اختتم اتحاد الصحافة الخليجية ظهر أمس (الأحد) أولى دوراته التدريبية، والتي أقيمت في الفترة ما بين 4-5 من الشهر الجاري بمقر الاتحاد في الجفير، تحت عنوان “مهارات إعداد المقابلات الصحافية وكتابتها”، إذ شارك في الدورة 16 صحافيا بحرينيا من مختلف الصحف المحلية، واثنان سعوديان من صحيفة اليوم السعودية.

وحاضر في الدورة مساعد مدير التحرير بصحيفة البيان الإماراتية، عمر محمد العمر، الذي تناول في جلسات الدورة الأربع، مبادئ الحوار الصحافي، مشيرا إلى أن هذا الفن يعد من أهم الفنون الصحافية التي تثري الصحف بالمعلومات، وتوطّد العلاقات بين المسئولين ومصادر الأخبار.

وذكر العمر أن تقلّص عدد الحوارات واللقاءات الصحافية يعد مؤشرا سلبيا، مؤكدا على ضرورة أن يخرج الصحافي من أي لقاءٍ أو حوار يجريه، بمعلومات مهمة تفيد القارئ.

واستعرض العمر خلال الدورة مراحل إجراء الحوار، بدءا من الإعداد والتحضير للأسئلة والمحاور وموضوع الحوار، وحتى إجرائه وكتابته ونشره، ومن ثم معرفة رجع الصدى، وردود فعل القرّاء جرّاء المعلومات التي طرحها اللقاء، معتبرا أنّه كلما كان عدد الردود التي هي ملك الصحافي وليس الصحيفة نفسها، كلما شكّل نسبة نجاح أكبر للحوار.

وبيّن مساعد مدير تحرير صحيفة “البيان” الإماراتية أن الصياغة والحَبكة السليمة، تساعد على تجاوز الهنات التي قد تحدث خلال الحوار، مضيفا أنه ربما لا تكون هناك معلومة مهمة تجذب القارئ للحوار، لكن طريقة الكتابة وطرح المعلومات تجعله مشوّقا ومقروءا.

وأفاد العمر أنه وعلى الرغم من الأهمية القصوى للتصاريح الصحافية والأخبار، والتي تعد العمود الفقري لكل صحيفة، إلا أنها في المقابل أفقدت ما أسماه بـ”روح الحوار” معناه.

إلى ذلك، قال الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية ناصر العثمان، إن هذه الدورة تعد انطلاقا لعدد من الأنشطة والفعاليات التي يرغب الاتحاد في إقامتها مستقبلا، مثنيا على دور الصحافيين المشاركين في الدورة الأولى في إنجاحها.