اعتصم نحو 30 عاملا لإحدى شركات التنظيفات صباح أمس أمام المكتب الرئيسي للشركة احتجاجا على عدم صرف رواتبهم في الوقت المحدد لها وتأخيرها حتى منتصف الشهر.

وقال أحد العاملين إن الشركة أبعدت العاملين عن مكتبها الرئيس باستخدام رجال الأمن من دون حل أزمة العاملين أو الإسراع في صرف الرواتب، مشيرا إلى أن الشركة في كل شهر تعمد إلى تأخير الرواتب يوما حتى وصل إلى 15 من كل شهر.

وأكد العامل أن عقد العمل ينص على أن الشركة ملزمة بتسديد أجور العاملين فيها في السابع من كل شهر، إلا أن الشركة تتأخر ولا تلتزم ببنود العقد.

يذكر أن العاملين في هذه الشركة يحصلون على راتب وقدره 150 دينارا - وبحسب العمال - فإن هذا الأجر لا يكفي لتغطية نصف معيشتهم، وتأخير صرف الأجور يزيد من معاناتهم وتسديد التزاماتهم