تستعد شركة "سيليفيجين" لإطلاق تقنيتها في الشرق الأوسط في شهر يونيو/ حزيران المقبل إذ ستقوم بتجهيز 800,000 منزل في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بأجهزة الاستقبال الفضائية الرقمية توفر من خلالها للمعلنين التلفزيونيين في المنطقة ضمان الوصول إلى جمهور معين، يقومون هم بتحديده مسبقا - وذلك باستعمال تقنية تساعدهم في توجيه الإعلانات التجارية وفقا لأي عدد من المعايير مثل الموقع والعمر والدخل. وسيفرض رسم قدره 0,05 دولار أميركي على المعلنين عن كل عرض، مع ضمان توصيل إعلاناتهم إلى المتلقي المقصود.
وقال المدير التنفيذي ورئيس شركة سيليفيجن رائد خشيم: "تعتبر كلفة الاستثمار من أكبر التحديات التي تواجه المعلنين في المنطقة، وتعتمد عملية توجيه الإعلانات في الوقت الحاضر على عملية التخمين المحضة فقط، إلا أن هذا الأمر سيتغير مع هذه التقنية". وأوضح "أنه سيتم عرض إعلانات سيليفيجن أثناء الوقفات الإعلانية الاعتيادية خلال بث البرامج، إذ يتلقى المشاهدون إعلانات ينتقيها المعلنون لبثها لهم بغض النظر عن القناة التلفزيونية التي يتابعونها".
وفي حال إطفاء جهاز التلفزيون، سيتم وضع الإعلان في طابور الدور، إذا صح القول، وتوصيله إلى جهاز سيليفيجن عندما يتم تشغيل جهاز التلفزيون في المرة المقبلة.
وأضاف "نستطيع القول ان الجمهور يدرك أن بمقدوره مشاهدة الإعلان بمجرد تشغيل الجهاز، وهذه هي الطريقة التي نضمن بها توصيل الإعلان، ويساعد هذا الإجراء في التخلص من الحاجة إلى تسويق الإعلانات أثناء عرض برامج معينة ويلغي فكرة ساعات "الذروة" في البث. ويستطيع المعلنون تكييف محتوى إعلاناتهم التجارية لتتناسب مع مختلف فئات المشاهدين المستهدفين".
وتتوقع الشركة التي تتخذ من مدينة دبي للإعلام مقرا لها حدوث ارتفاع في معدلات الطلب على النظام التفاعلي الذي سيعود بالنفع هو الآخر على المشاهدين من خلال توفير مزايا متطورة مثل إمكان الإيقاف المؤقت للبرامج التلفزيونية الحية أو إرجاعها إلى الوراء
العدد 955 - الأحد 17 أبريل 2005م الموافق 08 ربيع الاول 1426هـ