أعلن رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان البحرين الغنائي الثالث وكيل وزارة الاعلام محمود المحمود انطلاقة المهرجان الذي سيقام في الفترة 41 - 61 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في مقر "مسرح البحرين للفنون"، تزامنا مع احتفالات المملكة بالعيد الوطني وعيد جلوس جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأكدت اللجنة المنظمة بدء تسلمها لطلبات المشاركة في المهرجان ابتداء من اليوم وحتى تاريخ 13 يوليو/ تموز المقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في مبنى الوزارة بمدينة عيسى بحضور جميع أعضاء اللجنة المنظمة، وأضاف المحمود أن الاستعداد للمهرجان الذي سيقام في مسرح البحرين سيتم فور الانتهاء من فعاليات المهرجان الخليجي الذي يستضيفه المسرح ايضا في سبتمبر/ أيلول المقبل، مشيرا إلى أن المهرجان سيخصص للغناء البحريني، وستتاح المشاركة لست أغنيات وطنية وأخرى عاطفية تعرض في اليوم الأول للمهرجان، فيما يخصص اليومان الثاني والثالث لاحياء فعاليات المهرجان من قبل ثلاثة فنانين بحرينيين وآخر عربي يتم اختياره لاحقا.
ونوه إلى أن الهدف من استمرار فعاليات المهرجان على مدى ثلاثة ايام هو تزامنه مع اجازة العيد الوطني التي تستمر على مدى أربعة أيام، لافتا إلى أنه سيتم في هذا العام اعادة مسالة منح الجوائز لأفضل أداء وكلمات ولحن وتوزيع في كل من الأغنيتين العاطفية والوطنية على حدة، على أن يمنح كل فائز مبلغ ألف دينار، فيما يصوت الجمهور على أفضل أغنية والتي ستحصل على مبلغ الفي دينار، يعلن عنها بعد أسبوع من انتهاء فعاليات المهرجان، ليصبح مجموع كلفة الجوائز نحو عشرة آلاف دينار، من اجمالي الموازنة المرصودة للمهرجان كما في كل عام والتي تقدر بنحو مئة الف دينار.
وأكد أن الوزارة ستعمل على دعم الفنانين المشاركين في المهرجان بغرض ابرازهم في الساحتين الخليجية والعربية، مؤكدا أن اللجنة ستسلم النوتات الموسيقية للاغنيات المشاركة قبل موعد عرضها إلى قائد فرقة البحرين للموسيقى على أن يقوم بدوره باعداد جدول زمني للمشاركين للتدريب بوقت كاف على الأغنيات.
ونوه إلى أن اللجنة تلتزم بتسجيل الأغاني صوتيا على ألا تتجاوز كلفة التسجيل نحو ثلاثة آلاف دينار لكل أغنية بما فيها أجور المؤلف والملحن والمطرب والموزع الموسيقي والكورال وساعات العزف والتسجيل في الاستوديو، كما تلتزم اللجنة بتصوير الأغنيات على ألا تتجاوز كلفة التصوير ألفي دينار لكل أغنية، لافتا إلى أن مشروع تسجيل الأغنيات سيكون مفتوح المجال أمام الشركات الوطنية أو غير الوطنية لدعم الأغنيات، مؤكدا أن لجنة التحكيم ستضم ممثلا واحدا عن كل دولة خليجية إضافة إلى الحكام البحرينيين.
ومن جهته ذكر المنسق العام للمهرجان أحمد الجميري أنه تم في دورة المهرجان الحالية تحديد مشاركة المغنين الخليجيين في الأغنية الوطنية فقط، فيما سمح لهم بالمشاركة في تلحين وتوزيع وكتابة الكلمات في الأغنيتين الوطنية والعاطفية، مشيرا إلى أنه سيتم الاتفاق مع شركة تسويق بحرينية لنسخ جميع الأغنيات المشاركة على أقراص ممغنطة واشرطة تسجيل لتبيعها في جميع الدول العربية، وكذلك بث الأغنيات المصورة على الفضائيات العربية.
أما نائب المنسق العام في اللجنة والمشرف العام على المسرح قحطان القحطاني، فأشار إلى أن موقع المسرح الذي تكلف انشاؤه مبلغ مليون دينار شيد على مساحة 0071 متر مربع، لاستيعاب نحو 417 شخصا من الجمهور، مؤكدا أن المسرح شيد وفقا للمقاييس المعروفة عالميا وتم تجهيزه بعدد من الغرف للفنانين، كما تم تجهيز المسرح بالمعدات الصوتية والاضاءة إضافة إلى وضع العوازل الصوتية في المسرح، فتم بذلك انجاز نحو 57 في المئة من المشروع الذي سيكون جاهزا لاقامة المهرجانات مع نهاية شهر اغسطس/ آب المقبل، مبينا أنه تم تدارس مسألة توظيف الهيكل التنظيمي في مقر المسرح مع ديوان الخدمة المدنية.
وتتمثل شروط المسابقة في أنه يحق لجميع المغنين البحرينيين من الجنسين المشاركة في المهرجان، كما يحق للملحنين والمؤلفين والموزعين من الجنسين من دول مجلس التعاون المشاركة في هذا المهرجان على أن يكون أحد عناصر الأغنية من البحرين، ويحق أيضا للمغني أن يشارك بعمل واحد أو عملين في المجال الوطني والعاطفي على أن تختار اللجنة عملا واحدا فقط.
كما تشترط اللجنة المنظمة للمهرجان أيضا، أن تكون الأغنية المشاركة ذات طابع وشخصية بحرينية في الكلمة والأداء واللحن، وألا تتجاوز مدة الأغنية المشاركة عشر دقائق كحد أقصى، كما يجوز أن تكون كلمات الأغنية المشاركة باللغة العربية الفصحى أو العامية الدارجة، على ان تكون الكلمات والألحان جديدة ولم تغن من قبل في الاذاعة والتلفزيون، وان يتم تقديم العمل الفني كاملا ومسجلا بمصاحبة آلة موسيقية واحدة على الأقل من قبل المغني مرفقا باستمارة الاشتراك
العدد 990 - الأحد 22 مايو 2005م الموافق 13 ربيع الثاني 1426هـ