تنطلق اليوم "الجمعة" مباريات كأس الدرجة الأولى لكرة اليد بإقامة ثلاثة لقاءات دفعة واحدة، وتأتي انطلاقة مباريات الكأس بعد 28 ساعة فقط من ختام دوري الدرجة الأولى الذي حققت لقبه الفرقة الأهلاوية، وسيلتقي اليوم كل من الشباب وسماهيج في الساعة الخامسة والنصف، تليها مباراة توبلي والبحرين في السابعة مساء، وذلك على صالة نادي باربار، فيما ستكون قمة مباريات الدور الأول بين النجمة والدير في الساعة السابعة مساء وعلى صالة مركز الشباب في الجفير.
النجمة * الدير
حتمت القرعة التي أجريت يوم الخميس الماضي وقوع الفريقين وجها لوجه في مجموعة واحدة، كما حتم موقعهما في الدورة السداسية أن يخرج أحدهما مبكرا وهذا ما سيحصل فعلا الليلة، إذ جاء فريق النجمة في المركز الثالث وبفارق الأهداف عن صاحب المركز الثاني باربار على رغم فوزه الكبير على البحرين، وبالتالي سيسعى كل منهما إلى تعويض إخفاقه في منافسات الدوري.
وتميل المباراة نظريا إلى فوز صريح لصالح النجمة الذي عبر عن رغبته الشديدة في الخروج من الموسم بإحدى بطولات الموسم، وهو ما ظهر جليا في ارتفاع مستواه الفني وخصوصا في القسم الثاني الذي لولا الخسارة من الأهلي في الثواني الأخيرة لكان بطل الدوري، وهو الذي فاز في أربع مباريات من أصل خمس في القسم الثاني، وهو ما يعني أن الفريق بدأ ينسجم مع خطط المدرب الوطني نبيل طه، وخصوصا أنه يمتلك وفرة من اللاعبين القادرين على إنجاز الفوز وفرض سيطرتهم على المباراة، ويتقدمهم الحارس الكبير محمد أحمد والقائد محمد عبدالنبي، إضافة إلى سيدعلي الفلاحي وسيدمجيد الموسوي.
وسيمثل حلم العودة والمشاركة في بطولات أندية التعاون التي يوفرها الفوز بكأس الاتحاد رغبة جامحة للاعبي ومدرب الفريق لتحقيق ذلك.
من ناحيته، سيحاول الدير فعل شيء يذكر في مسابقة الكأس، وهو الذي خرج من الدوري في المركز الرابع، فيما لم يحقق سوى فوز واحد مقابل أربع هزائم في القسم الثاني الذي هبط فيه أداء الفريق وبدأ مفككا ومختلفا عنه في القسم الأول، وخصوصا مع الغيابات الكثيرة التي تشهدها تدريباته، ما أدى إلى بعض التفككات في الفريق الذي سيحاول من خلال مباراة الليلة إغلاقها.
وعلى رغم ذلك فإن المدرب الوطني إبراهيم عباس يعرف أهمية مباراة الليلة، وبالتالي سيحاول الاستفادة من الإنجاز الذي حققه شباب النادي بالفوز بدرع الشباب الذي بالتأكيد سيدخل العزيمة لدى الكبار لتحقيق إنجاز مشابه، إذ يمتلك الفريق عناصر جيدة أمثال الحارس محمود حسن ومحمد عبدالهادي وفاضل عون.
توبلي * البحرين
ستكون هذه المباراة لقاء آخر قويا، وخصوصا إذا ما نظرنا لتاريخ مباريات الفريق في الموسمين الماضيين، إذ فاز البحرين بكامل مبارياته ولكن بصعوبة كبيرة، وسيحاول اليوم تكرار ذلك، فيما سيسعى توبلي إلى تجاوز عقبة البحرين وتكرار إنجاز الموسم الماضي الذي وصل فيه الفريق إلى الدور الرباعي وخرج حينها من الأهلي وبصعوبة.
يختلف وضع الفريقين هذا الموسم، إذ يلعب البحرين ضمن فرق النخبة، فيما يلعب توبلي في المجموعة الشرفية، غير أن نتائج الفريقين هذا الموسم لا تعبر عن قدراتهما الكبيرة، إذ جاء البحرين في المركز الأخير وبفوز وتعادل واحد فقط من أصل عشر مباريات، فيما جاء توبلي ثانيا بعد التضامن المتصدر بثلاث خسائر من ثماني مباريات، لذلك سيسعى البحرين إلى استغلال الفروق الفردية التي يمتلكها من أجل عبور خليج توبلي بسلام.
الشباب * سماهيج
هذه المباراة ستكون أقرب لصالح الشباب الذي يختلف عن خصمه فنيا ومهاريا وبفارق شاسع، إذ جاء الشباب في المركز الخامس وقبل الأخير من الدورة السداسية، فيما جاء سماهيج أخيرا في المجموعة الثانية، ما يعني أن المباراة ستكون أقرب إلى الشباب الذي سيحاول إنهاء المباراة منذ البداية لمنع أي مفاجآت تحدث من لاعبي سماهيج
العدد 980 - الخميس 12 مايو 2005م الموافق 03 ربيع الثاني 1426هـ