رفع عضو بلدي المنامة جميل السيدكاظم أخيرا، رسالة إلى وزارة الأشغال والإسكان، يطالب فيها برفع سقف الإيجار الممنوح للأسر من 100 دينار إلى ،150 وذلك بالنسبة إلى الذين يقطنون في البيوت الخطرة وتم إدراجهم ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط.

وكشف كاظم أن "الإسكان" بدورها رفعت هذه الرسالة إلى الديوان الملكي، حتى يتم التباحث بشأن إمكان تنفيذه، إذ إن إيجارات الشقق في ارتفاع مضطرد، كما أنه لا توجد شقة في الوقت الحاضر، تتوافر فيها أبسط الامكانات اللازمة للعيش، ويكون سعر إيجارها أقل من 150 دينارا.

وأفاد عضو المجلس البلدي أنه ضمن الرسالة أيضا، طلبا يتعلق بضرورة تخصيص بدل إيجار لكل أسرة، إذ إن معظم البيوت الخطرة يسكنها أسر ممتدة، ويقترب عدد أفرادها من 24 أو أكثر، فكيف يتم منحهم جميعا مبلغ 100 دينار فقط، فبأية كيفية يتسنى لخمس أسرا العيش في شقة بها ثلاث غرف؟

وأشار إلى أن هناك أسرا ممتدة تقطن في بيوت خطرة، ولم يتم إخطارهم بالخروج منها، ومن المحتمل أن يسقط عليهم المنزل في أية لحظة، إلا أنه من غير الممكن منحهم بدل سكن لأسرة واحدة، فأين يذهب المتبقون منهم في حال مغادرتهم لمأواهم الوحيد؟.

وأكد جميل أنه لم يتسلم أي رد من قبل "الإسكان" حتى الآن، معربا عن أمله في أن يتم ذلك سريعا، حتى يتم درء الخطر الذي من المحتمل أي يتعرض له قاطنو هذه البيوت الخطرة في أية لحظة "لا قدر الله".

وذكر في هذا الإطار أنه سبق وأن قام برفع ملفات 66 بيتا خطرا لوزارة "الإسكان"، تلقى الموافقة على قبول 39 منها، مشيرا إلى أنه سيرفع 100 بيت آخر، من ضمنها بيوت تم رفضها في الدفعة الأولى، وسيتبقى من 20 إلى 30 ملفا سترفع مجددا خلال الأسبوع المقبل.

وقال: "بهذه الدفعة الثالثة التي ذكرتها، سنكون قضينا على مجمل البيوت الخطرة في محافظة العاصمة، ونتطلع عندما ينتهي دور الانعقاد الثالث أن نكون غطينا بيوت المرحلة الشاملة، لنكون حققنا إنجازا جيدا".

أما بالنسبة إلى بيوت المشروع الشامل، فصرح بأن هناك 45 ملفا تم إحالتها من أصل ،100 تبقى منها 55 ملفا سيتم رفعها خلال 45 يوما، قبل انتهاء دور الانعقاد الثالث في شهر يونيو/ حزيران المقبل.

وبين جميل أنه بانتظار تعليق "الإسكان" بشأن الـ 45 بيتا، وهو أمر يتوقف على وزيرها الذي يجب أن يصدر موافقته عليها