"أنا الآن أنام في مقبرة بعد أن ضاقت جميع السبل بي". .. بهذه الكلمات استهل استقبالنا له في "الوسط".
ثم أكمل: كنت أعمل عامل اتصالات وتوصيل بحري عبر طراد في إحدى الشركات، وتعرضت لحادث نتجت عنه كسور في العمود الفقري، وتم تعويضي بما نسبته 5 في المئة وهي نسبة تعطى للإصابات البسيطة... فكيف وأنا الآن عاجز عن العمل. إني لا أسأل من العدالة سوى التشخيص والعدالة في التعويض، بعد أن أصبحت عاجزا عن كل شيء حتى عن دفع إيجار البيت... الأمر الذي اضطرني إلى النوم في المقبرة!
"الاسم والعنوان لدى المحرر
العدد 990 - الأحد 22 مايو 2005م الموافق 13 ربيع الثاني 1426هـ