أكد تقرير لوكالة الأنباء الأردنية أن دائرة الآثار والجمارك الأردنية سلمت مصر 24 تمثالا برونزيا كانت ضبطتها أخيرا دائرة الجمارك العامة في ميناء العقبة. وأشار المصدر إلى المديرين العامين لدائرة الآثار العامة ودائرة الجمارك فواز الخريشة ومحمود قطيشات سلما التماثيل للسفير المصري لدى الأردن أحمد رزق، وأن مصادرها كانت مخبأة في أمتعة أحد ركاب عبارة كانت قادمة من ميناء نويبع المصري، وهي تمثل الملك رمسيس في أوضاع مختلفة وآخر لملكة فرعونية على رأسها قرص الشمس وتحمل طفلا بينما مثل ثالث آلة الكتابة عند الفراعنة.

وبحسب مصادر "الوسط" فإن هذه الآثار تعد من أندر القطع التي ضبطت وجرت محاولة تهريبها لأول مرة إلى الأردن في طريقها إلى دولة مجاورة.

وتتمايز أطوال التماثيل بين 6,5 سم و19 سم فيما كانت أحجامها وأشكالها مختلفة وهي مصنوعة من مادة البرونز وتعود لعصور متأخرة إلى ما بعد الدولة الحديثة من الاسرة 26 إلى 30 وما بعدها بقليل.

وتعلو التماثيل طبقة كثيفة من الاملاح المترسبة باللون الجنزاري وتدعى البنتا "صدأ النحاس"، وكانت ثلاثة تماثيل تعرضت للكسر قديما، بينما تعرض عدد آخر منها للكسر حديثا.

وتضم هذه الآثار 16 تمثالا منها الإله حورس على هيئة أوزاريس الذي يرمز له بالديانة المصرية القديمة "إله الموت"، فيما ترمز المجموعة الثانية وعددها أربعة للإله أوزاريس بهيئة الجلوس فيما الأربعة الباقية تمثل نمطا مستقلا