سلم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) المعين حديثا أندرس فوغ راسموسن استقالته أمس (الأحد) من منصب رئيس وزراء الدنمارك للملكة مارغريت الثانية.
وسيباشر راسموسن مهام منصبه الجديد في أغسطس/ آب المقبل.
- من مواليد يناير/ كانون الثاني العام 1953.
- سياسي ليبرالي ومعروف عنه بحنكته.
- خريج قسم الاقتصاد، جامعة أورهوس، 1978.
- رئيس حكومة «اليمين الوسط» الدنماركية.
- عضو البرلمان، 1978.
- تدرج بعدها في المسئولية، وتولى وزارات عدة في حكومات المحافظ بول شلوتر (1982-1993).
- رئيس الحزب الليبرالي، 1998.
- أصبح رئيسا للوزراء في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2001، عندما تحالف مع حزب الشعب الدنماركي (اليمين المتطرف).
- أعيد انتخابه رئيسا للوزراء في فبراير/ شباط 2005، ومجددا في نوفمبر 2007.
- يتمتع بكاريزما ورباطة جأش وصفه المعلق السياسي الدنماركي هانس أنغل بأنه «منظم جيد ورجل تكتيك يستطيع السيطرة على نفسه في شكل كبير».
- معروف عنه بقدرته على صناعة التسويات.
- له نشاط كبير في مجالي السياسة الخارجية والأمن الأوروبي.
- كان انتصاره الدولي الكبير توسيع الاتحاد الأوروبي في اتجاه الشرق، وهو قرار اتخذته القمة الأوروبية في ديسمبر/ كانون الأول 2002 في ختام تولي الدنمارك رئاسة الاتحاد.
- يعد أحد أبرز حلفاء الولايات المتحدة الأميركية.
- تربطه علاقة وطيدة بواشنطن، فمنذ توليه السلطة العام 2001 أعلن دعمه للرئيس الأميركي السابق جورج بوش وبات أحد أصدقائه القريبين.
- استغلت المعارضة اليسارية الدنماركية حينها هذا التقارب لتسخر من «التطابق الأعمى» بين سياستي الرجلين.
- دافع راسموسن عن «المعركة ضد الإرهاب» التي خاضها بوش وعن قراره باعتقال مئات الإرهابيين المفترضين في غوانتنامو.
- قال أمام البرلمان العام 2003 «في الحرب على الإرهاب، المطلوب حماية دول الحق الديمقراطي»، معتبرا أنه «ينبغي اعتقال الإرهابيين ما داموا يشكلون تهديدا».
- نزع صفة الحياد التي لازمت بلاده (الدنمارك) لأكثر من مئة عام، إذ أرسلت بلاده قوات من جيشها ضمن قوات التحالف في العراق وأفغانستان.
- في مارس/آذار 2003، جعل الدنمارك تشارك في حرب العراق بدعم غالبية كبيرة في البرلمان، وذلك رغم معارضة غالبية الشعب الدنماركي.
- بالرغم من أنه يتصف بالحزم، الأمر الذي أظهره حين دافع عن حرية التعبير، «الحجر الأساس للديمقراطية» حسب رأيه، في قضية الرسوم الكاريكاتيرية الدنماركية المسيئة للنبي محمد (ص) في العام 2005.
- دافع بشراسة يومها عن الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها صحيفة «يلاندس بوستن»، وذلك بالرغم من الحملة التي تعرضت لها الدنمارك في العالم الإسلامي.
- رفض الاعتذار باسم الدنمارك عن الرسوم المسيئة، قائلا إن الحكومة «لا يمكنها تقديم الاعتذار نيابة عن صحيفة دنماركية».
- في فبراير 2006، أعرب عن أسفه للأحداث التي سببتها الرسوم الكاريكاتيرية.
- يتقن الفرنسية والإنجليزية.
- متزوج وله ثلاثة أبناء.
العدد 2404 - الأحد 05 أبريل 2009م الموافق 09 ربيع الثاني 1430هـ