نجا مسئول في قوات حرس الحدود اليمنية أمس من كمين قالت الشرطة إن أنصارا لجماعة "الشباب المؤمن" المحظورة نصبوه لسيارته على طريق بمحافظة صعدة شمال البلاد. وقال مسئولون في الشرطة إن نائب قائد حرس الحدود في صعدة العقيد علي بن فنيس أصيب بجروح فيما قتل نجله وأخوه في الهجوم الذي وقع في منطقة نشور شرق صعدة. وأضافوا أن ابن فنيس أصيب برصاصة في رأسه ونقل جوا إلى صنعاء لتلقي العلاج، مشيرين إلى أن حالته مستقرة. وأصيب في الهجوم أيضا ثلاثة من الحراس الشخصيين للمسئول.
على صعيد متصل، قالت وكالة الأنباء اليمنية إن اليمن اعتقل 21 متمردا للاشتباه في إلقائهم قنابل يدوية على قوات الأمن وتخطيطهم لاغتيال شخصيات سياسية وعسكرية. ونقلت الوكالة عن مسئول في وزارة الداخلية قوله إن الرجال اعتقلوا خلال الأيام الماضية، وأن التحقيقات أظهرت أنهم أنصار الشيخ بدر الدين الحوثي. في غضون ذلك، نفى السفير اليمني السابق في دمشق أحمد عبدالله الحسني أن تكون الأسباب التي دعته إلى الانشقاق وطلب اللجوء إلى بريطانيا ناجمة عن رفض حكومة بلاده لطلبه بالاستمرار في منصبه في دمشق أو أي بلد آخر وقرارها إعادته إلى صنعاء
العدد 980 - الخميس 12 مايو 2005م الموافق 03 ربيع الثاني 1426هـ