنان القدير صاحب التجربة التي يعود تاريخها إلى عدة عقود من الزمن. يتحدث الفيلم عن قصة عائلة تنتقل إلى الجزر الشمالية من ولاية نيويورك بهدف ان تنسى اميلا ذكرياتها القديمة، وبعد سلسلة من الحوادث مع الصديق غارلي، تتوصل اميلا إلى نتيجة ان غارلي الخيالي ربما يكون حالا حقيقية موجودة، وخلال هذه الحوادث الثقيلة تبرز داكوتا الطفلة باعتبارها واحدة من أكفأ الممثلات من جيلها، فقد تفوقت في أدوارها وهي لاتزال في سن الحادية عشرة من العمر، وحققت نجاحا كبيرا بجنب الممثل روبرت دي نيرو وبقية الممثلين الآخرين. يقول عنها مخرج الفيلم جون بوكسون: "ان داكوتا هي الممثلة الوحيدة بين الأطفال في هذا العالم استطاعت اداء أدوار متألقة بفضل موهبتها الفنية المتميزة، وان العمل معها يبعث على الدهشة، لأنك تشعر ان هذه الصبية التي عمرها 11 عاما تبدو لك من خلال الاداء كأنها ممثلة عمرها 35 عاما". داكوتا لا تنتهي كممثلة صغيرة في فيلم واحد كما هو حال معظم النجوم الصغار، فهي ايضا تشارك في فيلم آخر هو "حرب العوالم" بجنب الممثلين ستيفن سبينلبرغ وتوم كريز، اضافة إلى أن تجربتها الفنية تمتد إلى 15 عملا سينمائيا آخر، أما على صعيد التلفزيون فهي أحد أضلاع المثلث التمثيلي لمسلسل "الطوارئ". وعن دورها في فيلم "لعبة التخفي" تقول فيما يتعلق بقراءتها للسيناريو: "أستطيع ان اقرأ السيناريو لوحدي، بعد ذلك أقوم بتقييمه مع والدتي واعضاء الوكالة". وتضيف "بالنسبة إلى الفيلم أفزعني السيناريو ولكن استطعت أن اقرأه بعناية. ومن ثم قررت لعب الدور المقترح علي، والمثير هو انني ألعب الدور هذا إلى جنب روبرت دي نيرو فالتمثيل معه كان يشكل حلما بعيدا بالنسبة إلي، حققته اخيرا، فهو من أحب الناس الي، والاكثر من ذلك انني أتعلم منه يوميا، وتضيف "أنا في الوقت الراهن أشعر بتقدير هوليود لي، والسبب ربما يكون متعلقا بحضوري الفني وقدرتي على حفظ النص بصورة جيدة". وعن علاقتها الفنية بالمخرج تقول: "اني اساعد المخرج في عمله، واسهل له متابعة أداء الممثلين، ولم اتسبب في اي احراج له". وعن دراستها التي ربما تتضرر باندماجها في الحياة الفنية اشارت: "لا، التمثيل لا يأخذ مني الشيء الكثير من وقتي، فهو يحتاج إلى بضع ساعات يوميا، اما بقية الوقت فأقضيه في المدرسة، وفي حال حصول طارئ يمنعني من الذهاب إلى المدرسة، فاني اعوض ما فاتني في اليوم التالي". عادة ما يرافق داكوتا في اثناء التمثيل ذووها، أو معلمتها، ولذلك فهي لا تشعر بالوحدة، وحين سافرت مع الطاقم الفني إلى سانتا مونيكا، رافقتها معلمتها في المدرسة، فهي محل اهتمام الطاقم التدريسي ايضا. وعن مواضيع الدراسة التي تجذبها، تقول: "تجذبني اللغات والتاريخ الاميركي، وأنا أدرس حاليا اللغة الاسبانية والفرنسية وعزف على آلة البيانو وقد درست التاريخ الأميركي والآن ادرس التاريخ الأوروبي، وهوايتي ركوب الخيل". كيف بدأت موهبتها الفنية؟ ومن يقف وراء تشجعها؟ تجيب "كان التمثيل يغريني منذ البداية، فقد قمت بتمثيل بعض الأدوار في البيت، ولما شعرت امي بوجود الموهبة لدي اخذتني إلى المسرح في جورجيا، وشاهدت احدى المسرحيات، ومنذ ذلك الحين بدأت عند حلول عطلة الأسبوع بتمثيل بعض الأدوار، حتى حانت لحظة انتقالي المهني إلى حيز التمثيل الرسمي منذ 5 سنوات". وعن التعاون مع ستيف سبينلبرغ وتوم كريز في فيلم "حرب العوالم" تقول: "حاليا لست جاهزة، ولكن عندما انتهي من فيلم لعبة التخفي سأتفرغ إلى الفيلم "حرب العوالم" كما لدي فيلم آخر سأصوره في استراليا وهو "كوarbttes web" وقصته تدور حول خنزير ينتهي في نهاية العام شرائح من اللحم على مائدة الغداء"
العدد 947 - السبت 09 أبريل 2005م الموافق 29 صفر 1426هـ
الطفله الصاعده
انا قابلت كتير من مشاهير هوليود بعضهم يريد الشهره والاخر يحب هذه الموهبه فقابلت توم كروز وحينها كنت صغيره ومولعه جدا بداكوتا فقال انها فنانه بكل المقاييس وانها تنافس ميرل ستريب في الاداء وكان يقول لي انت جميله جدا لما لاتمثلين فسكت فاما الان سأجاوب انا موهوبه في اشيا كثيره ولاكن موهبتي الغناء قرأت المقال فاعجبني جدا واريد الناس ان يكتبو عن شخصيات جميله تذكرنا بطفوله كهاري بوتر وكيفن بطل وحدي في المنزل انا ايملي لامارا