استنفرت وزارة الداخلية أجهزتها أمس للبحث عن الفتاة البحرينية المفقودة "ف . أ" "15 عاما" بعد التأكد من عدم صحة ما نشر عن العثور على جثة لفتاة بحرينية تحمل مواصفات الفتاة. واستدعت وزارة الداخلية أمس والدة الفتاة وشقيقها وعددا من أقاربها للتحقيق في ملابسات اختفائها كما استدعت زميلاتها في المدرسة الثانوية التي تدرس فيها لسماع اقوالهن. ونفت وزارة الداخلية في بيان لها أمس ما نشر عن عثور أجهزة الامن على جثة، وقال مدير عام الادارة العامه للمباحث والادلة الجنائية بالوكالة فاروق المعاودة إن العثور على جثة لفتاة بحرينية خبر عار عن الصحة. وأضاف المعاودة، أن عائلة الفتاة تقدمت ببلاغ عن فقدان ابنتها وباشرت أجهزة الأمن المختصة البحث والتحري عنها منذ تسلم البلاغ ومازالت تبحث عنها، ونفى المعاودة أن تكون الشرطة اتصلت بأهل الفتاة لانه لم يوجد سبب يستدعي ذلك لعدم العثور على الفتاة حية أو ميتة.

إلى ذلك، قالت والدة الفتاة ان ابنتها اختفت من المنزل منذ الاثنين الماضي في ظروف غامضة، واضافت أنها قصدت غرفة ابنتها لإيقاظها من النوم كي تذهب إلى المدرسة لكنها لم تجدها.

الصحافي كاتب الخبر ذكر من جهته أن ما قالته وزارة الداخلية بشأن عدم وجود جثة صحيح، بيد أنه يشير إلى أن الخبر المنشور يوم أمس لم يكن مختلقا من خياله أو محض افتراء، مؤكدا حصوله على معلومات عبر وسيطين أحدهما من معارف أسرة الفتاة، أفادا بتلقي الأسرة اتصالا من الشرطة يفيد بوجود جثة ربما تقترب مواصفاتها من الفتاة المختفية، وقام الصحافي بالتأكد مرتين من مصدر المعلومة في اتصالين مختلفين، وإضافة إلى ذلك يقول الصحافي بأنه اتصل بمصدر آخر على إطلاع بما يجري في قسم الطوارئ والمشرحة، إذ أكد هذا المصدر أيضا أن امرأة بحرينية جاءت تسأل عن ابنتها المختفية قبل أسبوع، وهذا ماوفر لديه قناعة بأن الخبر دقيق إلى حد ما. أما بشأن عدم اتصال الصحافي بوزارة الداخلية للتأكد من الخبر فمرده إلى تأخر الوقت اذ تجاوزت الساعة حينها الثانية عشرة بعد منتصف الليل، ويقدم الصحافي اعتذاره لأسرة الفتاة متمنيا رجوعها إليهم سالمة