العدد 976 - الأحد 08 مايو 2005م الموافق 29 ربيع الاول 1426هـ

السماوي تربع على عرش الأضواء والعنابي رفع رابع اللواء والليث أكد هوية البقاء

الأحمر وصيف البطل والأصفر كان الأفضل والمنامة في خطر ووجل بعد الأسبوع الـ "18" لدوري ممتاز الكرة

أسدل الستار أخيرا على مباريات الدوري الممتاز يوم الجمعة الماضي، إذ طار السماوي بحصاده الأول هذا الموسم وعاد بدرع الدوري إلى مسقط رأسه بالحنينية إذ أقام هناك احتفالاته الخاصة على طريقته المعتادة بعدما زف الدرع إلى عرينه من قبل الجماهير السماوية بعد الأمسية التتويجية التي ختم بها البطل مشواره بفوز مستحق على سفينة الأزرق "البسيتين"، ورد اعتباره بهدفين أكد بهما علو كعبه معدا نفسه ليوم غد الثلثاء في مباراة المربع في مسابقة ولي العهد أمام الشباب.

واستطاع الأحمر المحرقاوي أن يؤكد وصافته للبطل بعد الفوز الذي حققه على البحرين بمشاركة أكثر من وجه شبابي في المباراة، ولكن مازال الأحمر غير مستقر لا في المستوى ولا التشكيلة الأساسية، ونأمل أن يعود في مباراة المربع أمام الأهلي يوم الأربعاء المقبل فيما كانت لدى البحرين الفرصة لتحسين موقعه والخروج بنقاط المباراة وخصوصا بعد تقدمه، ولكن ظل على آثار النتائج السابقة وخرج خاسرا في المباراة. وفي المقابل استطاع النجمة أن يرفع الشكوك الثائرة حوله في مباراته أمام المنامة ويؤكد تطور مستواه الفني على رغم غياب أكثر من نجم أساسي في الفريق، وحول تأخره إلى فوز اقترب به من الفرق الأربعة، وعلى رغم عدم تأهله فإنه يعتبر إنجازا له قياسا بالمواسم الثلاثة الأخيرة التي صارع بها الهبوط، وكان في كل مرة ينجو بأعجوبة. فيما حاول المنامة المتشتت فنيا أن ينقذ نفسه ولكن الطريقة الفنية للفريق غير واضحة إذ طغت عليها الفردية وعدم وضوح الرؤية في الناحية الجماعية، فاستحق الخسارة ولكن أمامه فرصة أخيرة لإثبات البقاء عندما يلعب مباراتي الملحق أمام أحد الفريقين في الدرجة الأولى "المالكية أو سترة" وحتى كتابة هذه الأسطر لم يعرف من هو الفريق المعني.

وخرج العنابي سعيدا بهدف هيثم الأغلى له خلال الدوري لهذا الموسم والذي أكد به دخول الفريق المربع متعادلا مع الأصفر الذي لعب للفوز وقدم عرضا جيدا هو الأفضل خلال الأسبوع الأخير، ولكن العنابي في اللحظات الأخيرة رمى النجمة بسهم أطاحه به من على المنافسة على البطاقة الرابعة حاجزا إياها له فقط بينما سيكون لقاؤه أمام الرفاع امتحانا صعبا وشاقا لبلوغ آمال المباراة النهائية.

وأخيرا وبعد مخاض عسير وتوتر عصبي طوال الدوري استطاع الليث الأبيض أن يرفع الراية، مؤكدا بقاءه في الممتاز لموسم آخر بعد أن استفاد من خسارة المنامة وصب جام غضبه على أبناء الحالة الذين لا حول لهم ولا قوة بعد تأكيد الهبوط، إذ ليس لدى الفريق ما يخسره فاستطاع الشرقي أن يمزق مرمى الحالة بخمسة أهداف مقابل هدف ليصعد الشرقاوية أنفاسهم بعد أن مروا بأصعب دوري خلال مسيرتهم فيه منذ صعودهم إليه في العام 1976/ .197

العدد 976 - الأحد 08 مايو 2005م الموافق 29 ربيع الاول 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً