أكد رئيس جهاز الامتحانات في وزارة التربية والتعليم إبراهيم الحسن، أن امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للمرحلة الثانوية للعام الدراسي الجاري تبدأ اعتبارا من 18 مايو/ آيار وتستمر حتى 4 يونيو/ حزيران المقبلين.
واشار الحسن في تصريح لـ "الوسط" امس الى أن 31 ألف طالب وطالبة من المنتظمين والمنتسبين في المرحلة الثانوية يؤدون امتحاناتهم في الفترة المذكورة في نحو مئتي مقرر دراسي في الثانوية العامة والتجاري والصناعي، وأن نحو 17354 منهم في الصف الثالث الثانوي.
وحدد رئيس جهاز الامتحانات عدد الطلبة المتقدمين لامتحانات الشهادة الإعدادية للفصل الدراسي الحالي بنحو 10365 طالبا وطالبة اعتبارا من 21 مايو/ أيار وحتى 4 يونيو/ حزيران المقبلين، لافتا إلى وجود نحو 11 مركزا لتصحيح الامتحانات، منها ستة مراكز للثانوية العامة وأربعة للتجاري وواحد للصناعي. من جانب آخر أكد المنسق العام لمشروع توحيد المسارات إبراهيم جمعان، أن الوزارة بصدد تطبيق المشروع في خمس مدارس ثانوية أخرى في العام المقبل لتضاف إلى المدرستين الحاليتين، مشيرا الى أن نتائج الفصل الأول في جميع المواد الخاضعة للنظام، لا تقل عن نسبة 80 في المئة مقارنة بالنتائج العامة التي ظهرت في التعليم العام بفرعيه العلمي والأدبي، وأن غالبية هذه النتائج تجاوزت 90 في المئة من نسب النجاح.
الوسط - أماني المسقطي
أكد المنسق العام لمشروع توحيد المسارات الأكاديمية في المرحلة الثانوية في وزارة التربية والتعليم إبراهيم جمعان أن نتائج الفصل الأول في جميع المواد الخاضعة للنظام في المدرستين اللتين طبق فيهما المشروع وهما الهداية الخليفية ومدينة عيسى الثانوية للبنات، مقارنة بالنتائج العامة التي ظهرت في التعليم العام بفرعيه العلمي والأدبي، لا تقل عن نسبة 80 في المئة، وأن غالبية هذه النتائج تجاوزت 90 في المئة من نسب النجاح بين 600 طالب و طالبة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه الوزارة بتنفيذ المشروع في مرحلة اولى في مدرستين مع بداية العام الدراسي الجاري، وتتوجه حاليا للتوسع في التنفيذ في العام الدراسي المقبل، ليشمل وفقا لجمعان خمس مدارس أخرى لم يتم تحديدها بعد تبعا لاعتبارات التوزيع الجغرافي في المحافظات الخمس.
وأشار إلى أن الوزارة شرعت في تطبيق نظام توحيد المسارات خلال العام الدراسي الجاري وفق دراسة متأنية لأهم التجارب العالمية التطويرية مثل التجربة الكندية ونظام التعليم في هونغ كونغ والتوجهات التي تؤكد عليها "اليونسكو" لتطوير التعليم في الألفية الثالثة، إضافة الى المراجعات خلال الأعوام الماضية منذ بدء تطبيق نظام الساعات المعتمدة في مملكة البحرين حين أصبح من الضروري إدخال التطويرات المناسبة للمتغيرات الإقليمية ومتطلبات سوق العمل المحلية لنظام التعليم في المرحلة الثانوية، مؤكدا أنه من أجل ذلك تم اعتماد نظام توحيد المسارات كخيار استراتيجي في التعليم الثانوي في البحرين.
وقال: "طبق هذا النظام خلال هذا العام الدراسي في بعض الدول الخليجية مثل سلطنة عمان كما سيطبق في الإمارات العربية المتحدة في العام الدراسي المقبل و كذلك في الكويت".
وأشار إلى أن نتائج المتابعة المستمرة في المدرستين أظهرت وجود مرونة في اليوم المدرسي، إذ يستطيع الطالب أن ينمي بعض قدراته الإبداعية من خلال الأندية الإثرائية أو تعزيز بعض جوانب التعثر لديه من خلال حصص التقوية التي تم العمل بها ضمن اليوم المدرسي وبشكل متقن حتى تغطي نتائج أكثر إيجابية مما يشكله الجمود المدرسي في النظام التقليدي.
واضاف أنه كان لتفرغ العاملين في المؤسسة المدرسية نتائج إيجابية في متابعة و تعزيز التحصيل الدراسي في النظام مثل الأدوار التي قام بها كل من المرشدين الأكاديميين والموجهين المهنيين و المنسقين الميدانيين لما من شأنه أن يسهم في تحسين مستوى الطالب الدراسي.
وذكر جمعان أن الوزارة تستعد لتنفيذ المرحلة المقبلة من المشروع من خلال وضع خطة للمناهج فيما يتعلق بالمواد الاختيارية التي تتيح للطالب أن يختار منها ما يتوافق مع قدراته وإمكاناته واستعداداته وميوله وفق برنامج تخصصي يؤهله للدخول بشكل سلس إلى سوق العمل أو مواصلة الدراسة الجامعية، موضحا أنه سيتم تزويد كل طالب وولي أمر بدليل للطالب يستطيع من خلاله الطالب أن يختار ما يرغب فيه ويحقق من خلاله طموحاته بعد أن يقدم له القدر الوافي من الإرشاد الأكاديمي داخل المؤسسة المدرسية حتى يكون اختياره لهذه المواد مبنيا على معرفة واضحة لمجموعات المواد التي سيدرسها بدءا من العام الدراسي المقبل عندما ينتقل الطالب من المستوى الأول الى المستوى الثاني في المرحلة الثانوية.
كما تم وضع برامج تأهيلية لمعلمي المدارس المعنية تتضمن الوقوف على مفردات نظام توحيد المسارات وكيفية الوصول به الى أهدافه المرجوة من خلال بعض استراتيجيات التعلم و التعليم، إضافة الى دورات في المناهج الجديدة التي انتهت منها إدارة المناهج ومنظومة التوجيه والإرشاد الأكاديمي والمهني.
كما أكد أن اللجنة التنفيذية لهذا المشروع ستقوم في فترة قريبة بإعداد عدد من المشاغل والورش التدريبية بشأن خدمة المجتمع والخطة الدراسية ودليل الطالب ومنظومة التوجيه، لافتا إلى أنها ستقدم للمدارس التي سيشملها التوسع برامج تأهيلية و توعوية بشأن فلسفة وأهداف النظام والآفاق التطويرية والتجديدية التي سيستمر من خلالها تطوير نظام الساعات المعتمدة من خلال توحيد المسارات والمميزات الكبيرة التي سيضيفها هذا النظام للطلبة والمدرسة بكل مكوناتها ومفرداتها التربوية. واضاف أنه سيتم بعد فترة قصيرة الشروع في توعية الطلبة في المرحلة الإعدادية بالنسبة إلى المدارس التي تغذي مدارس التوسعة في العام المقبل بهدف شرح النظام، إضافة إلى البدء في استكمال جاهزية المدارس لتنفيذ المشروع من خلال البدء في استكمال الوظائف المستحدثة كالمرشد الأكاديمي، والموجه المهني، و العمل على تجهيز المدارس بالاحتياجات المطلوبة، واستثمار الحصص المضافة لليوم المدرسي في تجويد و تفعيل حصص التقوية و حصص الإبداع و الإثراء، وحصص التوجيه والإرشاد المهني، وتفعيل مصادر التعلم، وتمهين المعلمين.
مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم
قالت مديرة إدارة التعليم الابتدائي عائشة عبدالغني إن وزارة التربية والتعليم عملت هذا العام على التوسع في تطبيق برنامج دمج طلبة متلازمة داون والتخلف البسيط بالمدارس وتوفير جميع متطلبات رعاية هؤلاء الطلبة من توفير معلمين متخصصين في التربية الخاصة، وتقديم خدمات تربوية مناسبة.
وأوضحت عبدالغني أن هذا البرنامج طبق خلال السنوات الماضية في 8 مدارس ابتدائية، ووصل حاليا إلى 19 مدرسة تشمل "10 مدارس بنين، و9 مدارس بنات"، مشيرة إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تنمية القدرات والمهارات الحسية والحركية وتعلم المهارات الأكاديمية الأساسية لدى هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أما بالنسبة إلى الطلبة الذين يعانون من مشكلة صعوبة التعلم فقالت عبدالغني ان الإدارة قامت عبر مجموعة التربية الخاصة باعداد برنامج تستفيد منه 92 مدرسة بهدف رفع المستوى التحصيلي للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في مادة اللغة العربية والرياضيات في ظل وجود معلم متخصص في التربية الخاصة تسانده الإدارة المدرسية والمعلم والمرشد الاجتماعي
العدد 955 - الأحد 17 أبريل 2005م الموافق 08 ربيع الاول 1426هـ
