تنطلق اليوم منافسات القسم الثاني من دوري الدرجة الأولى لكرة اليد بإقامة خمس مباريات جملة واحدة، إذ يلتقي متصدر المجموعة الأولى الأهلي مع البحرين على صالة باربار في الساعة السادسة، فيما يلتقي على صالة مركز الشباب بالجفير باربار والشباب في الخامسة والنصف، تليها مباراة الدير والنجمة في السابعة مساء.

بينما سيلتقي في المجموعة الثانية كل من توبلي وسماهيج في الخامسة والنصف، ثم الاتفاق والاتحاد في السابعة وذلك على الملعب المركزي بأم الحصم.

الأهلي * البحرين

تمثل هذه المباراة بالنسبة إلى المتصدر إحدى المحطات المكملة للبقاء في الصدارة التي كسبها بعد فوزه في المباراة الختامية للقسم الأول أمام حامل اللقب باربار، فيما سيكون البحرين تحت الضغط لتحسين موقعه في الترتيب العام.

الأهلي يسعى إلى استغلال هذه المباراة من أجل العودة إلى استعداداته السابقة التي وصلت بالفريق إلى ذروته في نهاية القسم الأول، ولربما سيكون للتوقف لمدة أسبوعين تأثيره على تجانس الفريق، غير أن المدرب الوطني بدر ميرزا والذي كسب احترام إدارة النادي وأعطته الثقة كاملة بعد فسخ عقد اليوغسلافي ألكسندر سيعمل على اللعب بأوراقه الأساسية المتمثلة في أحمد عبدالنبي وصادق علي وماهر عاشور، من دون إغفال استخدام أوراقه الرابحة، ومحاولة العمل الجدي منذ البداية من اجل إنهاء أية مفاجأة يمكن أن يحدثها البحرين كما حدث في مباراة القسم الأول التي انتهت بفوز الأهلي بفارق هدف واحد 28/.27

فيما البحرين الذي يعاني من تذبذب واضح في مستواه سيسعى هو الآخر إلى عمل شيء لتحسين صورته التي أصبحت قاتمة اللون خصوصا بعد تلقيها الخسارة في أربع مباريات وتعادله مع الشباب، الفريق لديه الإمكانات التي لو توافر لها الاستعداد الجيد فإنها ستكون تحت المسئولية يتقدمهم القائد رائد بوحمود الذي سيعاني بلا شك من قلة التدريبات نظير غيابه عن الفريق في الأسبوعين الماضيين، إلى جانب أفضل لاعبيه حسين مدن، ولهذا فإن الفريق سيحاول إعادة مستواه أمام الأهلي في المباراة الماضية التي كانت قريبة له لولا خبرة لاعبي الأهلي.

باربار * الشباب

هذه المباراة تأتي بعد 48 ساعة فقط من لعبهما المباراة المؤجلة من القسم الأول، إذ حقق باربار انتصاره الرابع في الدوري.

باربار سيحاول تكرار ما فعله في مباراة الأحد الماضي وتحقيق الفوز الذي سيجعل الضغط على المتصدر كبيرا في انتظار لقائهما الأخير في الدوري، ويمتلك الفريق القدرة على ذلك معتمدا على الأداء السريع الذي يتميز به لاعبوه والانتقال بسرعة من حال الدفاع على الهجوم مستغلا مهارة قائده جعفر عبدالقادر وأخيه محمود والتي ستكون كذلك مؤثرة من خلال التسديد القوي المركز الذي يتميزان به، غير أن الفريق سيفتقد عناصر بارزة نتيجة الإيقاف الذي طال لاعبيه جراء الحوادث التي تخللت مباراة الأهلي الماضية ما سيضع حملا أكبر على اللاعبين الآخرين، لكن المدرب العربي ظافر صاحب قد أعد العدة من اجل تكرار الفوز الأول.

من جهته سيسعى الشباب إلى تحسين صورته السابقة والمركز الخامس قبل الأخير الذي يقبع به، غير انه سيحتاج إلى عمل كبير من أجل رد اعتباره من الخسارة التي لم يمض عليها أكثر من 48 ساعة والعمل على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها سريعا، وإيجاد حل سريع لابتعاد بعض لاعبيه عن تشكيلة الفريق التي لم تحظ بالثبات في غالبية مباريات الدوري، وكذلك لحالة المزاجية التي أثرت على مستوى الأداء.

الدير * النجمة

تمثل هذه المباراة مفترق طرق لأحد الفريقين اللذين سيسعيان بالتأكيد إلى البقاء على مقربة من فريقي الصدارة وخصوصا أن الخسارة لأحدهما ستعني فقده أمل المنافسة على لقب الدوري، ووفقا لهذه المعطيات سيكون لقاء الليلة الأبرز في الجولة الأولى، وسيسعى كل فريق إلى التحكم في مجريات المباراة.

الدير سيسعى إلى تقديم مستواه المتطور تحت قيادة مدربه الوطني إبراهيم عباس الذي أحدث نقلة نوعية في أداء الفريق الذي سيحتاج إلى اللعب بأداء قوي منذ البداية لمنع أية محاولات من جانب النجمة للابتعاد بالفارق، وهو الذي يمتلك بين صفوفه لاعبين بارزين أمثال الحارس محمود حسن وفاضل عون ومحمد عبدالهادي، فيما يعتمد على جماعيته في الهجوم، وقوته في الدفاع البعيدة عن العنف الذي سيكلف الفريق باستبعاد اللاعبين الذي سيفيد الفريق المنافس.

النجمة من ناجيته سيعمل بكل جد إلى إيقاف مسلسل نزيف النقاط التي وضعته في المركز الرابع وهو المركز الذي لا يطمح إليه الفريق الذي سيحاول لعب مباريات المرحلة الثانية بأسلوب مباريات الكأس حتى يتمكن من البقاء على مقربة من أصحاب المراكز المتقدمة، وهو الذي يعاني من غيابات عدة أثرت عليه في القسم الأول، فيما سيسعى إلى استغلال الإمكانات العالية التي يمتلكها مدربه العالمي نبيل طه الذي سيعمد إلى الدخول بتشكيلته الأساسية المتمثلة في الحارس محمد احمد والقائد محمد عبدالنبي وإلى جانبهما سيدعلي الفلاحي ومهدي مدن، وإيجاد خطة كفيلة بإيقاف هجوم الدير وعدم إضاعة أية فرصة أمام المرمى.

المجموعة الثانية

يغيب عن هذه المرحلة متصدر المجموعة التضامن، لذلك سيسعى توبلي من خلال لقائه مع سماهيج إلى مزاحمة المتصدر واستغلال حالة لاعبي سماهيج الذين سيسعون إلى تحقيق فوزهم الأول في الدوري والابتعاد عن المركز الأخير.

فيما سيجمع اللقاء الآخر فريقي الاتفاق والاتحاد اللذين سيسعيان إلى تثبيت مركزيهما في المجموعة إذ يقف الاتفاق ثالثا برصيد "8" نقاط، والاتحاد رابعا برصيد "6"