تستضيف البحرين الشهر المقبل البرنامج التدريبي بشأن تسوية المنازعات البديلة والمعروفة باللغة الانجليزية ADR بناء على الاتفاق بين مركز التحكيم التجاري لدول الخليج العربية ومؤسسة التدريب القانوني والاستشارات "Alternative Dispute Resolution".
وقال بيان من المؤسسة العالمية إن البرنامج سيبدأ في 28 مايو/ أيار ويستمر يومين ويهدف إلى تسليط الضوء على الوسائل البديلة لتسوية المنازعات، إذ إن اللجوء إلى المحاكم هو الأصل في تسوية المنازعات وكم تم تطوير وسائل بديلة يتم خلالها تسوية المنازعات.
وأضاف "إذا كان التحكيم أحد بدائل القضاء فإن هناك وسائل أخرى تعد بدائل اللجوء إلى التحكيم مثل التوفيق والوساطة والمحاكمة المصغرة وغيرها من الأساليب التي تظهر للوجود نتيجة لحاجات وضرورات عملية".
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بمعارف ومعلومات جديدة تساعدهم في التمييز بين الوسائل البديلة للقضاء والمتاحة أمامهم لكي يختاروا الأفضل واللجوء إليها سعيا وراء إحقاق الحق والعدالة والإنصاف.
كما سيسهم البرنامج في إنماء الثقافة القانونية للمشاركين في مجالات تسوية المنازعات من خلال الإلمام بالتطورات في هذا المجال على المستوى الدولي.
ويستهدف البرنامج المحامين والمستشارين القانونيين والمستشارين في المؤسسات والهيئات الخاصة والعامة ومديري ومسئولي الغرف التجارية والصناعية والمحكمين والخبراء ورؤساء الأقسام والدوائر المعنية بالمطالبات بالإضافة إلى الباحثين القانونيين وطلبة الدراسات العليا.
وتشمل المحاور الرئيسية التحكيم كبديل أو مواز للقضاء ومفهوم التحكيم وتميزه عن غيره وتنظيم التحكيم في التشريعات الخليجية وفي القانون البحريني خصوصا ونظام التحكيم وفقا لقواعد مركز التحكيم التجاري الخليجي ونبذة عن التحكيم من بدايته حتى نهايته.
كما يشمل كذلك المحاكم المصغرة ومفهومها وأثرها وقواعد المحاكمة المصغرة بالإضافة إلى الخبرة والتوفيق ويضم مفهوم الوساطة ودورها في تسوية النزاعات وآثارها ودور مجلس فض المنازعات وقواعد الوساطة الدولية.
وسيحاضر في البرنامج الذي يقام في فندق الخليج محاضرون من سورية ومصر والأردن والمغرب والبحرين.
ومن ناحية أخرى تستضيف المملكة كذلك برنامجا تدريبيا عن الترجمة الإعلامية برعاية وزارة الإعلام وتنظمه شركة LTC للتدريب القانوني والاستشارات في الثامن من مايو المقبل ويستمر أربعة أيام.
وقال بيان رسمي من الشركة "تفتقر صناعة الترجمة إلى عملية إعداد المترجم المستقل وجسر الهوة بين الإعداد الأكاديمي والعمل التجاري. ولأن الترجمة العربية ترتبط بآليات متعددة ومعقدة أصبحت الحاجة إلى التدريب المهني ضرورة مهنية تهم كل مترجم مؤهل يرغب في رفع مستوى قدراته التنافسية في السوق الحرة".
وأضاف "السنوات الأولى من القرن الحالي أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن سوق الترجمة العربية سوق واعدة ولكنها في الوقت ذاته سوق تنافسية تتطلب مترجما متنوع القدرات". والبرنامج موجه إلى الصحافة والتلفزيون والإذاعة والإعلام والجامعات والمعاهد المتخصصة ومكاتب الترجمة والمحاماة وبيوت الخبرة وشركات ومؤسسات الدعاية والإعلان. وسيركز اللقاء على اللغتين العربية والإنجليزية باعتبارهما اللغتين الرئيسيتين في المنطقة.
وقال البيان "تعتبر ترجمة الأفلام والبرامج التلفزيونية واللقطات التسجيلية من أهم أعمال المترجم الإعلامي سواء كان يعمل في مؤسسة إعلامية كبيرة أو صغيرة إذ إن ترجمة المادة المسجلة تتطلب مهارات والقدرة على تحويل النص المسموع إلى نص مكتوب".
وأضاف "مع ازدياد مساحة العمل الإعلامي أصبحت الحاجة ماسة إلى مترجمين إعلاميين متخصصين في مجال الترجمة التلفزيونية". كما تعتمد صناعة الدعاية والإعلان على اللغة والترجمة اعتمادا كبيرا ومتزايدا وخصوصا مع الثورة التكنولوجية في مجال الإعلام وخصوصا في المحيط العربي
العدد 958 - الأربعاء 20 أبريل 2005م الموافق 11 ربيع الاول 1426هـ