العدد 951 - الأربعاء 13 أبريل 2005م الموافق 04 ربيع الاول 1426هـ

ضرورة استملاك أراض لبناء مدرستين وتسجيل الصندوق والجمعية

في لقاء أهالي السنابس مع وزير البلديات

كشف رئيس لجنة المتابعة المنبثقة عن زيارة وفد أهالي ومؤسسات قرية السنابس لعاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة عضو مجلس الشورى عبدالجليل الطريف من التخوف الموجود لدى الأهالي الناجم عن تأخر وزارة التربية والتعليم من القيام باستملاك أرضين كبيرتين تقعان في مكان مميز بين منطقتي الديه والسنابس لإقامة مدرستين لأبناء المنطقة؛ واحدة إعدادية للبنين وأخرى ابتدائية للبنات. وخصوصا أن هاتين "الأرضين" تعتبران أملاكا خاصة قد يحظى أصحابها بنوع من الإغراءات لبيعها لإقامة مشروعات أخرى.

جاء ذلك أثناء الزيارة التي قام بها أعضاء اللجنة إلى وزير شئون البلديات والزراعة علي صالح الصالح صباح أمس في مقر الوزارة. إذ تهدف هذه الزيارة متابعة الموضوعات التي سبق وتم رفعها للملك وتم عرضها لوزير البلديات السابق.

وأشار الطريف إلى أن اجراءات تمليك الأرضين يجب أن تتم في اسرع وقت ممكن، لأن عملية الحصول على موقع بديل عملية "جدا صعبة". وقال: "طمأننا الوزير بأنه تمت الاجراءات الأولية وتمت مخاطبة وزارة التربية والتعليم لكونها معنية بعملية الاستملاك والتي ستقوم بالتنسيق مع وزارة المالية لإنهاء الأمر".

واستعرض الطريف مع الصالح إمكان فتح مدخل يصل بين مجمعي 404 و402 الذي سبق وأن وافق عليها مجلس بلدي المنامة ووزير البلديات. وبدوره وعد الوزير بتحديد الشارع والانتهاء من الإجراءات المطلوبة لكون القسم الغربي والشرقي من الشارع يقع على أطراف الحزام الأخضر.

وتم استعراض شارع رقم "8" الواقع أمام مدرسة السنابس الابتدائية للبنين وضرورة إعادة تعديله وإزالة إحدى البنايات الواقعة فيه وتعويض صاحبها بأرض.

وطالب أعضاء اللجنة الوزير بضرورة الإسراع في تسجيل الأرضين المخصصتين لصندوق السنابس الخيري. وإنهاء إجراءات تسجيل مقر جمعية السنابس التعاونية. وبدوره صرح الوزير بأن الأوراق رفعت للديوان الملكي لأن الملك هو من أمر ببناء مقري الصندوق والجمعية.

وأوضح الطريف أن الزيارة تناولت موضوعات تتعلق بشئون المساجد الموجودة في المنطقة، كمسجد أبوحلاوة الذي يحتاج إضافة زاوية إليه من جهتي الشمال والغرب، ومسجد الخضر الذي يعاني من فصل المرافق العامة والذي نحتاج لتثبيت الأرض المخصصة للمرافق، ومسجد سيدفلاح إذ يجب تعويض المسجد عن الأرض المقتطعة من وقفه والمضافة إلى حرم الطريق. كما إن مقبرة السنابس بحاجة لتوسعة من خلال إضافة شريط من أرض تقع بجوار المقبرة ولكن يجب تعويض صاحبها أولا.

وتركز الحديث أيضا على محاولة تخصيص قطعة أرض يمارس عليه أبناء المنطقة هواياتهم من الألعاب الشعبية.

وأشار الطريف إلى أن الملك كان قد خصص لهم ارضا من أملاكه الخاصة لإقامة مرفأ للسفن والصيادين شمال منطقة السيف، موضحا أن هناك متابعة مع وزارة الأشغال والإسكان التي قامت بدورها بإعداد الخرائط، وسيتم الدفن في وقت قريب. وقال: "طلبنا من وزير البلديات تسوية الشارع المؤدي إلى المرفأ". موضحا أنهم تحدثوا عن جانب التخطيط الذي سيحدث بعد إنشاء المشروع الإسكاني المعتمد على البناء العمودي والقريب من منطقة الصالحية والذي سيكون لأهالي السنابس نصيب فيه.

وشكر أعضاء اللجنة - المتمثلون في رئيسها الطريف والنائب الأول لمجلس النواب عبدالهادي مرهون وعضو المجلس البلدي محمد عبدالله منصور ورئيس صندوق السنابس الخيري عبدالنبي احمد منصور ورئيس مجلس ادارة جمعية السنابس التعاونية عبد علي عباس احمد والأمين المالي لصندوق السنابس الخيري علي احمد مشيمع وحسن خزعل وعضو مجلس إدارة مأتم السنابس الشرقية حسن عاشور - الوزير على التعاون الذي ابداه من خلال اللقاء وتوجيه الجهات المعنية لمتابعة الموضوعات التي عرضت.

ونوه الطريف في ختام حديثه بضرورة دعم التعاون ما بين مؤسسات المجتمع المدني والوزارات الخدمية.

وعلى صعيد متصل أشار وزير البلديات إلى أنه تباحث مع اللجنة عن متابعة الموضوعات التي تم الاتفاق عليها خلال زيارة وزير شئون البلديات السابق محمدعلي الشيخ منصور الستري إلى قرية السنابس والمتعلقة بعدد من الخدمات والأراضي والمواقع المقترحة لإقامة وإنشاء بعض المقار لعدد من المؤسسات الخيرية في القرية إضافة إلى العمل على تخصيص أراضي لإنشاء مدرستين في السنابس. موضحا حرص الوزارة على تسهيل جميع الإجراءات لخدمة أبناء المنطقة، وأكد التواصل مع لجنة المتابعة لتنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى الخاصة بالقرية

العدد 951 - الأربعاء 13 أبريل 2005م الموافق 04 ربيع الاول 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً