العدد 2404 - الأحد 05 أبريل 2009م الموافق 09 ربيع الثاني 1430هـ

أندرس فوغ راسموسن

سلم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) المعين حديثا أندرس فوغ راسموسن استقالته أمس (الأحد) من منصب رئيس وزراء الدنمارك للملكة مارغريت الثانية.

وسيباشر راسموسن مهام منصبه الجديد في أغسطس/ آب المقبل.

- من مواليد يناير/ كانون الثاني العام 1953.

- سياسي ليبرالي ومعروف عنه بحنكته.

- خريج قسم الاقتصاد، جامعة أورهوس، 1978.

- رئيس حكومة «اليمين الوسط» الدنماركية.

- عضو البرلمان، 1978.

- تدرج بعدها في المسئولية، وتولى وزارات عدة في حكومات المحافظ بول شلوتر (1982-1993).

- رئيس الحزب الليبرالي، 1998.

- أصبح رئيسا للوزراء في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2001، عندما تحالف مع حزب الشعب الدنماركي (اليمين المتطرف).

- أعيد انتخابه رئيسا للوزراء في فبراير/ شباط 2005، ومجددا في نوفمبر 2007.

- يتمتع بكاريزما ورباطة جأش وصفه المعلق السياسي الدنماركي هانس أنغل بأنه «منظم جيد ورجل تكتيك يستطيع السيطرة على نفسه في شكل كبير».

- معروف عنه بقدرته على صناعة التسويات.

- له نشاط كبير في مجالي السياسة الخارجية والأمن الأوروبي.

- كان انتصاره الدولي الكبير توسيع الاتحاد الأوروبي في اتجاه الشرق، وهو قرار اتخذته القمة الأوروبية في ديسمبر/ كانون الأول 2002 في ختام تولي الدنمارك رئاسة الاتحاد.

- يعد أحد أبرز حلفاء الولايات المتحدة الأميركية.

- تربطه علاقة وطيدة بواشنطن، فمنذ توليه السلطة العام 2001 أعلن دعمه للرئيس الأميركي السابق جورج بوش وبات أحد أصدقائه القريبين.

- استغلت المعارضة اليسارية الدنماركية حينها هذا التقارب لتسخر من «التطابق الأعمى» بين سياستي الرجلين.

- دافع راسموسن عن «المعركة ضد الإرهاب» التي خاضها بوش وعن قراره باعتقال مئات الإرهابيين المفترضين في غوانتنامو.

- قال أمام البرلمان العام 2003 «في الحرب على الإرهاب، المطلوب حماية دول الحق الديمقراطي»، معتبرا أنه «ينبغي اعتقال الإرهابيين ما داموا يشكلون تهديدا».

- نزع صفة الحياد التي لازمت بلاده (الدنمارك) لأكثر من مئة عام، إذ أرسلت بلاده قوات من جيشها ضمن قوات التحالف في العراق وأفغانستان.

- في مارس/آذار 2003، جعل الدنمارك تشارك في حرب العراق بدعم غالبية كبيرة في البرلمان، وذلك رغم معارضة غالبية الشعب الدنماركي.

- بالرغم من أنه يتصف بالحزم، الأمر الذي أظهره حين دافع عن حرية التعبير، «الحجر الأساس للديمقراطية» حسب رأيه، في قضية الرسوم الكاريكاتيرية الدنماركية المسيئة للنبي محمد (ص) في العام 2005.

- دافع بشراسة يومها عن الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرتها صحيفة «يلاندس بوستن»، وذلك بالرغم من الحملة التي تعرضت لها الدنمارك في العالم الإسلامي.

- رفض الاعتذار باسم الدنمارك عن الرسوم المسيئة، قائلا إن الحكومة «لا يمكنها تقديم الاعتذار نيابة عن صحيفة دنماركية».

- في فبراير 2006، أعرب عن أسفه للأحداث التي سببتها الرسوم الكاريكاتيرية.

- يتقن الفرنسية والإنجليزية.

- متزوج وله ثلاثة أبناء.

العدد 2404 - الأحد 05 أبريل 2009م الموافق 09 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً