أسدل الستار يوم أمس "الأربعاء" عن فعاليات المهرجان الإعلامي السنوي بجامعة البحرين الذي تواصلت فعالياته لثلاثة أيام تحت شعار "نحو انتاج طلابي أفضل"، بحضور حشد كبير من أساتذة الكليات ولفيف من الإعلاميين وضيوف الحفل من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة.

وفي بداية حفل الختام ألقى عميد كلية الآداب إبراهيم عبدالله غلوم كلمة بالمناسبة أكد فيها نجاح المهرجان الإعلامي الذي نظمه قسم الإعلام والسياحة والفنون. وقال غلوم: "لقد حقق المهرجان نجاحا كبيرا، والانطباع لدى الجميع أن أبناء ومنتسبي هذه الجامعة الوطنية قادرون على الإنتاج، وهذا ترك أثرا في كل أرجاء الجامعة بل انعكس بقوة على المجتمع البحريني من خلال التغطيات الإعلامية التي قامت بها وسائل الإعلام في المملكة من إذاعة وتلفزيون وصحافة محلية "..." ان نجاح هذا المهرجان لم يأت من فراغ، وإنما هو وليد لجهود مضنية بذلها أساتذة وطلبة القسم واثبتوا أمام الجميع أنهم قادرون على التحدي".

وأضاف غلوم قائلا: "ان الجامعة لن تألو جهدا في سبيل تقديم كل ما بوسعها من أجل تطوير قسم الإعلام وفتحه على آفاق جديدة وفضاء رحب، ونحن في الجامعة نعقد عليكم الرهان أساتذة وطلبة لمواصلة هذه الجهود المضنية في فعاليات أخرى مقبلة، وربط القوالب الإعلامية التي عرضت في المهرجان بالمقررات والمناهج المعتمدة في القسم، الأمر الذي سيسهم في صقل مهارات الطلبة وتخريج كوادر إعلامية وطنية ذات كفاءة علمية وعملية لخدمة الحقل الإعلامي الواعد في مملكتنا الحبيبة".

ثم ألقى الفائز بالمركز الأول في مسابقة الإلقاء الشعري الطالب عبدالله المسلماني القصيدة التي نال بها الجائزة، تلته الطالبة رانيا عبدالمجيد الفائزة الأولى في مسابقة إلقاء الأحاديث العامة. وعرض فيلم عن طلبة القسم المشاركين في تقديم البرامج التلفزيونية.

بعد ذلك شارك عدد من الطلبة في تمثيلية مسرحية فكاهية قصيرة عن الوضع الأكاديمي للطلبة، وأتبعه توزيع جوائز المهرجان على 37 طالبا وطالبة شاركوا في ورش ومسابقات المهرجان إضافة إلى شهادات التقدير التي منحت للمؤسسات الحكومية والخاصة التي ساهمت في المهرجان. وختم الحفل بمقطوعة موسيقية للموسيقار العراقي سعد جواد.

وكان المهرجان قد شهد في أيامه الثلاثة فعاليات ثقافية وإعلامية التي من أبرزها ورش العمل واللقاءات المفتوحة والمسابقات المختلفة والمسرحيات، والتي كان من بينها ورشة عمل "الإعلام والممارسة البرلمانية" التي عقدت بمشاركة أعضاء في مجلسي الشورى والنواب، وأخرى عن "المرأة البحرينية من الجمعيات الخيرية نحو البرلمان" وورشتان عن "الثقافة الإعلانية" و"سبل تطوير العلاقات العامة في البحرين". اضافة الى المعرض الرئيسي للمهرجان الذي أشتمل على أركان لطلبة الصحافة والتلفزيون والعلاقات العامة والوسائط المتعددة والفنون بمشاركة عشرات الطلبة من قسم الإعلام وزوار المهرجان من البيت الإعلامي البحريني وطلبة المدارس