حازت كل من مجموعة شركة الاتصالات المتنقلة "إم تي سي" وشركة كونيكتيفا سيستمز، على جائزة "أفضل مشروع لإدارة ضمان العوائد"، وهي جائزة تندرج ضمن برنامج جوائز العالم للفوترة، وتعتبر من أكثر الجوائز شهرة في هذا القطاع، والتي يقدمها معهد البحوث الدولي . ويعتبر المعهد مزودا عالميا للمعلومات وأضخم شركة مؤتمرات في العالم بشبكة عالمية من المكاتب والفروع تتوزع في 35 دولة حول العالم.

وقال بيان لشركة ام تي سي لقد وقع اختيار المعهد على شركة الاتصالات المتنقلة "إم تي سي" لمنهجية عملها المتطورة والمركبة في مجال ضمان العوائد. وتم اختيار الشركة الموردة للنظام - كونيكتيفا سيستمز لتطبيقها نظام "ون ريفيو" لتوفير أعلى عوائد على الاستثمار للمشروع وتأمين أفضل مستويات الأداء والالتزام بالجدول الزمني المحدد للتنفيذ والتقيد في الوقت ذاته بحدود الموازنة الموضوعة.

وأضافت ان المعهد يهدف من خلال هذه الجائزة، إلى تقدير أفضل الممارسات وتسليط الضوء على أهمية اتباع منهجية عمل واضحة وفعالة بالنسبة إلى مسألة إصدار الفواتير وتقييدها في قطاع الاتصالات. وتعتبر هذه الجائزة من أهم الجوائز وأكثرها شهرة ضمن القطاع.

وقالت لقد تم تقديم الجائزة خلال ملتقى أنظمة إصدار الفواتير 2005 الذي ينظمه المعهد الدولي للأبحاث في العاصمة البريطانية لندن في 6 الماضي. وقد اختيرت كل من "إم تي سي" و كونيكتيفا سيستمز مجتمعتين للفوز بجائزة "أفضل مشروع لإدارة ضمان العوائد" لهذا العام.

وبصفته رئيس مجلس إدارة جوائز إصدار الفواتير العالمية، قام هيو روبيرتس بتقديم الجوائز إلى الفائزين. كما أشارت الهيئة التحكيمية المسئولة عن تقييم المشاركين إلى أن الفائزين بجوائز هذا العام قد نجحوا في إرساء معايير جديدة في قطاع الفوترة.

وقال أحد المحكمين: "قمنا بتقديم جائزة "أفضل ضمان عوائد" أفضل مشروع لإدارة العوائد" لهذا العام اعترافا بالدور المهم والمحوري الذي تلعبه عمليات ضمان العوائد في تطوير الفعالية التشغيلية ورفع مستوى الوعي بأهميتها ضمن قطاع شركات الاتصالات.

وأضاف: "وفي حال مجموعة "إم تي سي"، فقد أعجبت الهيئة التحكيمية بقدرة شركة كونيكتيفا على إظهار دلائل واضحة على دورها في تحقيق فوائد جمة على صعيد الكلفة الاجمالية للتملك قبل إبرامها عقد التوريد مع "إم تي سي"، وأن المشروع الذي اضطلعوا به قد تم اختياره وتطبيقه بنجاح كامل على أسس فعاليته ومرونته آخذين في الاعتبار المستجدات والمتغيرات المختلفة"