أعلن وزير الخارجية الإيراني كمال خرازي أمس أن بلاده ستستأنف تخصيب اليورانيوم إذا فشلت محادثاتها مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا اليوم. وقال بعد محادثاته مع نظيره الهولندي برنارد بوت: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لن يكون هناك خيار سوى استئناف البرنامج".

كما هدد مسئول إيراني آخر وهو أحد المتحدثين باسم المجلس الأعلى للأمن القومي علي آغا محمدي بان تعيد طهران النظر بشكل جذري في مشاركتها بالمحادثات في حال لم يفض الاجتماع إلى أي تقدم. وأكد الاتحاد الأوروبي أن المحادثات مع إيران تبدأ اليوم، نافيا التقارير بأنهم طلبوا من طهران إرجاء استئناف المفاوضات إلى حين انتهاء الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

في حين أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة إلى "إسرائيل" انه يعارض قيام إيران بتطوير السلاح النووي وأكد أن التعاون بين موسكو وطهران منحصر في الاستخدام المدني. وقال في ختام لقاء مع الرئيس الإسرائيلي موشي كاتساف: "إن إيران بحاجة إلى أن تبذل المزيد لتطمئن العالم إنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية".

وأوضح ان اتفاق إيران لإعادة الوقود المستنفد لروسيا "لا يبدو كافيا". ويجب أن "يتخلوا عن كل التكنولوجيا بامتلاك دورة نووية كاملة وألا يعارضوا إخضاع مواقعهم النووية للمراقبة الدولية". في وقت ذكر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أن اتخاذ أي إجراء ضد إيران سيكون غير حكيم. وقال في نيودلهي إن "طهران تتعاون بشكل كبير" مشيرا إلى أنه يأمل في أن تسفر المفاوضات عن نتائج قريبا وإمكان التوصل إلى اتفاق