أكد وكيل الوزارة المساعد للمناهج والتدريب في وزارة التربية والتعليم رئيس اللجنة العامة للإعداد للمؤتمر التربوي السنوي عبدالله المطوع، أن المؤتمر يتوجه هذا العام لطرح المفهوم العام لمدرسة المستقبل من الناحية النظرية والمتطلبات من الناحية العملية، إلى جانب محاور أخرى تتعلق بالمناهج والتقويم التربوي ودور المعلم والهيئة الإدارية ومسألة توطين التدريب في ظل مدرسة المستقبل، لافتا إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة نحو 2800 تربوي يمثلون الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس الثانوية للبنين والبنات عبر 11 مركزا في المدارس المطبقة لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل.
كما سيشهد المؤتمر للمرة الأولى مشاركة مكثفة لطلبة مدارس المرحلة الثانوية، وذلك بمعدل عشرة طلاب من كل مدرسة، إذ يفوق عددهم الثلاثمئة طالب وطالبة.
وأشار المطوع إلى أن مؤتمر هذا العام يتضمن مشاركة طلابية فاعلة، إذ تشارك كل مدرسة ثانوية بعشرة ممثلين من طلابها لحضور المؤتمر والمساهمة فيه بالحضور والمناقشة وإبداء الرأي.
ويفتتح وزير التربية ماجد النعيمي أولى جلسات المؤتمر التربوي التاسع عشر اليوم، تحت عنوان "مدارس المستقبل استجابة الحاضر لتحولات المستقبل"، ومن المتوقع أن يتناول المؤتمر أربع أوراق عمل، الأولى بشأن المنهج وحتمية التغيير من إعداد لولوة الخليفة آل خليفة وأحمد علي المرزوق وميناس أحمد ولطيفة البونوضة.
فيما تتناول الورقة الثانية "التعلم الإلكتروني في ظل مدارس المستقبل" من إعداد محمد المجالي، إلى جانب الورقة الثالثة بعنوان "التطرق لدور المتعلم والمعلم والمدير في رسم آفاق ومعالم مدارس المستقبل" من إعداد نورة الغتم، بالاضافة إلى ورقة عمل تناقش "مسألة توطين التدريب ومدارس المستقبل" من إعداد غازي الشكر ومنار ابراهيم وعبدالأمير ضاحي وإبراهيم العلوي وعلي الديري.
يذكر أن المؤتمرات السابقة كانت تعقد لمناقشة أية قضية تربوية مهمة بالنسبة للمرحلة التعليمية التي يدور بشأنها المؤتمر، وعلى ضوء ذلك تصنف توصيات المؤتمر عادة إلى فئات تختص كل فئة بجانب معين بالنظام التعليمي كالمناهج، التدريب، التوجيه، البيئة المدرسية، الطالب والمعلم وغيرها، وذلك من أجل متابعة تنفيذ تلك التوصيات بما يتوافق والتوجهات العامة لوزارة التربية
العدد 956 - الإثنين 18 أبريل 2005م الموافق 09 ربيع الاول 1426هـ
