العدد 961 - السبت 23 أبريل 2005م الموافق 14 ربيع الاول 1426هـ

ترميم البيوت بحسب الأولوية ومدى الخطورة

أكد الوكيل المساعد لشئون الإسكان ورئيس لجنة ترميم وإعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط نبيل أبوالفتح "إلغاء مشروع المرحلة الشاملة للبيوت الآيلة للسقوط، وإعادة بناء وترميم البيوت بحسب الأولوية ومدى الخطورة وليس بحسب تحديد حصة معينة من البيوت لكل محافظة". جاء ذلك خلال الاجتماع الاعتيادي الذي عقد حديثا بين أبوالفتح ورؤساء المجالس البلدية الخمسة.

وأوضح رؤساء المجالس مرتضى بدر ومجيد السيدعلي وخالد شاهين ومحمد عيسى الوزان أن أبوالفتح أشار إلى أن الديوان الملكي سيرسل خطابا يوضح فيه اشتراطات وآليات تنفيذ المشروع بعدما ألغيت المرحلة الشاملة، وبدورهم طالبوا بتوفير موازنة في أقرب وقت ممكن لإخلاء البيوت الخطيرة.

الاختيار بحسب الخطورة وتوفير موازنة سريعة للإخلاء

إلغاء مشروع المرحلة الشاملة للبيوت الآيلة للسقوط

الوسط - إجلال طريف

أكد الوكيل المساعد لشئون الإسكان رئيس لجنة ترميم وإعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط نبيل محمد أبوالفتح إلغاء مشروع المرحلة الشاملة للبيوت الآيلة للسقوط، وإعادة بناء وترميم البيوت بحسب الأولوية ومدى الخطورة وليس بحسب تحديد حصة معينة من البيوت لكل محافظة. جاء ذلك خلال الاجتماع الاعتيادي الذي عقد أخيرا بين أبوالفتح ورؤساء المجالس البلدية الخمسة.

وذكر رئيس مجلس بلدي المنامة مرتضى بدر أن أبوالفتح صرح لهم بقرب وصول خطاب من الديوان الملكي يشتمل على توضيح كامل لمشروع البيوت الآيلة للسقوط عموما والبيوت الخطيرة خصوصا، كما سيحتوي الخطاب على اشتراطات ومعايير المشروع.

وأشار إلى أنه ليس هناك تخصيص لعدد معين من البيوت في كل محافظة، منوها بأن الاختيار سيقع على البيوت بحسب خطورتها، فكلما كان البيت خطيرا يكون الأولى ضمن خطة الترميم المقبلة.

وبين بدر أن أي تأخير يحدث في تنفيذ المشروع يكون لأسباب خارجة عن الإرادة أو لأسباب تعود إلى أصحاب البيوت أنفسهم. وأوضح أن المجلس رفع لحد الآن 140 ملفا من البيوت الآيلة للسقوط وافقت وزارة الأشغال والإسكان على 40 منها على أن تتم إعادة مراجعة من لم يقع عليهم الاختيار مرة أخرى، وبالتالي فإن المجلس بانتظار خطاب آخر توضح فيه الموافقة على عدد آخر من البيوت، وأكد أن 60 في المئة من عمل المجلس البلدي ينصب على مشروع البيوت الآيلة للسقوط.

واتفق مع بدر رئيس مجلس بلدي المحرق محمد الوزان، إذ قال: "بناء على توجيهات الديوان الملكي سيتم توزيع حصص البيوت الآيلة للسقوط بحسب حالة البيوت المعرضة للانهيار". موضحا أنه "ألغيت فكرة 100 بيت لكل محافظة لأن هناك محافظات تحتاج لإعادة ترميم وبناء أكثر من 100 بيت والبعض الآخر ربما يحتاج لأقل من هذا العدد، ولذلك فإن فكرة إلغاء فكرة التحديد فكرة ممتازة"، مؤكدا انتهاء المشروع الشامل، وإحلال التقدير بحسب الأسوأ.

وأشار إلى أن الفرق الفنية مازالت تفحص عددا من البيوت في المحرق، إذ انتهت من الدوائر الرابعة والخامسة والسادسة والثانية، بعد أن تم فحص 400 بيت لحد الآن ونحتاج لفحص 400 بيت أخرى.

وذكر أن وزارة الأشغال والإسكان وافقت على ،70 ولكنه يتوقع أن يصل العدد الإجمالي للبيوت التي تحتاج إلى إعادة بناء وترميم إلى 150 بيتا. وشكر الوزان من جهته جلالة الملك على هذه الخطوة المهمة التي تشمل المملكة عامة.

وصرح رئيس مجلس بلدي الشمالية مجيد السيدعلي بأن رؤساء المجالس طالبوا أبوالفتح بتوفير موازنة البيوت الخطرة في أسرع وقت ممكن لكي تستطيع المجالس إخلاء البيوت ونقل من فيها إلى أماكن مؤقتة إلى حين تجهيز بيوتهم.

وأكد أن أبوالفتح وعدهم بوصول خطاب من قبل الديوان الملكي يعطيهم نظرة كاملة عن المشروع.

وأوضح أن المجلس رفع قائمة تضم 400 بيت، ومازالت الفرق الفنية تواصل عملها لكي يتم رفع قائمة أخرى، وبدورها وافقت الوزارة على 55 بيتا، وتوقع السيدعلي أن تكون الموافقة الإجمالية على 150 بيتا.

من جانب آخر، أشار رئيس مجلس بلدي الجنوبية خالد شاهين إلى أن اللقاء تمحور حول البحث عن سير مراحل المملكة، مشيرا إلى أن كل اجتماع يكون للأفضل. وأوضح أن المجلس رفع 45 بيتا، ولكن الوزارة لم ترد بالموافقة أو الرفض

العدد 961 - السبت 23 أبريل 2005م الموافق 14 ربيع الاول 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً